روايه فاطمه كامله
المحتويات
هيكون مرافقه فى السفر
مجد بتسأل تجى منين هى مش بتشتغل هنا
ياسين بضيق من كثره اسئله صديقه عند والدتها وبعدين مالك مهتم بيها من ساعه ماجيت ركز فى مراتك احسن
مجد بقهقه عاليه يابنى انت فاهم غلط انا بس بشكر فيها عشان بجد شكلها صغيره واموره وملامحها هاديه ورقيقه وبتحب تساعد
ياسين بغيظ أنت بتوصف ايه افتكر مش من حقك توصفها ولا تتغزل فيها كده حرام وكمان عيب يا اخى انا ماطلبتش وصف لحد
ياسين پصدمه مجد أنت ايه إللى
جابك
مجد بابتسامه واحشتني يا اخي وناوى بقى انام معاك انهارده مافيش رفض
شعر بالضيق كان يريد ان يتحدث مع حبيبه والاطمئنان عليها عندما وصلت لمنزل والدتها ولكن بحضور صديقه لم يستطيع فعل هذا ..
قبل ان تذهب فى النوم حدثت صديقتها واطمنت عليها اغلقت الهاتف وشردت بياسين شعرت بافتقاد الحديث معه وحاولت اغماض عيناها استمعت لصوت والدتها الحاني
حبيبه أيوة يا ماما فى حاجه
فى الصباح قررت الذهاب إلى عمها بالشركه فقد اشتاقت له ولا تريد ان تلتقى به أمام اعين زوجته لانها تعلم أنها تبغضها وفرحه بسبب مغادرتها للمنزل بعد ان تناولت الأفطار استاذنت والدتها ان تذهب لعمها ثم تعود إليها ويقضو باقي اليوم سويا إلى ان تعود للاكاديميه ..
استقلت سياره أجره من أسفل البنايه وتوجهت إلى مقر شركه الشامي للمعمار ..
كان حازم يجلس بمكتبه وينتظر قدوم المحامي ليبلغه ماذا فعل فى تلك المشكله وخلال دقائق كان يطرق المحامى الخاص بشركته مكتبه ويدلف بعد ان اذن لطارق بالدخول .
صباح الخير يا باشمهندس
مافيش داعى حضرتك كنت جاى ابلغك بالجديد
حازم بانصات خير
قابلت محامى شركه الانصاري وشرحي الموقف للاسف ياسين الانصاري اتعرض لحاډث كبير من حوالي شهرين ونص ودخل غيبوبه طويله وحالته دلوقتي ماتسمحش يدير الشركه عشان كده حضرتك سيف ابن عمه هو إللى ماسك الشركه فى غياب ياسين
حضرتك شايف ايه نرفع قضيه ولا ايه
حازم بضيق لا طبعا انا مش حابب مشاكل ولا شوشره كده سمعه شركتنا وشركه الانصاري كمان هتنضر وكمان اتفاقي كان مع ياسين ولازم انتظره يرجع يدير شركته من جديد ماينفعش اطلع ندل واتخلى عنه فى محنته بس ياريت تبلغ محاميه الخاص ضرورى حد يكمل الشغل لان وجود إللى اسمه سيف هيمحى تاريخ الانصاري
حازم تمام شكرا يا متر
العفو ده شغلى وانا تحت امر حضرتك فى اى وقت
فى ذلك الوقت كانت تسير برواق الشركه وتوجهت إلى مكتب عمها طلبت من سكرتارته ان تدلف هى .
طرقت الباب برقه ودلفت لداخل لتفاجئ عمها الحبيب عندما تطلع إليها عبدالرحمن نهض من مجلسه وفرد له ذراعيه ركضت هى لاحضانه باشتياق
واحشتني اوى يا عمو
عبدالرحمن بفرحه واحشتيني انتى اكتر يا روح عمو
جلس بالاريكه وجلست هى جانبه نظر لها باهتمام وبدأ بالتسأل عن عملها وهل هى سعيده بذلك التغير الطارئ على حياتها وعن علاقتها بوالدتها
بسمتها تنير وجهها ..
انتى هنا يا حبيبتي من غير مااخد خبر كده هزعل جدا
حبيبه لسه كنت هسال عمو واجيلك مكتبك والله
عبدالرحمن بجديه داخل كده من غير استاذان خير
حازم بابتسامه كان فى مشكله فى الشغل بس بحاول احلها بهدوء بس دلوقتي لازم اروح النادي عشان مليكه هانم عندها مسابقه سباحه وانجى مابطلتش زن زن عصبتني فلازم اروح
واخد القمر معايا سحب يدها لتقف جانبه
ها معايا ولا ايه ملكيه هتفرح اوى لم تشوفك
حبيبه بابتسامه اكيد معاك لازم نشجعها كلنا طبعا
عبدالرحمن كده عالطول وتنسى عمو
عبدالرحمن بابتسامه لا طبعا ربنا مايجيب زعل براءه المره دى خلى بالك منها يا حازم
يوسف بابتسامه حبيبه إزيك عامله ايه
كانت متفاجئ بوجوده وتسمرت مكانها ونظرت له بقوه كويسه إزيك انت
ابتسمت ببرود بجد الف مبروك يا يوسف
نظر يوسف بضيق لشقيقه على فين كده
حازم الابتسامه ورانا مشوار عن اذنك
غادرو الشركه وتركو خلفهم يوسف ينظر للفراغ بضيق وڠضب بسبب تسرعه عاد إلى مكتبه وظل يزرعه ذهابا وايابا كان يشعر بمشاعر متضاربه عندما وجدها امامه شعر بتسارع نبض قلبه وكأنه ېصرخ فرحا برؤيتها كانه يراها لأول مره بحياته يشعر بالاشتياق لها وشعر بالحزن والضيق عندما اخبرها شقيقه بموعد زفافه القى المزهريه الموضوعه بمكتبه ارضا اراد ان يعبر عن غضبه ولكن داخله براكين من الڠضب لم يقدر على ازالتها ..
استقلت المقعد المجاور له وقبل ان ينطلق حازم فى طريقه نظر لها باهتمام بمشاعر اخ صادقه
حبيبه تعرفي ان ربنا بيحبك اوى انك بعدتي عن يوسف عشان انتى جوهره وواحد زى يوسف مايستهلش جوهره زيك هو اختار إللى زيه وأنا عنده
متابعة القراءة