يونس وبنت السلطان

موقع أيام نيوز


الى طبخت دى ستى هي الى طبخت النهارده وجالت لأمك يا عويله أنا الى هطبخ لاحفادى طبيخ يرم عضمهم دول شجيانين وطبخت
رز معمر وكمان بطاطس وحطت فيها بطه بلدى في الفرن وكمان عملت روانه وكمان بطاطا بالعسل والقشطه يعنى هنتغدى ونام مكانا
ضحك صفوان قائلا سيتى دى حبيبتى وجدرت تقعد جدام فرن القش 
ردت يسر سيتك عفيه بس هي رچليها الى بتوجعها ومش بتجدر تمشى كتير عليها أو تطلع السلم أنما هي جويه زى أختك رشيده

ليسمعوا من خلفهم من تقول وجوتها هتكون سبب في وجف حالها ومحدش هيبص وتكمل بأستعلام أبن الهلالى كان عاوزك ليه
ردت رشيده باسمه كان في واحد مشتكى عليا وجولت له عالى
حصل ومفيش أكتر من أكده مټخافيش وبعدين وجف حالى مش چديده عليا أنتى دايما بتقولى لى اكده يا أماى 
لتنظر نواره لها بعجب وتقول مجالش حاجه على وجوفك جدامه يوم جنازة ماجده
ردت رشيده لاه مجالش
تعجبت نواره قائله عجيبه أكيد بيفكر في حاجه
ردت رشيده يفكر في الى هو عاوزه ميهمنيش أنا مش بخاف منيه ولا من غيره ربنا معاى وعالجوى
خرجت جدتهم من أحد الغرف تقول رشيده وصفوان أجم كويس تعالوا يا حبايبي طبختلكم بيدى وكل يرم العضم بدل طبيخ نواره الى يچيب عله معيشاكم على الرز والفاصوليا كأن مفيش غيرهم يلا تعالوا 
ردت نواره وهي تنظر لرشيده في أيدينا ناكل سمن سايح وعسل نحل في كل طاقه بس
قبل ان تكمل ردت رشيده عاجبنا الرز والفاصوليا يا أماى ومش هنبيع الأرض
رد أيضا كل من صفوان ويسر وعاجبنا أحنا كمان
لتتنهد نواره بقلة حيله أمامهم
لتقول الجده تعالوا يا حبايبي ناكل وفوتكم منها أنا حطيت حتة طين تتحرج في الفرح واما تبرد نعملها مزارع وقلل وكم چره ونبيعهم وهتفرچ ان شاء الله
بالدوار
مساء على العشا
جلس الجميع على طاولة العشا 
كان يونس عقله يفكر بذات الخال التي أستهوها من قبل أن يرى وجهها
تنحنح عواد يقول أنا بكره نازل مصر هجدم أوراجأوراق ترشيحى للمجلس
رد غالب بالتوفيق انشاء ياسمين أتصلت على وقالت ان أمتحانتها خلصت وهتقضى الاجازه هنا وكمان يوسف خلص هو كمان بس بيجول انه هيروح مع أصحابه مارينا شويه وبعدها هيجى على أهنه
رد عواد ابجى أجيب ياسمين معاى وانا راجع أنا مش هغيب هناك
أنا سمعت أن ناجى الغريب ناوى يرشح نفسه للمجلس 
نظر غالب قائلا پغضب ناجى غدار وصاحب مقالب
ردت نفيسه رغم أنه أخويا بس هو عمره ما حب الخير للهلاليه ونفسه يساوى راسه بهم وهمت هي الى بتساعده أنتجام من الى حصل زمان وطلاقها من غالب حتى كتير كانت بتحرض المرحوم راجحى علينا
نظرت نرجس لنفيسه قائله المرحوم راجحى مكنش بيسمع لحد علشان تقولى أنها كانت بتحرضه ولاعمره حط حد كبير في عينيه وصوته كان من رأسه 
ردت نفيسه بأرتباك لاه المرحوم هو الوحيد من عيالها الى كان بيسأل عليها ويودها دا حتى سمعت ان أبن ناجى صايع وفارد نفسه على زملاته في المدرسه وسمعت أنه رفع المطوه على أستاذ له في لجنة الأمتحان والمدرس عمل له محضر بس رجع سحبه خوف من ناجى
نظرت نرجس لنفيسه بسخريه ناجى دا المفروض أخوكى مش عارفه ليه عمرى ما حسيت أنك بتحبيه
ردت نفيسه هو صحيح أخوى من الأب بس مش شققه وأنا يهمنى مصلحة الهلاليه مش جوزى منهم 
وكمان المرحوم جوز بنتى
لتنظر الى غالب وتقول أه نسيت أجول أن في واحد متقدم ل ساره وعاوز يتجوزها
ڠضب غالب قائلا مين ده وشافها فين
ردت نفيسه دا أبن عضو مجلس الشعب عن الدايره الى جارنا وعاوز ياخدها هي وولدها أمه هي الى جات وجالت لى
رد غالب پغضب ولاد الهلاليه محدش ياخدهم من بيتهم و يربيهم وجولى لها طلبها مرفوض
ردت نفيسه ليه هي ساره هتفضل عذبه بقية عمرها دى لسه صغيره وجميله حرام ټدفن شبابها 
لتغمز نفيسه ل ساره
لتترك ساره الطعام وتقف وهي تدعى الحزن أنا مش بفكر أجوز وجولتلك أكده أنا هفضل علشان أبنى
لتترك غرفة الطعام وتغادر
نظر غالب الى يونس يقول له أيه رأيك في الى ساره قالته
كان يونس غائب عقله شارد يفكر في تلك التي رأى وجهها لأول مره لم ينتبه لحديثهم
لينتبه ويقول يونس ها ياعمى كنت بتقول أيه
تعجب غالب ليقول أنت كنت شارد في أيه 
رد يونس ولا حاجه بس كذا مشكله كنت بفكر فيهم أيه الى عايز تاخد رأيي فيه
رد غالب ساره متجدم لها عريس وهي مش موافجه
رد يونس ببساطه طالما رافضه هي حره خليها على راحتها عن أذنكم أن مجهد ومحتاج أرتاح
لينهض ويترك الطعام ذاهبا الى غرفته
ليحل الصمت بالغرفه الى أن أنتهى العشاء
بعد قليل
طرق غالب على باب غرفه نرجس لتأذن له بالدخول
دخل وجدها تمسك بيدها صوره أخيه الراحل لتضعها
علي طاوله جوار الفراش 
تنهد بعذاب وهو يراها تضع الصوره
تعجبت نرجس مجيئه الى غرفتها بهذا الوقت
لتقول له خير
 

تم نسخ الرابط