يحكي ان
معدتها و خرج منها ثعبان صغير و بدأ ينمو في أحشاءها و كأنها حامل
لاحظت زوجة أخيها الأمر و هذا فعلا ما كانت تريده و ذهبت مسرعة تخبر زوجها بما لاحظته في أخته و اتهمتها أنها غير طاهرة
فما كان للأخ إلا أن طرد أخته من البيت
خرجت الفتاة من البيت و لا تدري إلى أين تذهب و لا تدري مع من تعيش بقيت تمشي و تبكي إلى أن وصلت إلى غابة و بقيت جالسة على صخرة و لا تدري ما مصيرها....
اقترب منها و سألها من أنت و ماذا تفعلين هنا
فقصت عليه قصتها فأشفق عليها و طلب
منها الذهاب معه إلى بيته و لكنها رفضت لم تريد الذهاب معه لأنها لا تعرفه و لا توجد أي صلة بينها و بينه و لكنه عاهدها أن يحفظها
فذهبت معه
أراد هذا الرجل الصالح أن يخلصها من هذا الثعبان الذي في بطنها و لكنه لا يدري كيف يفعل للتخلص منه
قال له أحضر لحما و ضع عليه الكثير من الملح و قم بشواءه و أعطه للفتاة لتأكله و يجب عليها أن تصبر على ملوحته و لا تشرب الماء أبدا لأن الثعبان سوف يأكل منه أيضا
ثم اجعل رجليها إلى السقف و اجعل رأسها إلى الأسفل و هيأ صحنا به ماءا و اجعله على الأرض أسفل رأسها
فعل الرجل الصالح كل ما قاله الشيخ و قضى على الثعبان و كان يريد أن يرميه و لكن الفتاة بعدما أفاقت من الإغماء الذي أصابها من هذه التجربة الصعبة طلبت منه أن يتركه لها لأنها تريد الاحتفاظ به لغاية في نفسها فاحتفظت به بعدما وضعت عليه الكثير من الملح لكيلا يتعفن
طلب هذا الرجل الصالح من الفتاة أن تتزوج منه فوافقت
ليعيشا بشرف