صديقتي

موقع أيام نيوز


القاعة الجميع حضر لتوديعي الا هي المهم مضى يوم الزفاف و في صباح اليوم التالي حضر أهلي و جميع أقاربي و حتى صديقتي ايضا باركوا لي و تجاذبنا اطرف الحديث إلا رحمة كانت شاردة و تشاهد منزلي بطريقة لا استطيع وصفها حتى عندما ...
حتى عندما سألتني عمتي على الحمام أجابت رحمة قالت لها إذهبي مباشرة من هنا ثم إتجهي يمينا أنا نظرت لها باستغراب هي إنتبهت و ارتبكت قلت في داخلي أنا و لا أعرف طريق الحمام كيف هي عرفته و لكن قطعت أمي حبل أفكاري و قالت نحن ذاهبات الان يا بنيتي قلت لها أبدا لن تذهبوا الان الا اذا جهزت لكن الغداء هكذا طلب مني دهومي حبيبي كنت أناديه دهوم المهم تركتهم يتجولون في المنزل و الغريب في الامر أن رحمة كانت تخبرهم بمكان كل شيء هذه غرفة النوم هذه غرفة جلوس الرجال و غيرها من الاشياء... و كأنها منزلها الذي عاشت فيه منذ الطفولة تعرف ادق التفاصيل .... المهم جهزت لهم الغداء و أكلنا مع بعضنا البعض و بعدها جاء أدهم و وسلم عليهن و لكن نظراته لرحمة كانت رهيبة جداا و كانت رحمة تنظر له نظرة أم مشتاقة لظم ابنها الذي لم تراه منذ عام ذهبت مسرعة له و قلت له دهوم هذي رحمة صديقتي التي كنت دائما اخبرك عنها قال لي اعرفها جيدا ثم تلعثم و تغير لون وجهه و قال أ حقا هذه هي تشرفت بمعرفتها.

و بعد ذلك رحلوا جميعا بقيت مع حبيبي الاسمر نتجاذب اطراف الحديث و يحكي لي عن قصص حدثت معه في الماضي سألته هل مازلت تحب حبيبتك السابقة تعجب من سؤالي و قال لي بصوت به استغراب و خوف هل تعرفينها ضحكت و قلت له كيف اعرفها و
لكن ما اعرفه فقط
انه دائما في قلب الرجل هناك إنثى تربعت على عرش قلبه و بعد ذلك قلت له ما اسم حبيبتك السابقة تغير لون وجهه و صړخ في وجهي كوحش مفترس الامر لا يخصكي احسست بشعور غريب بداخلي نزلت الدموع من عيني مباشرة و لكنه ضمني و قال لي أسف يا ۏجع روحي أسف شعرت حينها بحنان أم على إبنتها و عطف الاب و خوف الاخ في لحظة واحدة 
كنت أشعر معه دائما بالامان كان حنونا معي لدرجة لم اكون أتوقها قلبه يشبه قلب الاطفال إبتسامته تشبه شروق الشمس كنت اعشق تفاصيله الدقيقة نظرت الانبهار في عينيه ملمس يده الخشن عقد حواجبه عند الڠضب... و كان اجمل شيء فيه حفاظه على صلاته اه ليت كانت طاهرا كطهارته عند كل صلاة... أثملني حبه حقا المهم مضت مدة اجازته و عاد للعمل و لكن
 

تم نسخ الرابط