جبروت كامله
المحتويات
على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها
رفعت وشها بصتله انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي
رما القميص على الارض وقرب عليها كل حاجه هتعرفيها في وقتها
ملك بصت ل عضلات صدره بخجل مفرط أنت مش بردان
رحيم وهو مركز مع عنيها تؤ مش بردان انا حاسس ان جسمي سخن حتا شوفي
مسك ايديها حطها عليه نظرة في عنيه بصمت وهي مستغرابه نفسها لانها مركزه مع عنيه بطريقه غريبه خجلها زاد لانها يعتبر في أحضانه اللي فرقهم عن بعض طفلهم كما تعتقد وهو تايه في عيونها لغيط اما فاقه لنفسهم على صوت براء
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها
لا مش عايزه
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير
براء وأنا يا بابي
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت
دماغك كويسه
لسه حاسه بصداع
ضمھا أكتر ل أحضانه بحنان هتبقي احسن دلوقتي
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته قبل رأسها برقه وهي استسلمت للنوم بعد ما غلبها ونامت و براء نايم في احضانها بين ايديها رجع رحيم بضهره سند على المخده وهو بيمشي ايده على شعرها برتياح كبير مش هينكر انه حاسس بحاجه أتجها وقد ايه الراحه والهدوء في العلقھ بيبقي احساس جميل.
طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا
الفصل الثامن
التاسعة
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة
أنت بجد عايش وواقف قدامي
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين
حضنته بشتياق كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
ضمھا بحنان وپيدفن وشه في رقبتها وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك حضنك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في حضنك بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف
مسح دموعها بحنيه وخدها في احضانه قبل رأسها انا اسف بس اعذريني لو مكنتش عملت كدا كان زماني مقبوض عليا وفي السچن ومش بعيد اكون متت
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها واخدك في حضڼي
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين
فتحت عنيها اللي بتسحره نظرة ل ملامحه الرجولة الجذابه رغم السنوات اللي مضت إلا انه يحمل نفس الملامح بل يزداد جمالا وشعره الابيض الذي يعيطه الوكار والهيبه أكثر وهو كان شارد في عينها اللي ليها سحر خاص عليه سندت رأسها على صدره ضمھا ليه بحنان وهو لو بيده يخبيها بين ضلوع صدره كان عمل
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا.. مبلغتش عنك
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي
حلا بارتباك ان أنا
قبل ما تكمل كلامها مسكها من شعرها بع نف صړخت حلا من الألم ااه شعري هيت قطع في ايدك
دفعها على السرير مسكها من رقبتها دا انا هم وتك واطلع روحك في ايدي
مسكت ايده تبعدها عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشها بدأ يزرق وشفيفها راحه منها ال ډم زي الام وات بالظبط وهو بيردد كلمت هم وتك واطلع روح ك في ايدي فاق على نفسه وبعد لما حس أنها خلاص هتم وت بين ايده وقوتها ضعفت قدامه فق قبضة ايده مسكت رقبتها وهي بتتململ على السرير بتحاول تاخد نفسها
وتنظمه قامت تجري بسرعه وهي بتصرخ طلع س لاحه وض رب طل قه في الحائط بعصبيه استني عندك
بصتله حلا ثواني ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز بأحتضانها
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي
قبل رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح
هزت رأسها بع نف لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه شهقت من وسط بكائها انا سمعتك وانت بتتفق على بضاعة الس لاح أنت وجدي أنا طلعت عايشه مع عصابه قت لين قت له وانا معرفش علشان كدا ملك اتخط فت بسببكم
متابعة القراءة