يونس وبنت السلطان للكاتبه سعاد محمد
المحتويات
عليهم لتميل تهمس لها قائله تاخديهم تبعيهم وتدينى أنا حجهم مش لنواره أنى سخيه وهبسطكم بيهم أنما نواره هتحوشهم وتجول القرش الابيض أنا عاوزه أشترى شوية نواقص لازمه للدار وكمان عايزه أشترى كم متر قماش أعمل جلبيه لنواره الى عندها جربوا يدبوا و هتجول مش لازم الى عندى يقضى.
أبتسمت رشيده تقول
لها عيونى يا سيتى مش هديها حق الى
نظرت لهن نواره تقول بتتوشوشوا على أيه
ردت حلميه وأنتى مالك هاتى أما أفطر
لتنظر نواره لرشيده لتقول رشيده بتقولى عايزه تتغدى من أيد نواره أكله حلوه
لتضحك حلميه قائله هي نواره بتعرف تطبخ دى بتعك يلا اتعودنا على طبيخها المايع
ليضحك الجميع وتغتاظ نواره التي جلست جوارهم تأكل هي الاخرى.
لترى رشيده ذالك الچرح قائله أيه الى چرح ايدك كده
ردت يسر وهي تنظر لنواره وجعت في حوش المدرسه دا من كام يوم دى طابت وبقت كويسه
نظرت رشيده لتعرف أن يسر تخبى شىء عن والداتهن لتقرر سؤالها بوقت أخر بعيدا عن نواره
ابتلع صفوان اللقمه التي بفمه ليقف سريعا يقول عندى قطر لازم ألحقه هروح أجيب المحاضرات من واحد زميلى مش هتأخر قبل المغرب هكون هنا.
يلا علشان متأخرش على القطر ادعيلى يا سيتى
ردت حلميه داعيه لكم كلكم يا ولاد نواره ربنا يستركم ويسدد خطاكم ويرزجكم من وسع وينجح مقاصدكم ودايما خطاويكم تكون في الخير ويعوض عليكم ربنا
فى الدوار
وقفت نفيسه خلف عواد الذي ينتهى من أرتداء ملابسه
قائله خلاص سنوية راجحى قربت بعد أقل من شهر
رد عواد عارف هجول لغالب يجيب مقرء ونعمل له سنويه.
رد عواد بتعجب قصدك أيه
ردت نفيسه يعنى هي صبيه وصغار وبنت الهلاليه وبيتقدم لها عرسان كتير بس هي الى بترفض
ردعواد خلاص طالما مش رايده جواز تانى براحتها
ردت نفيسه ومين قالك انها مش رايده جواز تانى هي رايده بس حد بذاته
ردت نفيسه وماله أما تعشج هو العشج حرام طالما ربنا ممكن يناول لها الى بتعشجه بكلمه من غالب
تعجب عواد عايزانى أروح اجول لغالب بتى عاشجه وعاوزه تتجوز كانك جنيتى
ردت وهي تتودد لعواد هو العشج حرام ما أنا زمان عشجتك وانت عشجتنى وطلقت مرتك المصراويه علشانى
تنهد عواد يشعر بالأسف يمهس لنفسه وكان نتيجة العشج ده فراجى عن أبنى الى بيكرهنى وعمره ما قرب منى وعايش بعيد عنى
رد عواد معاكى بس مين الى عاوزانى اجول لغالب عليه
ردت نفيسه يونس هو الى عشجاه ساره
تفاجىء عواد يقول واه يعنى عاوزانى أجول لغالب يجوز يونس ل ساره
ردت نفيسه مش عيب كيف ما حصل زمان وغالب أتجوز نرجس بعد أخوك ما ماټ
ويونس مننا وعلينا وأبن راجحى يتربى بينا
وقبل ما تتكلم المثل بيقول أخطب لبتك ومتخطبش لابنك مش عيب.
رد عواد وأفرضى يونس هو الى مش موافق هتعملى أيه هتغصبيه أجلى الكلام ده لبعد الانتخابات وأهى تكون عدت السنويه لراجحى
ردت نفيسه بنزك وماله نستنى مش هيجرى حاجه بس حاول تلمح له علشان يحط في باله
رد عواد لانهاء الحديث هلمح له بس مش عاوزك تجولى لحد قبل الأوان والى فيه الخير يجدمه ربنا.
تبسمت نفيسه قائله دا جواز ساره ويونس هو الخير كله كفايه أن الخلق في النجع يقولوا الهلاليه بيلموا لحمهم مش بيسبوه يطلع لحد تانى.
خبر بالنجع هناك چثه تطفو بالنيل
دخل صبحى بلهوجه على يونس يقول
يونس بيه كويس أنك رجعت من الچامعه بدرى النهارده في چثه عايمه في النيل في زمام النجع وأنا أمرت أثنين من الغفر ينزلوا يسحبوها للبر وزمانهم خلصوا وكمان بلغت المركز وزمانهم وصلوا
وقف يونس قائلا طيب انا جاى معاك.
