روايه تغيرت به بقلم رنا ماهر
الباب اتراجعت
هقوله ايه خد بالك عشان أسر ناوي يقتلك ! ما كله ده بسببي أنا ياريت ما جيت للدكتور سيف ولا كنت دخلته في أي حاجة أنا غلطانة أنا السبب !
مقدرش اسيبه يتأذي بسببي
مقدرش اخلي أهله يتلقوا خبر مۏته وهم نفسهم يحضنوه
لا لا كفاية أنانية اصلا الدكتور سيف علاقته بيا ايه انا ولا اقربله ولا يعرفني
أنا لازم امشي من هنا حالا بس هخرج ازاي دلوقتي هقوله ايه لو قولتله اني همشي مش هيسمحلي امشي أبدا
معرفتش أنام من الخۏف وفضلت صاحية طول الليل وكل ساعة اخرج اطمن على سيف وبعدها ارجع للاوضة تاني
لغاية ما اخيرا الشمس بدأت تخرج والدنيا نورت
اخدت حاجتي في شنطة زي ما جيت
وقعت عيني على صورة ل سيف جوه اطار
اخدتها في الشنطة عشان افتكره بيها
خلصت لبس وفتحت باب الاوضة بالراحة
بصيت على سيف لقيته نام ف بدأت امشي بالراحة
جيت اخرج وقفت لوحدي روحت رجعتله قربت منه وبصيتله وهو نايم
مكنتش عايزة اسيبك لوحدك بس مقدرش اشوفك بتتألم بسببي واقعد ساكتة خليك عارف كويس ان عمري ما كنت هفكر اني اتخلى عنك بس ڠصب عني والله متزعلش مني
سيبت ورقة جمبه وغطيته كويس واتسحبت بالراحة وخرجت
بعد ساعة
وصلت بيت أسر دخلت لقيته بيعوم في البسين
اهلا اهلا بالقمر بتاعي وانا اقول ليه الجو حلو النهاردة تاري عشان انتي جيتي
كنت متأكد انك هتسمعي الكلام لان اللي اعرفه عنك كويس انك جدعة وحشتني يا حبيبتي
أنا مجتش عشانك وبطل تقولي يا حبيبتي لاني مش بحبك ولا هحبك اصلا أنا جيت بس عشان متسببش في أذى سيف
ما انا عارف كده وعشان كده
عشان كده احنا هنتجوز بكره هديكي النهاردة راحة استريحي براحتك او نامي بكره هيكون يوم مليان اوي ومتعب ف ارتاحي شوية النهاردة
طيب بس هتجوزك على شرط !
ايه هو
بما انك سمعتي الكلام وجيتي من غير ما تتعبيني ف ماشي انا مواقف على شرطك بس انا كمان عندي شرط
ايه هو
لو متجوزناش بكره او حاجة حصلت منعت الجوازة دي سواء هربتي او حاول يوصلك هنا هدوس عليه برجلي هو واي حد يساعده وهوريه ايام سودة عشان يكون في علمك
قرب من شعري وقال
تصدقي ريحة شعرك وحشتني جدااا
وقعد يشم فيه
ابعد عني
حاضر متخفيش مني كده كده بكره هنجتمع مع
بعض في مكان واحد أو في اوضة وحدة ! ساعتها هشم شعرك براحتي
طيب سيب ايدي
عيوني يا قمري بس مش هسيبها غير لما اوصلك اوضتك اللي هترتاحي فيها
خلي اي حد يقولي هي فين وهروح لوحدي
فضل ماسك ايدي واخدني على فوق
فتح باب الاوضة وقالي
اهي اوضتك يا قمري حلوة مش كده
اه كويسة
بس اوضتنا اللي هنتجوز فيها هتكون احلى طبعا
طيب
دخلت الاوضة وقالي ببتسامة باردة
لو عايزة أي حاجة قولي بس يا أسر هجيلك بسرعة تمام
تمام
أخد مفاتيح الاوضة وقفل الباب عليا وقفله بالمفاتيح من بره
فضلت امشي في الاوضة ماسكة رأسي بأيدي
انا هتجوز ازاي ده انا مش بطيقه اصلا اووووف ياربي طلعني من اللي انا فيه ده
بس على الاقل ضمنت ان سيف هيبقى بخير قدري شكله كده اتجوزه وأمري لله
حاولت أنام معرفتش قعدت ساعتين اتقلب على السرير
استغربت من كده لما كنت عند سيف نمت على طول
يمكن عشان كنت مطمنة لوجوده معايا
خلاص يا سيلين انسي سيف خليه ينتبه لحياته وانا كمان استعد لحياتي السودة اللي جاية
عند سيف
سيف صحي من النوم قام راح الحمام غسل وشه
استغرب ان سيلين مصيتحش كانت بتصحى قبله دايما
ف جه عند باب الاوضة وقال
سيلين انتي صاحية
مسمعش صوتها ف خبط على الباب
معقولة لسه نايمة احنا 2 الضهر دلوقتي !
سيلين !
طب انا هفتح الباب
بدأ يقلق عليها لان مفيش اي صوت خارج منها
ف فتح الباب لكن مش موجودة !
خرج دور عليها في البيت كله لكن برضو مش موجودة
هتكون راحت فين ولا راحت هتشتري حاجة
ثواني بس هي متعرفش اماكن المحلات هنا أكيد مخرجتش لوحدها ! هتكون راحت فين بس
لمح سيف ورقة على الانتريه ف اخدها وفتحها
كانت من سيلين وبتقوله فيها
انا اسفة يا دكتور لأني مشيت من غير اذنك بس اضطريت اعمل كده لأن مكنش ينفع اقعد معاك اكتر من كده انا هتجوز أسر النهاردة مش عايزة اكون سبب لأذيتك واتمنالك حياة سعيدة Seleen
سيف اتعصب وقطع الورقة وكسر الترابيزة
حتى انتي ! مكنتش متوقع منك ابدا انك تتجوزيه ! هتتجوزي ازاي واحد مش بتحبيه ! هتعيشي معاه ازاي
كنت نايمة فجأة باب الاوضة فتح وأسر دخل وقفل الباب وراه
جه قعد جمبي وفضل ېلمس على شعري
و قرب مني اوي لغاية ما حسيت ف قومت صړخت
ف حط ايده على بوقي
هو انتي خاېفة ليه عادي اتعودي على كده احنا هنتجوز
بس بتقربلي ليه دلوقتي
مش قادر اصبر الصراحة مش مصدق اننا هنتجوز اخيرا بس حاسس ان بكره بعيد
انت جيت ليه
اه نسيت صح انا جبتلك بيجامة جميلة هتبقى اجمل لما تلبسيها اعتبريها هدية صغننة مني
طلعها وحطها قدامي
تعرفي انتي لو حبتيني زي ما بحبك كده هجبلك اي حاجة تحلمي بيها هحط العالم كله قدامك
أسر اخرج بره
انا بحبك
وانا بكرهك
اكرهيني براحتك كده كده هتجوزك يعني هتجوزك كملي نوم يا مراتي
كان بيخرج ف تليفوني رن
لسه هشوف مين ف اخد التليفون من ايدي
و كان المتصل دكتور سيف !
لازال قيد الكتابة حتى هذه اللحظة يمكنك العودة لقراءته مره اخرى