روايه عشق لا ينتهي

موقع أيام نيوز

بنتى ورايحه بيها على فين انا هوديكى فى داهيه ...
عشق أنت اللى اب مهمل ازاى تسيب طفله زى دى لوحدها انت والهانم اللى معاك ...البنت كانت بټعيط 
قاسم انتى هتحكيلى قصه حياتك ...
عشق واضح أن مفيش فايده من الكلام وهمت أن تغادر ..ولكن لمى أمسكت يدها 
لمى خليكى معايا يا طنط ..
كانت دولى واقفه خائفه من قاسم واكتفت بالسكوت
عشق بابتسامه مرة تانيه يا حبيبتي ..وخرجت...
قاسم پغضب والله حسابك يا عشق تقل معايا اووووى .
استقلت عشق تاكسي للعودة لمنزلها ...
دخلت عشق وجدت المكان ملئ بالخدم والجميع ينظف المكان ...
استقبلها فؤاد بحب 
فؤاد حبيبتى الجميله وصلت حمدالله على السلامه 
عشق بابتسامتها الساحرة الله يسلمك يا عمى 
تعبت نفسك ليه ..وجيبت الناس دى كلها منين 
فؤاد الأميرة عشق مستحيل تبات فى التراب دا كله ...
وفى جميع الحالات كنا هنجيب ..اتصلت على مكتب عماله وطلبت منهم خدم .والحمد لله اهو قربوا يخلصوا تنضيف ..ومن بكرة هيوصل الجنايني. علشان الجنينه...
عشق يا حبيبي يا عمو ربنا ما يحرمني منك واقتربت منه ...
فؤاد يلا اطلعى اوضتك جاهزة غيرى هدومك وانزلى علشان نتعشي ...
عشق حاضر ..بس ياريت حاجه خفيفه انا لسه شبعانه ...
فؤاد تمام 
صعدت عشق إلى حجرتها فقد تركت تلك الفيلا وهى طفله تبلغ من العمر 8 سنوات وبعد مرور عشر سنوات عادت إليها ...تذكرت والدها كم كان بالنسبه لها البطل فى كل شئ الذى عوضها حرمانها من والدتها فقد ټوفيت بعد الولاده مباشرة ..تنهدت تنهيده طويله ..فلولا وجود عمها فؤاد وحنانه عليها 
لعاشت اسوء الظروف .. وخصوصا ان عمتها سميرة .تعاملها بجفاء ..حتى ابنها علاء شاب مستهتر ...ولا يعتمد عليه ...أما عمها فؤاد دائما يقف بجانبها ...لم يتزوج واكتفى بالعنايه بها ...
استبدلت ملابسها...ونزلت الى الاسفل لتجد العشاء جاهز على الطاوله ...
فؤاد يلا يا عشق اتأخرتى 
عشق آسفه يا عمووو وجلست لتناول العشاء ...
بعد الانتهاء ..
فؤاد استاذنك يا عشق اليوم كان طويل ومجهد..هدخل انام ..وان احتجتى اى حاجه صحينى ..
عشق ربنا ما يحرمني منك يا احلى فؤاد فى الدنيا 
تصبح على خير
فؤاد وانتى من اهل الخير

يا حبيبه عموووو
صعدت عشق هى الأخرى إلى حجرتها ...وبدأت فى تفريغ الحقائب والشنط بالملابس الجديده 
ووضعها بالدولاب...
وفى اخر شنطه وجدت موبايل ولا تدرى لمن يكون ..
عشق ايه اللى جاب الفون دا معايا ...يا ترى بتاع مين قامت بفتحه لتجد صورة لمى خلفيه شاشه الفون 
ابتسمت لجمال تلك الطفله 
ثم عبثت بملامحها ...كيف لهذه الطفله الرقيقه أن تكون ابنه ذلك الشخص المتعجرف ....
انا لازم اتصل على اى رقم فيه علشان الفون ارجعه ..وفرصه اشوف البنوته دى ..
اتصلت على اول رقم وكان مسجل ب دولى 
رن الهاتف كثيرا ولا احد يجيب 
أعادت الاتصال عده مرات ولكنها لم ترد
عشق واضح انها مش بترد علي ارقام غريبه 
اتصلت على الرقم التالي وكان مسجل ب بابي
عشق فى نفسها ربنا يستر يا ريت ما يرد 
لتجده 
قاسم الو ...
عشق الو ..انا بتصل علشان لمى 
قاسم انتى مين وعايزة لمى فى ايه 
عشق انا لقيت الفون بتاع لمى معايا في شنطتى معرفش ازاى ...وجيت اتصل من الفون مالقيتش فيه رصيد ..ابقي اشحنه لبنتك 
قاسم افندم ..انتى مين اصلا ..وفون بنتى معاكى ازاى ...
عشق الله ما اطولك يا روح ...انا عشق اللى لقيت بنت حضرتك النهارده ..
