بقلم سوما
المحتويات
من فحصها للمريض وتوجهت معه الى الكافتيريا
هبه وهو تتناول منه كوب القهوة اتفضل يا دكتور اتكلم انا سمعاك
سميح بصراحه يا هبه من وقت ما شفتك وانا معجب بيكي جدا وعايز اتكلم معاكى فى موضوعنا بس كنت خاېف من رد فعلك بس اخيرا تشجعت وقلت انى اتكلم معاكى ايه رايك
هبه رأيي فى ايه بالظبط
سميح رأيك فى اننا نأخذ فترة نتعرف على بعض فيها اكتر من كدا
فاطمه مقاطعه انا حامل
قررت فاطمه أن تخبره بما لديها فقد تعبت من الحفاظ على مشاعره وهو لا يهتم مقدار ذره بما تشعر
اما عماد شعر بأن دلو من الماء البارد قد سقط على رأسه فوقف للحظات لا يعرف ما الذى سيفعله فى هذا المأزق
عماد وهو ينظر اليها انا قولتلك من اول يوم جواز انى مڠصوب على الجوازه دى حملتى ازاى
عماد وهو يخلل شعره بيديه لا منستشى طبعا ..وأشار إلى بطنها...اللى فى بطنك ده لازم ينزل ...
. بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثامن
كانت هبة تمارس عملها كالمعتاد عندما ركضت باتجاهها فتاه
الفتاة ست الدكتوره الحجينا الست الكبيره وجعت ومش عارفين جرالها ايه والبيه مسافر ..الحجينا
الفتاه انى تفيده بخدم فى سراية حمزة بيه
هبه وهي تستعد للذهاب معها ماشى يا تفيده يلا بينا انا جايه معاكى
تفيده ربنا يكرمك يا ست الدكتوره
بعد وقت قليل كانت هبه تقوم بفحص الحاجة كوثر
تفيده وهى تنظر لهبه طمنينا يا ست الدكتوره جلبى هيجف من الخۏف
تفيده انى بديهولها لما تطلبه بس سواعى مش بتأخده
هبه مينفعش كده انا هفضل جنبها علشان لو الضغط فضل عالى بعد الحقنه ده يبقى لازم تتنقل مستشفى مجهزه فورا
تفيده وهى تبكى ربنا يشفيكى يا ست هانم
فى شقه عماد
بعد أن ألقى عماد قنبلته فى وجه فاطمة أخذت تنظر إليه لتتأكد مما سمعت وأخذت تتساءل هل قال حقا أن ټقتل طفلها
فاطمه وهى تبتلع ريقها انت بتقول ايه
عماد بقسۏة اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ولازم ينزل انا مش عايز منك أطفال
فى بطنى ده ابنى لو انت مش عايزه انا عايزاه ڠصب عنك هيفضل انت فاهم
فاطمه پبكاء وهي تنظر إليه ياخسارة كل دقيقه كنت بفكر فيك فيها أنت لا يمكن تكون بني آدم ...واللى انت عايزه ده على جثتى واعلى ما فى خيلك اركبه
وتركته واقفا واتجهت الى غرفه الضيوف وأغلقت بابها عليها وجلست على الفراش تبكى بينما وقف عماد مكانه للحظات ثم اتجه الى خارج الفيلا
فى فيلا كريم
كان كريم يجلس مع والدته فى الحديقة الخاصه بالفيلا يتحدثون
هويدا يا حبيبي لازم تتجوز تانى انت مش هينفع تفضل طول عمرك كدا
كريم بضيق ماما انا قولتلك كام مره مش عايز اتكلم فى الموضوع ده
هويدا حتى لو كان الف مره مش هينفع اسيبك تضيع عمرك كدا واقف اتفرج عليك
كريم يا ماما انا كل همى دلوقتى انى اربى حنين بطريقه كويسه مش اكتر من كدا اما موضوع الجواز ده مش فى دماغى خالص
هويدا ليه بقى دا انت الف واحده تتمناك
كريم وهو يقف وانا مش عايز من الالف دول ولا واحده ...بعد اذنك
فى قصر حمزه
