روايه لهيب قسوتك
طويل و في زينة هتتعلق و حاجات تترص
فوسع سليم عن الباب و دخلت هي و كل الستات وراهاقربوا من حور عشان يشوفوا عمر و هما بيباركوا ليهاقابلتهم حور بعيون مدمعة و فرحانة من اجتماعهم ده عشان يفرحوهم
و في أقل من ساعتين كان كل شئ جاهز و الكل اتعاون في ده
كانت حور بتجهز في الأوضة و كذلك سليم و عمر نايم في سريره بعد ما لبس بدلة بيضاء خاصة بالسبوع هدية من واحدة جارتهم
شكلي حلو كدة
سليم بإعجاب
قمر قمر
قرب منها سليم و بحب
تعرفي عمري ما كنت أتخيل أبدا إن حياتي تبقى بالمنظر ده في وقت قليل بيت و أسرة و حبك ليا
ردت عليه بنبرة مليانة حب و دفء
ده أنا اللي مكنتش أتخيل إن حياتي تبقى كدة مع راجل بيحبني و يقدرني و ېخاف عليا لا و كمان ربنا يعوضني بولد جميل زي عمر
طول ما أنا عايش أعرفي أن أيامك كلها هتكون حلوة و مليانة حب و حنان و ربنا يقدرني على إني أعوضك
عن كل حاجة وحشة شوفتيها
و بإبتسامة
يلا بينا عشان سبوع الباشا
و راح عند سرير عمر و شاله و قرب من حور فمسكت دراعه و خرجوا يحتفلوا مع الناس بسبوع ابنهم اللي كان أجمل سبوع اتعمل لطفل بشهادة الكل كانت حفلة مليانة فرحة و حب متبادل
النهاية
تمت بحمد الله
١٣ مايو ٢٠٢٢