روايه بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﺮﻩ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻄﺒﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﻭﺗﺤﺪﻯ
يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل
ﻻﺣﻆ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﺗﺨﻄﺒﻨﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻩ ﺍﺧﻄﺒﻚ ﻻﺧﻮﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻢ ﺑﺘﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺟﻮﺯﻛﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻓﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﻬﺼﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﻮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﻆ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺗﻀﺒﻄﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺗﻀﺒﻄﻰ ﺷﻌﺮﻙ ﺩﻩ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﻜﻮﺷﻴﻦ
ﺟﻠﺴﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺧﺒﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻬﻠﻬﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺍﺧﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺼﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺺ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻏﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻨﻴﺘﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻭﺗﺘﻜﻠﻤﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺻﺤﺒﺘﻰ ﻭﻭﺍﺟﺒﻰ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﻯ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺑﻴﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﺧﻮﻩ ﻗﺎﺳﻰ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺠﺮ ﻭﺍﺳﻬﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﻣﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻣﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻓﻀﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﻼ ﺍﺗﺼﻠﻰ ﺑﺒﺎﻛﻰ ﻭﻗﻮﻟﻰ ﻟﻪ ﻳﺠﻰ
.
ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻮﻟﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﺴﻔﺮﻩ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺼﺎﻓﺤﺎ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﻬﺎﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺍﻧﺴﻜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻌﻤﻴﻠﻴﻬﺎ ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﺧﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻭﺍﻓﻘﻚ ﻟﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺮﺃ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺒﺎﻏﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﻨﻌﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻛﺮﻩ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺒﺎﺩﻻ ﻣﻌﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ . ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ
.....
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﺬﻣﺔ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻩ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻳﺼﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺃﺭﺍﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻯ ﻭﻓﺮﻳﻬﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺘﺄﺛﺮ
ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ .....
ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﺗﺨﺎﻟﺠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺿﻌﻒ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻻﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ .
ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺭﻗﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺗﻄﻠﻌﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺮﻩ ﻣﺴﺘﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺓﻗﺪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻃﻼﻗﺎ
ﺧﺮﺣﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻮﻡ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﺍﻻ ﺟﺪﻩ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺭﺣﻼ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺛﻘﻴﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻟﺪﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ .
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺁﺗﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻊ ﺁﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﻣﻬﺎ ﻭﺯﻭﺝ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻰ ﻻﺗﺘﺮﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻ ﻭﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻏﻮﺍﺋﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻯ ﺍﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻛﻰ ﻳﻐﻴﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﻮﺩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻤﺪ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻟﺸﻜﻪ ﻓﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ
ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﺧﻠﻴﻜﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻴﻜﻰ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺭﻗﺼﺎ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻛﻰ ﺗﻔﺮﻍ ﻣﺎﻓﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻟﻢ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﺍﻓﺮﻏﺖ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻣﺎﻟﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﻤﺎﺯﺣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻼﻣﺲ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺮﺍﻗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺧﻠﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻮﺩﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺮﻭﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺣﺪﺩﺗﻢ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻛﻨﺖ
ﺑﻜﻠﻢ ﻟﻮﻻ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺄﺟﻞ ﺩﻩ ﺷﻮﻳﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﻧﺎﻗﺼﻜﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻻﺀ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻇﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻫﺘﻤﺸﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻤﺸﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺗﻘﺮﺭﻯ ﺑﺪﺍﻟﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻳﺎﺑﻴﻪ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻨﺎﻗﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮ ﺩﻩ ﻫﻴﺮﻳﺢ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺤﺰﻡ ﺍﻩ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺣﺎﻻ ﻃﺮﻕ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻳﻔﻨﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺩﻯ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺩﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻰ ﻟﻨﺎ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻠﻴﻪ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﻌﺮﻑ ﻓﻴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﺻﻌﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺄﺳﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺈﺳﻤﻚ ﻭﻫﺘﻌﻴﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻘﻨﻌﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺮﻛﺘﻚ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﻀﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺟﺰﺍﺋﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻭ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻟﻜﻢ ﺩﻭﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺐ ﻛﻞ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭ ﺗﺒﻌﺪ ﻟﺒﻌﻴﺪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻯ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ ﻭﻣﺠﺘﻬﺪﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻓﻌﻼ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺭﻭﺣﺖ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻻﺧﻮﻫﺎ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﺘﻘﺮﺑﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺘﻘﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﻭﻟﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺯﺍﻯ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻭﻫﺘﺸﻮﻑ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﻗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻰ ﺣﺎﻻ
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺣﺪﺩﻯ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺟﺮﻯ ﻟﻌﺎﺑﻬﺎ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﺍﻭﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻗﺼﺪﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﻘﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺑﻴﺨﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺻﺤﺒﺘﻚ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺴﻠﻄﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺤﺒﺎﺗﻚ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻠﻰ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺗﺒﻠﻐﻴﻨﻰ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻜﻰ ﻓﺎﻻﻓﻀﻞ ﺗﺠﻴﺒﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻣﺘﺼﻮﺭ ﻓﻴﺪﻳﻮ
ﻳﻌﻨﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﻌﻒ ﻳﻌﻨﻰ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻄﻠﺒﻪ ﺩﻩ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﻠﻮﺱ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺰﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ
ﺍﺧﺮﺝ ﺩﻓﺘﺮ ﺷﻴﻜﺎﺗﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ
ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻴﺨﺮﺟﺸﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺭﺃﺱ ﺻﺪﻳﻘﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺧﺎﻥ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ .
ﺃﺳﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻔﺮﺡ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻐﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻤﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﻣﻐﺮﻳﺔ
ﺑﻤﺮﺗﺐ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ
متابعة القراءة