قاسم اها ..يعنى معرفتيش تخطفى البنت ..فسرقتى فونها 
عشق ولما انا سړقت فونها هتصل عليك يعنى اعرفك ...
قاسم وقد شعر بغبائه 
قاسم خلاص ..خلاص ابعتى الفون 
عشق انا معرفش انتم اصلا فين 
عموما بكرة
فى نفس المول الصبح الساعه 10
قاسم الصبح مش هكون فاضى عندى شغل 
خليها الساعه 4 مساءا
عشق طب ما تبعت المدام أو اى حد تانى 
قاسم مش هينفع ...بكرة الساعه 4 هنتظرك امام بوابه المول واغلق الهاتف دون استأذان
عشق شخصيه مستفزة ...ما يبعت مراته وبنته 
أطفأت نور الاباجورة وراحت ف. نوم عميق ....
اما قاسم استغرب نفسه 
قاسم ما كنت خليت دولى راحت اخدت الفون ....
ولكنه اقنع نفسه ..
قاسم كدا احسن ..محدش عارف ايه اللى ورا البنت دى ..واخاڤ على دولى منها ...بنت رخيصه ..اخدت فلوس الراجل الكبير ...وفى الاخر اشترت من افخم المولات ملابس ..فاهمه أن الملابس هتدارى أصلها القذر ....
اقتنع بفكرته وذهب للنوم ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا 
يذهب قاسم الى عمله بالكليه الحربيه ....
فهو معروف عنه الالتزام والشده ...
يجلس بمكتبه ويرواد مخيلته صورة تلك الفتاة عشق ..كم هى جميله ...
قاسم وهو يحاول أن يطرد صورتها من أفكاره 
وبعدين يا قاسم مش حته بت صغيرة تخليك تسرح فيها ...وذهب إلى وحده التدريب 
عند عشق 
تستيقظ عشق بكسل ...لتجد الساعه تخطت الثالثه بعد الظهر 
عشق يا خبر انا نمت كل دا 
قامت بسرعه وأخذت شاور واستبدلت ملابسها وارتدت دريس ابيض واسدلت شعرها للخلف وارتدت شوز ابيض وحقيبه بيضاء كانت حوريه بمعنى الكلمه .. ونزلت للاسفل لتجد فؤاد بالحنينه مع الجناينى يساعده فى قص الأشجار وتهذيبها 
عشق صباح الخير يا عمووو
فؤاد قولى مساء الخير...انا سيبتك تنامى براحتك ..علشان لما تصحى تشوفى الجنينه يارب تعجبك ...
عشق دى بقت تحفه ...بس كدا تعبت نفسك اوووى يا عموووو
فؤاد تعبك راحه حبيبتى ..قوليلى لابسه ومتشيكه اوووى كدا ورايحه فين 
عشق هروح المول ارجع حاجه طلعت مش مناسبه وهرجع بسرعه ..
فؤاد طيب أفطرى الاول
عشق شربت لبن ..اطمن يا عمووو وقبلته 
استقلت تاكسي إلى المووول 
وصلت فى الميعاد المحدد لتجده ينتظرها امام بوابه المول ....
اقتربت منه 
عشق مساء الخير 
قاسم وهو يقف متسمرا مكانه من شده جمال تلك الفتاة مد يده ليسلم عليها 
مدت عشق هى الأخرى يدها ولكنه ظل ممسكا بيدها ..
عشق وهى تشير بعينيها ليدها ..
ارتبك قاسم ...آسف وترك يدها 
اخرجت عشق الفون من حقيبتها وأعطته إليه 
قاسم تمام شكرا ..اتفضلى اوصلك ..
عشق لا شكرا مفيش داعى 
قاسم تمام اللى تشوفيه ..وذهب إلى سيارته 
عشق ..ايه قله الذوق دى المفروض يتحايل عليا علشان يوصلنى ..مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ..ابتسمت واستدرات ظنت أنه قاسم ..ولكنها وجدت شاب 
الشاب القمر ماشي لوحده ليه ..اتفضلى اوصلك ..
عشق ابعد عنى يا حيوان ازاى تحط ايدك عليا ..
الشاب الحقيقه عجبتينى وبدأ يمسك يدها عنوة ..
كانت عشق تمسك بالفون بيدها ومع جذب هذا الشاب لها ضغطت على الاتصال دون أن تشعر باخر رقم ..فتح قاسم المكالمه وهو يبتسم ...
ليسمع صوت صړاخ عشق 
عشق الحقونى ..ابعد يا مچرم انت ..
الشاب صرخى براحتك

..محدش يقدر يقرب منى ..واضح انك ما تعرفيش انا مين ...
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد بسيارته مرة أخرى .....يتبع 
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت الرابع 
بعد أن غادر قاسم مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ابتسمت ظنا منها أنه قاسم ولكنها تفاجئت بأنه شاب آخر ..حاولت عشق الابتعاد عنه ولكن ذلك الشاب بدأ بمضايقه عشق ..وجذب يدها بقوة لتصرخ عشق وتضغط على الاتصال باخر رقم دون أن تشعر ..ليسمع قاسم ما يحدث وصړاخ عشق ...
