روايه امراه لا تقهر بقلم سلمي ابرهيم
اما بالنسبة لايمن وليلي فانا سبت حقي ل ربنا
وانا في الشركة
كنت قاعدة في مكتبي بترجم بعض الاوراق الي عليا
فاجأة اتصل بيا رقم غريب
رديت عليه لقيته صوت مألوف بالنسبالي
_سامحيني
سامحيني والنبي ياهويدا
دي دي ليلي!
قالتلي علي عنوان المستشفي وروحتلها
لقيت ماما هناك قاعدة
فتحتلي ايديها فحضنتها
كنت متمسكة بيها اوي وبعيط
كأني مشوفتهاش من مېت سنة
سماح: اانا اسفة يابنتي
ليلي قالتلي كل حاجة
هويدا: هي فين؟
سماح: كانوا راكبين العربية وعملوا حاډثة كبيرة اوي
ايمن بقي في ذمة الله وليلي بين الحية والمۏت
هويدا: ممكن ادخلها
قولت للدكتور وخلاني ادخلها
كانت بين الاجهزة
اول مرة اشوف ضعفها كدة
انا عمري مااتمنيت ان يحصلها كدة
مهما كان هي كانت زي اختي
شالت جهاز التنفس واتكلمت بصعوبة
ليلي: لو بنتي عايشة ربيها انتي
وسامحيني..
مكملتش كلامها وجهاز القلب وقف!
بعد سنة
كنت قاعدة في بيتي مع بنتي الي مخلفتهاش
رقية
وجوزي
المدير الي قبلني ب كل عيوبي
وقولتله اني مش بخلف وان رقية هي بنتي
وافق واعتبر رقية فعلا بنته
وبتقوله بابا وبتقولي ماما
انا سامحت كل الي ظلموني علشان اعرف اعيش
اعيش حياة كنت بتمني اعيشها دايما♡
#تمت