الشيخ مرزوق مستوحى من أحداث حقيقيه بقلم محمود امين
في الدنيا دي ناس كتير بتتخدع في نفسها وبتقول علي نفسها انها ماشيه في الطريق الصح لا ومش كده وبس ده فيه ناس بتبدأ تصدق علي كلامك ويحسسوك انك عظيم ومفيش زيك وبالتالي لو حد قالك انت ماشي في الطريق الغلط هتقول عليه حاقد او مش فاهم
يا شيخ مرزوق انا لما جتلك كنت فاكر انك بتعالج بكتاب ربنا والناس كلها شكرت فيك لكن انا مش هقدر اشوف الكفر ده واسكت... كفر كفر اي انت بنتك عليها جن عاشق وهخرجه من عليها ملكش دعوه بقا بالاسلوب المهم بنتك تخف.. وبدأت قراءه الطلاسم لحد ما ظهر سلاف محدش كان شايفه غيري كالعاده طلبت منه يساعدني... وقبل ما سلاف يتكلم اتكلم والد البنت وقال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ربي اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون... الارض اتهزت صړخ سلاف وقلي هرجع تاني الحساب تقل ما بينا يا مرزوق... صړخت في الراجل وبقوله انت عملت ايه الله يخربيتك لكن الراجل كان مبرق علي حاجه واقفه ورايا.. اتلفت بسرعه وكانت الصدمه
الشيخ_مرزوق
الجزءالأول
انا اسمي مرزوق سيف الدين عندي 50 سنه عايش انا ومراتي وعيالي في دوله المغرب بس انا اساسا من مصر عندي ولد وبنت.. اياد ونسرين انا بشتغل معالج روحاني بعالج الناس من المس والسحر بكتاب ربنا واحيانا بطرق تاني... في الحقيقة انا وارث الشغلانه عن ابويا بعد ما بقيت متمرس فيها وللاسف والدي الله يرحمه اشتغل الشغلانه دي ڠصب عنه.... اكيد بتسألوا نفسكم ڠصب عنه ازاي.... من 30 سنه كنا عايشين في مصر انا وابويا وامي الله يرحمهم انا وحيد مليش اخوات.... ابويا كان مدرس وقتها كنا عايشين في حاره صغيره الحياة كانت صعبه... كان في مشاكل بين امي وبين واحده جارتنا اسمها ام عبير.. ام عبير كانت قارئه فنجان ليها في الشغل ده كانت مكروها من الناس كلها كانوا بيقولوا عنها انها شؤم وفقر.... المشاكل دي كانت بسببي انا لاني كنت بحب عبير بنتها والست كانت موافقه وقالتلي ملكش دعوه باهلك انا هخليهم يوافقوا... لكن لما اهلي عارفوا رفضوا وامي طلعتلها الشقه وقلتلها ابعدي عن ابني ملكيش دعوة بيه ابني مش هيتجوز بنتك دي حاجه في احلامك.. الصوت كان عالي جدا وبابا طلع اخد ماما ونزلنا الشقه ومن اليوم ده حياتنا اتقلبت... امي كانت بتقوم كل يوم من النوم تصرخ وتقول انها شافت عفريت.. بابا حاول يقولها ان دي تهيؤات لكن بدأت تظهر علي امي علامات ضړب... ابويا خلاص اخيرا صدق ان امي مش بتكدب لكن ابويا رغم كده كان رافض يجيب معالجين وقرر انه هو الي هيقرا عليها قرآن.... انا كنت غبي وكل الي كان هممني عبير عاوز اتجوز عبير.... ابويا قدر بعد اسبوع انه يعالج امي معرفش ازاي.... قررت اني لازم اتكلم مع عبير واتقابلنا في كافيه وقولتلها احنا لازم نتجوز ونعيش بعيد عن اهلي واهلك... قلتلي لا احنا هنتجوز واهلك لازم يوافقوا.... لحد ما في يوم فيه ثري عربي جيه لام عبير عشان تقراله الفنجان وتعرف الطالع لكنه شاف عبير عجبته وطلبها من امها مقابل مبلغ كبير جدا.. امها وافقت يعني بالعربي كده وافقت تبيع بنتها... سمعت عبير بتصرخ وبتزعق في امها وبتقولها مش هتجوزه مش هتجوزه... جالي اكتئاب وكنت حابس نفسي لحد اليوم