عالجتها ثم احببتها
المحتويات
يامريم
مريم.... ليا رب كريم ياقاسم
مريم بمزاح.... ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل
قاسم.... تمام هكلمه مش ناويه ترجعي تتمرني
مريم.... لسه بدري ياقاسم
قاسم....قولتلك أنا سداد
مريم......سبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن
قاسم.... براحتك
وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيه ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرة اخبره صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه
مالك..... أهلا وسهلا
قاسم..... أهلا بيك دي بها مريم
مالك..... أهلا ياانسه
مريم... أهلا بيك
قاسم..... بص بقا مريم بتطبخ كويس جدا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقلت تشتغل عندك
مالك..... طبعا معنديش مشكلة تقدر تستلم من دلوقتي
قاسم لمريم....دا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها
مريم برفض.... يس يا قاسم مينفعش
قاسم..... مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي
قاسم.... مالك خلي بالك منها
مريم.... هو أنت سايب طفلة
قاسم.... الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه
غادر قاسم بعد ما اطمئن عليها
رزان پبكاء ..... مشيت وسبتني
قاسم..... لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنت بتحبي البيتزا
رزان..... معنتش تمشي
قاسم.... خلاص مش همشي ممكن تاكلي
رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها
قاسم.... مش ناويه تغيري الفستان
قاسم.... طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى
رزان..... مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس
قاسم.... هكون معاكي
رزان..... لا مش عاوزه
قاسم.... طب كلي يارزان
فتح علبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل
منذ فترة
بعد مرور 10دقيقه
رزان بخجل..... لا
قاسم..... تشربي عصير
رزان..... لا عاوزه أنام
قاسم..... تاني
رزان..... أيوه
قاسم بيأس... براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان
وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره
بعد مرور أسبوعان
الحال كما هو رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناح تأكل وتنام فقط تتحدث قليلا مع قاسم إذا سأل سؤالا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيه لكنها في كل مره كانت ترفض بشده
وهتفت بهدوء..... أنا جاهزه.
قاسم.... تمام يالا
عز بصرامه..... مي خلاص
مي..... لا مش خلاص هي السبب في مۏت كريم ابني ما هي لو محترمه مكنش حصل اللي حصل تلاقيها هيا اللي كانت بترمي نفسها عليه
رزان تركت يد قاسم وص رخت وهي تقول...... كفااا يه في اي أنا اللي غلطانه..... ما أنت لو عندك بنت هتعرفي يعني اي شړف بس انتوا محلتكوش حاجه فاكره أن القصر والفلوس يعني اي اكون خ ايفه اطلع من بيتي علشان معنديش سند اتسند عليه..... كلكوا اغبيه ومجتمع فا سد علشان كل مشكله فيها بنت تلموا البنت ليه..... هي غلط والشاب صح.... اصل هيا متربتش وهو طالع من تحت شيخ وشيخه... ابنك اللي أتعرض ليا وعرض عليا فلوس علشان اقضي معاه يوم.... لكن ازاي حد يقول لكريم بيه لا.... هو في بنت ترفض كريم بيه.... لكن
مي..... أنا لو عندي بنت
رزان..... اوعى تقاطعيني لو عندك بنت كنتي خۏفتي على بنات الناس بس اللي ايده في
مي ببرود.... فلو...
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انت ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على
ووقعت مغشي عليها
قاسم..... رزااااااان
يتبع...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع
رزان.....
اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انت ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
قاسم..... رزااااااان
شعور بالحسره والۏجع تخسر كل شئ مره ورا مره خسړت والدتها ثم تم الاعت داء عليها وفي النهايه تخلى عنها خطيبها هذا هو مجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه من يمتلك المال أمتلك الحياه
هذا رأي خطأ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الاڼتحار ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير....اوعي ټعيطي سامعه مش كل كلمه ټعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله ټعيطي
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم.... ليه البكى
رزان... أنا
قاسم.... مين قال انك ضعيفة أنت شويه شويه وهتتح سني متخا يش يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية وينظر إليها مالك بإعجاب شديد شردت بتفكيرها قليلا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الد فاع على النفس وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السکين جرحها تقدم نالك مسرعا أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء.
مالك..... مش تاخدي بالك
مريم بإرتباك .... معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد
بعد مرور ساعة
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه.
قاسم..... دا حلو
رزان..... لا
قاسم..... طب دا
رزان بعد رضا.... لا برده
تنهد قائلا.... اختاري أنت
رزان..... لا
قاسم.... رزان أنا تعبت
رزان..... يالا نمشي
قاسم.... مالك بالناس
رزان.... بيبصولي
قاسم..... علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان بخو ف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف.... ادخلي قيسي دا
رزان.... لا
قاسم.... أنا قلت قيسي دا
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها وهى أضافت له جمالا
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه
رزان..... قاسم.... قاسم.... قاااسم
.... طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده
رزان بخو ف..... افندم
عاصم.... تبع مين ياحلوه
رزان پبكاء.... كان عاوز ېلمس. ني
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي ېتهجم على فريسته ويلتهمها بأشد الطرق التي تع ڈب الفريسه حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن..... مينفعش كده يافندم دا مول محترم
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان.... قاسم
قاسم..... أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان.... تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم.... أنت كنتي هتنخطبي
رزان.... اه
قاسم.... لسه بتحبيه
رزان.... أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان..... قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم..........
يتبع... رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس
رزان..... قاسم أنا
عاوزه أسافر وطلقني
قاسم.......... يعني اي
رزان ...... أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كده حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن
رزان..... عندي طلب
قاسم بغرابه.....اي هوا
قاسم.... لا يالمضه فيه بس
رزان بتردد....لو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعا..... مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان..... كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه صحيح أنت متجوز
قاسم......امال أنت ايرزان.... لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي
قاسم تنهد قائلا..... لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل
رزان بشهقه..... اكبر مني بسنين
قاسم..... فيها اي
رزان..... اللي قدك عندهم عيال
قاسم..... اللي قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد الشهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
قاسم..... مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان...... ماشي هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته وأغلق الباب وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم لفساتين سهرات.
قاسم..... عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبا هيا من 163لسم والوزن 58تقريبا
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... عارف وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره
واروح الجامعه اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم..... الزمن مبيقفش يارزان وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الۏحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان..... حاضر
قاسم......نمشي
رزان..... نمشي
وادار السيارة واتجه إلى القصر وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس
في المطعم
مريم..... أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا
مالك..... أوصلك
مريم..... لا شكرا
مالك..... الجو اتاخر بواصلك لو سمحت
مريم بغرابه.....بواصلك
مالك بمزح..... اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره
مريم..... اه فهمت
مالك..... بوصلك
مريم بضحك.... بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره
قهقه مالك على جملتها
مريم..... سوري
مالك..... عادي بنصير أصدقاء
مريم...... زي قاسم
مالك.... زي قاسم
مريم..... اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما
مالك بمرح ..... يالا
مالك بمرح ..... يالا
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى
مريم..... والنبي يامالك هات الفلفل دا
مالك..... حر كتير
مريم...... هاته أنا بحبه
مالك..... والله العظيم حر
مريم بعناد..... أنا عاوزاه
مالك..... خدى
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره
مالك.... مش قولتلك قولتلك
مريم..... عم محمد
متابعة القراءة