روايه الانثي والنمر
المحتويات
ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غرزه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله
مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال پخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق
كوثر عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك
ميل غزال حملها لا أنا هروح المستشفى
الوقت أتاخر والميه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه
متسبنيش
غزال پخوف ممزوجه بدموع مش هسيبك
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي پخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها
تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخۏف اللي فيه روز
أتكلمت بصوتها الباكي الله يباركلك
بقيتي في الشهر الكام
التاني
دياب كويس معاكي
اه الحمدلله
أنتبه
إلى صوت سيارة دياب نزل هو والطبيبه وډخله المنزل قامت روز دخلت خلفه
دخلت الطبيبه الغرفة غمض دياب عينه أتفجأ بأحد يمسك ايديه فتح عينه
أنا خاېفه أوي أنا اول مره اشوف حد بيولد قدامي هو أنا هبقي زيها كده
في الداخل كانت نورهان مسكه في ايديه بتعب وهي تستمع إلى بكاء صغرها حملته كوثر وقربت بيه على نورهان رفعت ايديها لمست خده پخوف فجأه صړخت پألم أتفزع الطفل وزاد بكائه
مش قادره مش قادره حاسه أن روحي بتتطلع مني
معلش يا حبيبتي أستحملي شويا خلاص رأسه بانت
نظر إليها غزال پخوف حاول يفوقها منعته الطبيبه
متقلق يا أستاذ غزال مدام نورهان تعبانه ومحتاجه الراحه اتفضل أخرج أنت برا وأنا هشوفها أنا والحاجه
هز رأسه وخرج من الغرفة قرب على الطفل الذي يحمله دياب حمله پخوف منه قربت روز عليه وهي حامله الطفل الأخر
هتسميهم إيه يا عمي
لما تفوق نورهان
الفتحت عنيها في صباح
تاني يوم نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق أغلقت عنيها ورجعت فتحتها تاني بتعب وهي تستمع إلى صوت بكاء بل صړيخ صغرها قرب عليها غزال بلهفه
كوثر حمدالله على سلامتك كده توقعي قلبي عليكي
بعد الشړ عليكي يا طنط فين الأطفال
ميل غزال مسك ايديها
حمدالله على سلامتك يا أم أنس
الله يسلمك
غزال سعدها أنها تتعدل وضع الوساده خلفها سندت عليها بضهرها قربت كوثر عليها بالأطفال أخذت منها نورهان طفل حملته پخوف نظرة إلى ملامحه بدموع وأبتسامه أخذ غزال الطفل الأخر نظرة إليه نورهان
دول شبه بعض أوي هعرفهم أزاي
اللي معاكي دا أنس واللي معايا البنت هتسميها إيه
أبتسمت بحب وهي تحرك نظرها إلى الطفلان بسعاده وهمست برقه
أنس هسميها سندرا يبقي أنس وسندرا علشان يبقي الأسمين قريبين من بعض إي رقيك
رفعت وجهها تنظر إليه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره
حلو الأسم
روز أصحي يلا
روز بصوت ناعس سبني شويا عايزه أنام
لا مفيش نوم يلا قومي معاد الفطار عدي
أما هو عدي بتصحيني ليه أنا معرفتش أنام طول اليل سبني شويا
وحشتيني الدراسه والشغل مخليني بعيد عنك
أنا كنت بشوفك قبل الجواز اكتر من دلوقتي
أنتي عارفه أني بخرج من الكلية بروح المزرعه ومش برجع غير بليل
مش عايزك تتعبي نفسك وتعملي حاجه وأنا هبعتلك ورد تروق الأوضه وتجبلك فطار
اي حاجه تحت أنت خارج
اه هروح المزرعه وبعد كده هطلع على الأرض يعني مش هتأخر هخلي ورد تبعتلك الفطار
ملوش لزوم أنا هبقي أنزل أفطر
خرج دياب من الغرفة خرجت روز إلى البرندا نظرة إلى دياب وهو نازل من درج المنزل قرب على السياره ركبها وأنطلق خرج من المنزل وضعت إيديها على بنطنها بحنان وهي تشعر بيه بيلعب بډخلها أبتسمت بحب ودخلت تنظف الغرفة
كانت جالسه على السرير تنظر إلى صغارها النائمين مثل المليكه فتح غزال الباب حركة نظرها إليه بسرعه شورت بيديها أنه بيعملش أزاعاج قفل الباب بهدوء وقرب عليها نظر إلى الصغار ثم إليها
مش هقدر أجهز ليهم مكان دلوقتي أنا كلمت النجار وقال قدامه كام يوم
أنت هترجع امتا القاهره
كلمت واحد صحبي وهو هياخد الشغل مكاني كام يوم لغيط أما اظبط اموري هنا وهسافر
هزت رأسها بتفاهم أنا عايزه اغير هدومي بدل الهدوم بتاعت الولاده دي
هجهز الحمام وهسعدك
قرب على حقيبتها فتحها طلع منها ملابس وضعها على طرف السرير ودخل المرحاض ملئ البانيو مياه وخرج سندها قامت من على السرير ودخلت المرحاض جلسة على طرف البانيو
هسيب الباب مفتوح لما تخلصي نادي عليا
حاضر
دخلت كوثر وهي حامله صنية الطعام قربت عليها
أنا قليت الفراخ وعملتلك شوربه لسان عصفور عايزكي تكليها كلها
وضعت الصنيه على قدمها
لو احتاجتي إي حاجه نديلي ومتتكسفيش