يلا بينا
بعد قليل وقف يونس مع الغفر و أمامهم تلك الچثه التي لا يبدوا عليها أى علامات قتل أذن فهو غريق
كان هناك بعض من العامه بالنجع يقفون ينظرون من بعيد
لكن
أقتربت رشيده
لتقف أمام يونس وتنظر الى الچثه
ثم الى يونس
نظر يونس الى عين رشيده ليقرأ بها سؤال
ليقول لها تعرفيه
ردت رشيده لاه معرفوش بس يمكن أنت الى تعرفه او له علاقه سابجه بعيلة الهلاليه
مالت كانت ستمد يدها لتتأكد من شىء لفت أنتباهها.
لكن يونس كان الأسرع حين أمسك يدها قائلا بلاش عشان البصمات أفرضى مېت مجتول
تلاقت عيناهم لثوانى
لا تعرف رشيده في حين أمسك يدها
ليبتسم لها
جذبت يدها سريعا وأبتعدت عنه
وأتت بعصى صغيره وكشفت يد ذالك الرجل ليتأكد شكها وهو نفس الرجل الذي هاجمها من عدة شهور يومها رأت ذالك الوشم بيده أثناء مقاومتها له
نظر لها يونس قائلا ليه كشفتى يده.
ردت رشيده ولا حاجه أنا ماشيه أنا لما لقيت تجمهر هنا وجولت أجى أشوف في أيه وخلاص
تعجب يونس من ردها لديه أحساس أنها تخفى شىء
ولما غادرت سريعا دون أن تتحدث كعادتها.
ليلا
بصوان للدعايه الانتخابيه بالنجع
كانت رشيده تسير بالقرب منه رشيده مع أخيها.
ليقول لها أيه رأيك ندخل نشوف بيقولوا أيه أنا خلاص تميت سن الانتخاب أهو ندخل نسمع يمكن نقتنع بالوهم الى بيبيعه ونروح ننتخبه وكمان يمكن يكونوا بوزعوا لحمه أهو ناخد لنا كيلو ولا أتنين تتقاوت بيهم البت يسر يا عينى خست النص من يوم ما رجعت للمدرسه مش بترتاح من المدرسه لدرس لدرس تانى مش بتلحق تاكل
ضحكت قائله وماله أهو ندخل نتسلى شويه على التمثليه دى أحلى من مسلسل الساعه تمانيه
دخلوا الى داخل الصوان.
ليميل صفوان على رشيده قائلا بسخريه واه دا نص النجع هنا
ردت رشيده ما النص التانى أكيد في صوان المرشح التانى
نظروا الى الأمام ليجدوا منصه
يجلس عليها
عواد الهلالى وجواره أخيه غالب ومعهم شاب صغير هو أبن غالب الثانى
وأيضا يونس الذي كان يجلس شارد
ليرفع رأسه ليرى رشيده من بعيد أغمض عينه يتنهد ألهذه الدرجه أصبح يراها بكل مكان وبأى زمان
لكن فتح عينيه ليجدها تقترب من المنصه وجوارها أخيها.
أذن هي موجوده حقيقه ليست وهم
أبتسم يونس
لكن كعاداتها لسانها لاذع
لتقول ساخره طيب الوعود الانتخابيه دى والله لو اتحققت تبجى حلوه بس يا ترى هتحقق ولا زى كل مره بتتجال وبعدها أمك في العش ولا طارت
أكيد طارت
وترجع تانى بنفس الوعود الدوره الجايه من الانتخابات ومنشوفش طلعتك البهيه الا في وقت الانتخابات
ضحك جميع من في الصوان حتى ولد غالب ضحك أيضا ولكن أخفى يونس بسمته رغم ضيقه من قلة ذوقها بالحديث.
وقبل أن يرد عليها غالب او عواد بتعسف
نظرت لهم رشيده قائله أسيبكم أنا تكملوا ڼصب بأحلام الناس الغلابه أنا كده كده مش هنتخب أى حد فيكم بس المثل بيقول الى ما يشترى يتفرج سلامو عليكم
لتغادر الصوان هي واخيها
لكن لحق بهم
يونس الذي نادى
رشيده
لتقف هي واخيها لياتى الى مكان وقوفهم يونس قائلا بضيق أيه أخر الى بتعمليه عايزه توصلى لأيه
تعجبت رشيده تقول قصدك ايه.