كان حمزه قد عاد من سفره كالعاده وبسبب تأخر الوقت وتأكده من أن الجميع نائمون لم يصدر اى صوت وهو يتجه إلى غرفته ولكن عندما صعد الى الاعلى قرر أن يطمئن على والدته فذهب إلى غرفتها ودخل دون أن يطرق بابها ورأى والدته التى تنام فى منتصف الفراش ثم لاحظ هبه التى كانت نائمه على المقعد المجاور للفراش فرق قلبه على شكلها فقد كان يبدوا أنها تشعر بالبرد فأحضر غطاء من الدولاب ووضعه عليها ولكنها استيقظت فى الحال مفزوعه
حمزه مهدئ لها متجلجيش دا انى كنت بغطيكى
هبه وهى تعتدل على المقعد خجله حمد الله على سلامه حضرتك
حمزه الله يسلمك ايه اللى حوصل هى الحجه فيها حاجه كفا الله الشړ
هبه ابدا كان ضغطها عالى لانها بتنسى تأخد الدوار بس متقلقشى هتبقى كويسه أن شاء الله
حمزه ربنا يطمن جلبك ذى ما طمنتى جلبى ...بس ايه اللى نيمك هنا على الكرسى مدخلتيش اوضه من الاوضه اللى فى السرايه ونمتى ليه
هبه بخجل لا مالوش لازمه انا كنت قاعده جنب الحاجه علشان لو احتاجت حاجه بس لازم امشى دلوقتى لازم اروح اوضتى حضرتك عارف كلام الناس
حمزه وهو يفهم اسبابها خلاص يلا بينا اوصلك المستشفى
هبه بلاش مش عايزه اتعب حضرتك معايا
حمزه لا تعب ولا حاجه دا انتى تستاهلى كل خير والله
فى شقه رقيه
كانت رقيه جالسه فى شقتها تشاهد التلفاز عندما شعرت بأن هناك من يحاول فتح باب الشقه فوقفت واتجهت إلى الباب بخطوات سريعة ونظرت من العين السحريه الموجوده فى الباب وجدت رجلين يقفان امام بابها يحاولون فتح باب الشقه فشعرت بالړعب واتجهت مسرعه الى غرفتها وأغلقت الباب عليها جيدا وامسكت هاتفها واحتارت بمن تتصل ثم استقرت على الاتصال بيوسف الذي اجاب الهاتف بسرعه
رقيه استاذ يوسف الحقنى ارجوك...فى حد بيحاول يدخل الشقه عندى وانا مش عارفه اعمل ايه ارجوك تعالى بسرعه ارجوك..اااااااااااااااه
كان يوسف يستعد للخروج عندما رن هاتفه بأسم رقيه فأجاب بسرعه ليقع قلبه فى قدميه عندما سمع صوتها وقبل أن يخبرها أنه سيأتى اليها بأقصى سرعه سمع صړختها التى قسمت قلبه نصفين...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع
كان يوسف يقود سيارته بسرعه چنونيه ويتردد فى أذنه صرخه رقيه واخذ يدعوا الله أن يحفظها وان يصل فى الوقت المناسب وعندما وصل الى العماره صعد مسرعا الى شقه رقيه التى علم بعنوانها عندما اوصلها عندما كانت مريضه وجد باب الشقه مفتوحا فدخل مسرعا لم يجد اى احد فى الصاله فقط قطع الاثاث متناثره فى كل مكان ولكنه لاحظ غرفه واحده مغلقه ويبدوا على بابها محاولات الاقټحام فأقترب بقلب قلق من باب الغرفه وحاول فتحه ولكنه لم يتمكن من ذلك فطرق باب الغرفه
يوسف وهو يدق الباب رقيه ...رقيه انتى جوه ..رقيه أرجوكى.
لم يكمل حديثه بسبب فتح باب الغرفه واندفاع جسد رقيه بين زراعيه وهى ترتجف وتبكى
يوسف وهو يربت على ظهرها اهدى يا رقيه .اهدى أرجوكى ...انتى كويسه طمنينى عليكى
رقيه وهى تبتعد عنه خجله مما فعلت الحمد لله ...الحمد لله
يوسف ايه اللى حصل
رقيه بأرتجاف كنت قاعده بتفرح على التلفزيون...وقصت له ما حدث ...وانا بتكلم معاك واحد فيه ضړب باب
الاوضه جامد اوى افتكرتهم دخلوا الاوضه ...ودخلت فى نوبه من البكاء واخذت ترتجف
يوسف يعنى هما مشيوا ...محدش
متابعة القراءة