حاضر يا طنط
خرجت كوثر من الغرفة جلس غزال أمامها ومسك المعلقه وضعها في طبق
الشوربا
أنا هأكلك بيدايا علشان أتاكد انك كلتي كويس
بيمور يومين بتستيقظ بتعب في منتصف الليل هي وغزال على صوت صړيخ سندرا و أنس بتقوم من على السرير بخضه بتقرب عليهم بتشيل سندرا من سريرها وغزال حمل أنس حاوله يسكتهم
غزال الحق سندرا عندها سخونيه
سخونيه أزاي يعني دي لسه طفله
وضعتها على السرير وقربت على الدولاب سيب انس يلا والبس لازم نروح المستشفى حالا
طلعت اسدال ارتداته قربت حملت أنس وخرجت هبطه الدرج قربه على غرفه كوثر طرقة على الباب فتحت كوثر بعد دقايق
خير يابني في إيه
خدي يا طنط أنس خليه معاكي علشان سندرا تعبانه وريحين بيها المستشفى
أخذت كوثر أنس خلاص يابني أبقي تطمني عليك
خرجت نورهان هي وغزال ركبه السياره أنطلق غزال بسرعه وصله إلى المستشفى نزلة نورهان دخلت المستشفى ركن غزال السياره ونزل دخل وجد نورهان تدخل غرفة الطوارئ دخل غزال خلفها
الطبيبه بعد فحص سندرا أنتي مشغاله التكيف في الأوضه
اه
أكيد لازم تتعب ويجلها سخونيه التكيف غلط على الأطفال أنا هكتبلها على ادويه تمشي عليها وابقي هتهالي بعد عشر أيام بس ياريت متشغليش التكيف تاني
حمل غزال سندرا من على سرير الكشف أخذت نورهان الورقه وشكرة الطبيبه وخرجت ركبت السياره وضع غزال سندرا على قدمها وأنطلق نظرة نورهان إليه بقلق وقف غزال أمام صيدلية خرج من السياره وقفل الباب دخل الصيدلية أشترا الأدويه ودفع الأموال وخرج ركب السياره وأنطلق رجعه البيت نزلة نورهان من السياره دخلت المنزل صعدت
إلى الأعلى وضعت سندرا
بقت عامله ايه دلوقتي
ادتها الادويه وعملتلها كمادات بس هي مش مبطله عياط
ميل غزال حملها خلاص سبيها وأنا هسكتها
النزلة من السياره أمام محطة القطر لسه هتدخل أتفجأة بأحد رش عليها مخدر وسندها هو وراجل تاني ومشي ډخلها السياره والسائق أنطلق أنطلقت سيارة دياب خلفهم
وصل بعد فترة مكان خالي من البيوت تحيطه الزراعه فقط نزل راجل منهم حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج
فتحت عنيها بعد فترة من الوقت على صوت بكاء الطفل وزعيق روز
كانت روز وقفه أمام الباب بټضرب عليه بكل قوتها
أفتحه الباب حرام عليكم هاته الواد هتعمله فيه إيه أفتحه
بعدت عن الباب بتعب قربت على صوت نورهان جلسة بجانبها
نورهان فوقي ركزي معايا عمله فيكي إيه
نورهان بعدم تركيز من أثار البنج أنا فين فين أنس
فوقي وركزي معايا هما عمله فيكي إيه وإيه اللي جابك هنا
نورهان غمضت عنيها عدلتها روز على وضع الجلوس وسحبتها پخوف وبكاء
الباب أتفتح وضعت ايديها على عنيها بسبب الضوء اللي دخل قامت من مكانها بسرعه
وهي تره حامل الطفل قربت عليه مسكت الطفل منه
خدي خليها ترضعه بدل الصداع اللي عمله في المكان
براحه عليه حرام عليك ده طفل
بلاش هري كتير وخاليها تفوق وتسكته
سبهم وخرج فضلت روز تهز في الطفل علشان يسكت بس فضل يعيط قربت على نورهان حاولة تفوقها
فتحت عنيها بتعب حملت الطفل وبدأت في أراضعه تناول أنس البن بسرعه نظرة نورهان إليه بحزن وبكاء بصمت من جوع طفلها هكذا
جبوكي هنا أزاي
هحكيلك
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد
والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيديه يبقي مليون جنيه
أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي
زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خطفه الواد ليه مش علشان تطلبي
فيديا
لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
يعني
ايه
يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم
أنت مچنون أنت ازاي تعمل كده
العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خطفت الواد أما الباقي ده بتاعي
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس قرب على الغرفة الخارج منها الصوت وكسر الباب ودخل قرب عليهم
أنته كويسين
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض اه احنا كويسين بس نخرج من هنا
يلا اخرجه مفيش وقت
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
سندت
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب
قربت روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء
أنتي كويسة
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب
يارب
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه
هيخرج أمتا
هنفتح محضر الأول
شكرا
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه برعشه
فتح
متابعة القراءة