رد يونس أيه اخر مهاجمتك للهلاليه عايزه توصلى لأيه من وراء مهاجمتك لهم
صمتت وادارت وجهها لتسير
لكن جذبها يونس من يدها بقوه
ليختل توازنها وتصبح بأحضانه
لتدفعه بعيدا عنها سريعا تقول حقېر وقذر زى واد عمك بعد عنى
جذب صفوان رشيده قائلا بعد عن اختى يا واد الهلاليه
ليتركاه ويسيرا
ولكن توقفا على صوت تلك الړصاصه
كانت هناك عين سعيده فهى قد
تصل الى هدفها وټضرب عصفورين بحجر واحد.
لتخرج ړصاصه
تعرف مكانها هو جسد يونس ولكن أخطأت في المكان هو كان يريدها بقلبه لكنه جائت بعيد قليلا عن قلبه ولكن خطيره أيضا
ليجثو يونس أمام رشيده قبل أن يتمدد أرضا
مالت رشيده عليه تضع يدها على مكان الړصاصه لتقوم بشد الحړام التي كانت ترتدى أسفله طرحه أخرى تكتم به دمائه وهي تضغط بيدها عليه
نظر يونس لها باسما وضع يده فوق يدها التي تضعها على صدره يضغط عليها بقوه.
حاول أن يتحدث ولكن رشيده قالت له متتكلمش و هتبجى كويس
رفع يده وحاول أن يضعها على وجنتهتا
لتتركه يضعها ليتبسم لها مره أخرى يقاوم أن يذهب الى غيمه بعيده لا يراها بها
كان اول من وصل هو صبحى الذي رأى رشيده وأخيها يميلان على يونس المضړوب بالړصاص
كان أخر ما تحدث به يونس وعيناه تنظر الى رشيده لا تفارقها
صبحى رشيده أمانتك مش عايز أى حد يمسها بسوء
لتنزل يده الموضوعه على وجنة رشيده ويغيب بعدها عن الوعى.
خرج على صوت الړصاص كل من كان بالصوان
ليبعد عواد وغالب الناس ليصلوا ليجدوا يونس فاقد للوعى ېنزف ويد رشيده فوق صدره
ليقول عواد
أنتى قاتله بعدى عن يونس ليسحبها من يدها پعنف
وينظر الى صبحى قائلا أتحفظ على البنت دى أكيد هي الى حاولت تقتله
ليقول غالب وهو يشير الى الغفر انتوا واجفين تتفرجوا عقابكم معايا بعدين بسرعه شيلوه وحطوه في العربيه خلينا نروح الوحده ننقذه.
ليقوم الغفر بحمله سريعا ووضعه بالسياره والذهاب لأنقاذه
ليذهب عواد وغالب وكذالك ولد غالب الذي لا يفهم شىء مما حدث سوى أصابة يونس ومن تكون تلك الفتاه
ليقول صبحى للغفير الذي يمسك رشيده قائلا سيبها يونس بيه قالى أتحفظ أنا عليها
ليقول صبحى تعالى معايا يا رشيده
رد صفوان رشيده مقربتش من العمده الا بعد ما أتصاب ولو عايزين تاخدوا حد خدونى وسيبوا رشيده
رد صبحى قائلا مقدرش رشيده هي المتهم الأول.
وأنت سمعت يونس بيه قال رشيده أمانتك متخافش
أنا متأكد أن ده لمصلحتها
كانت رشيده قلبها لم تعد تشعر به كأنه مسحوب منها كأن أحدا يمسك قلبها بيده يضغط عليه بقوه لېقتلها هي الأخرى
لتتعجب من هذا الشعور الغريب عليها.
يتبع
الفصل السادس
قال صبحى يلا تعالى معايا يا رشيده
رد صفوان بدفاع رشيده مش هي الى ضړبت ڼار على العمده أحنا كنا قريبين وبعدين فين السلاح احنا مفيش معانا أى سلاح بأى تهمه أو عقل هتاخد رشيده
رد صبحى أنا عبد المأمور وانت كمان سمعت يونس بيه جال أيه متخافش
ردت رشيده
علي صفوان روح أنت طمن أمى ومتخفش عليا أنا معملتش حاجه أخاف منها وسيبك من أتهام عواد الهلالى ليا أكيد الحقيقه هتظهر وربنا هيوقف معايا.
ليمتثل صفوان لحديثها بصعوبه ويعود هو الى الدار لأخبار والداتهم ولكنه لن يتركها
سارت رشيده جوار صبحى يتشتت عقلها لما هذا الشعور هي تكره نسل الهلاليه كله لما ساعدت يونس لما لم تتركه ينازع وېموت أمامها لما أنحنت ووضعت حرامها على صدره تكتم به أندفاع الډماء من جسده
أهتدى عقلها لجواب ربما ردا لفعلته السابقه معها حين حملها وذهب بها الى الوحده
لتصبح واحده بواحده ولا فضل لاحد منهم الأن على الأخر الأن.
بالوحده.
خرج احد الأطباء يقول انا تقريبا وقفت ڼزيف الړصاصه بس أحنا محتاجين دكتور جراح يطلع
متابعة القراءة