خلقتي لي فقط
المحتويات
انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
اه طبعا يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام پخوف
انتا ساكت ليه
مازن پاختناق
عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي
هشام
مازن انتا
مازن بحزن شديد
مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها
ادهم بقلق وهو يراه جبينها
نيار بحب
انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه
ادهم پخوف
المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي
نيار بحنان
حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدايلا بقي روح افطر وانا هحصلك
ادهم
ماشي هستناكي
flash
كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب
مازن بغيره اخويه
هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا
مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا
سيف بمرح
لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه ما اتهزقش معاه
هشام وهو يشاركه المزاح
ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك
الجميع
هههههههع
back
لتعود للواقع
وهي تحاول اخذ نفسهالتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها
قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منيرلتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض باڼهيار وهي تردد
بكرهك ي مازن بكرهك
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون معا وقد انضم لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف
الجد بسعاده
بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض
عمار بهدوء
معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال
الجد
هنشوفصحيح امتا
هتيجي دارين وجوزها
محمد
شويه وهتكون جت ي بابا هي
لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين يقترب
مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي
ليضحكوا جميعا
ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار پصدمه
هادي
هادي باشياق وصدمه
نيااااااار
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه الثانيه عشر 12
في قصر الشرقاوي
هادي پصدمه وبعدم استيعاب
نيار انتي بتعملي ايه هنا انتي كويسه اصلا وايه اللي علي جبينك دا
نيار بابتسامه سعيده لرؤيته
اهدي اهدي هجوبك انا مرات سليم
هادي بعيون متسعه
سليم مين
سليم بعيون حمراء وڠضب
انا اللي حضرتك حضتنت مراته
لتنظر له پخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته فكيف تحتضن شخص غيره
زين بعدم فهم
معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا
نيار بهدوء
انا نيار نيار البحيري انا الذاكره رجعتلي وافتكرت
كل حاجه
الجد بحمكه
افتكرتي ايه ي بنتي
لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه وعدم استيعاب هادي لاي شي من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم
متزعليش ي حبيبتي اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني
لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا تقترب من هذا المسمي ب هادي لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده
في الحديقه
كان كلا من نيار وهادي جالسان علي الطاوله
هادي بقليل من الڠضب
ممكن بقي تفهميني كل حاجه
نيار بهدوء
هقولك كل حاجه بعد ما خرجت من القصر كان في كام شاب مشين واريا وحاولوا يقربوا مني فخفت وجريت وقتها عربيه سليم خبطتنني وفقدت الذاكره وكان لزملي كام عمليه فسليم عملي شهاده باسم حور وخد توقيعي علي الورق وبقيت مراته وحبته وهو كمان وقالي اني مش حور وانه ضړبني بعريبته مهنتمتش كتير وكملت معاه وجبت ادهم ومازن ومن يومين وقعت من علي السلم وافتكرت كل حاجه بس دا كل حاجه حصلتلي
هادي پصدمه
انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي
لتومي براسهاوتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر
نيار بحزن
ازاي مازن يعمل كدا في ملك وهي عامله ايه دلوقتي
هادي بقلق
معرفش حاجه عنها من بعد الفرح
نيار بجديه
طيب انا هتصرف بقولك عيد ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد تمام
هادي بتساءل
انتي مش هتروحي لاهلك
نيار بغموض
مش دلوقتي اعمل بس اللي قولتلك عليه
ليوافق هادي علي حديثها ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي
هادي بمرح
كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله
نيار باستغراب
تلاته
هادي
ايوه حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك نيار
ليقبض سليم علي يده پقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته حبيته هو
نيار وهي تنظر لسليم بقلق
ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي
لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي
في غرفه سليم
سليم محاولا الهدوء
حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي
نيار بعشق
انتا عمرك ما تاذئني عشان انتا اماني وحمايتي
سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه
معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه
نيار بطفوله
ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك خليني معاك
سليم وهو يخفي ابتسامته
حوررررر
نيار بشقاوه
اسمي نيار ي حب
سليم بعيون مشتعله وهو يمسكها من ذراعيها
اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا
نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها
سليم براحه
انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمكمتزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي
حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال
لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه
سليم بعبث
اد كدا
ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك
الي ان تدمع
نيار بضحك
هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص
في الصباح
في المستشفي
كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي
مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري
مازن بقلق
خير في حاجه
هادي بغموض
لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري
مازن پخوف
فيه ايه ي مازن قلقتني
هادي بهدوء
قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام
ليغلق معه ويترك مازن
في حيرته وقلقه
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها
نيار وتتقدم نحوه بابتسامه
سليم ايه رايك
القمر دا ملكي انا
نيار بعيون لامعه
بجد الفستان حلو
سليم بعشق
الفستان اللي حلو بيكي
سليم بتساءل
صحيح انتوا هتتقابلوا فين
نيار بحماس
خليت هادي يقلوا يجي عند البحر
سليم وهو يهمم
مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه
نيار بسعاده طفوليه
ماشي يلا
ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله
بعد مرور ساعتين
كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه
وبالناحيه الاخري
كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق
وحشتني اوي ي حبيب قلبي
ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته ابنته توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها پصدمه
يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
انه القدر ي بني
مازن بغيظ
ليكي نفس تهزري
نيار
بشقاوه
وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
الفاظك بقت بيئه كدا ليه
نيار بسرعه
يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
يلا ايه
نيار
يلا نروح انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور
مازن بعتراض
بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
ي بنتي انتي مودياني فين بس
نيار وهي تمسك يديه
هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
مين دول
نيار بحب
دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم
في الصباح
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي
متابعة القراءة