عشق ابعد عنى يا مچرم انت...
الشاب صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى واضح انك ما تعرفيش انا مين ..
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد مسرعا بسيارته ..
ليتفاجئ بالشاب فى الارض ....
فقد ضړبته عشق ....فوقع أرضا 
قاسم بضحك ېخرب بيتك وانا اللي. جاى انقذك ..ضربتى الواد ازاى ..
عشق انا واخده الحزام الاسود فى الكاراتيه..حاولت أبعده بالزوق ..بس هو اللى جابه لنفسه ...
وفجأة يلتف حولهم العديد من امن المول
أحد أفراد الأمن سامر باشا مالك مين عمل فيك كدا 
ليشير سامر إلى عشق 
يقترب الأمن ليمسك بها ..ولكن قاسم يبعدهم عنها 
قاسم محدش يقرب منها وأخرج مسدسه ...
أحد أفراد الأمن انت عارف سامر باشا يبقي مين 
قاسم اى كان هو مين ..دا شاب طائش وعايز يتربي ...ويأخذ عشق من يدها إلى سيارته ويغادر 
فى ذهول الجميع ...
قاسم هو انتى ديما كدا فى مشاكل ..
عشق اى مشاكل تقصد ..هو اللى. اتعرض ليا ليقطع حديثها رنين هاتفها 
ترد عشق أيوة يا حبيبي ..
فؤاد يلا تعالى بقي كل حاجه خلصت وعامل ليكى مفاجئه 
عشق اموت انا فى المفاجئات انا جايه حالا 
كان قاسم يستمع وهو يشتعل ڼارا 
قاسم فى نفسه يا ترى دا زبون جديد ...ولا قديم ..وكمان مفاجئه !!! انا ازاى اركب واحده بالاخلاق دى معايا سيارتى ...
انتهت عشق من المكالمه 
قاسم بعصبيه تحبي تنزلى فين ..
عشق عند اقرب محل ورد لو سمحت 
قاسم ليه هو الزبون طلب ورد 
عشق باستغراب زبون ايه ..
قاسم بضيق اكبر انا مش عارف واحده فى سنك وجمالك تضيع نفسها ليه كدا 
عشق انا مش فاهمه منك حاجه ...عموما اقف بسرعه والنبي 
أوقف قاسم سيارته وهو يسألها باستغراب فى ايه 
عشق عايزة غزل البنات لو سمحت
نظر لها قاسم بغيظ 
قاسم غزل البنات !!! 
عشق ايوا انا بحبه اووووى 
نزل قاسم واشترى كل اكياس 
وصلوا إلى محل الزهور 
نزلت عشق واشترت بوكيه من الورد الاحمر 
وعادت إليه ...اقتطفت ورده حمراء صغيرة من البوكيه ..واعطتها إلى قاسم 
قاسم ايه دا 
عشق دى ورده ..عمرك ما شوفت ورده !!! 
عموما دا تعبير عن شكرى لحضرتك .. ودلوقتي انا ممكن انزل واخد تاكسي للبيت ...
فهم قاسم أنها لا تريد أن يعرف إلى اين تذهب 
قاسم تمام اتفضلى 
نزلت عشق واوقفت تاكسي للعوده الى منزلها 
اما قاسم فقد قاده الفضول لمعرفه اين تذهب تلك الفتاة ..قاد سيارته وراء التاكسي دون أن تشعر عشق ......
وكانت المفاجئه أن الفيلا التى ذهبت اليها عشق بنفس الشارع الذى يسكن فيه قاسم 
قاسم باستغراب 
الفيلا دى مهجورة من سنين ايه اللى جايبها هنا 
ولكنه لاحظ الانوار تضئ بالفيلا 
كما وجد بواب امام الفيلا ...
دخلت عشق الى الفيلا وهى تحمل بوكيه الورد وبقيه اكياس غزل البنات.. لتجد فؤاد بالحديقه 
عشق عمو حبيبي انا جيبت ليك هديه 
عشق تعلم جيدا أن عمها يعشق الورد 
ابتسم فؤاد وقام باحتضانها 
فؤاد الله على زوقك الجميل 
رأى قاسم ذلك الرجل الذى يحتضنها ..أنه نفس الرجل الذى رآه بالمطعم ...
قاد سيارته للعودة إلى منزله وهو يلعن تلك الفتاة الرخيصه.
وصل قاسم الى الفيلا 
تجرى لمى عليه 
لمى بابي حبيبى 
قاسم وهو يحتضن ابنته ....أخرج هاتفها
قاسم الفون بتاعك ازاى راح للبنت اللي كانت معاكى 
لمى أصلها طيبه اووووى ولقيت حضرتك بتزعق ليها ..مع انها كانت بتساعدنى ..حطيت فونى من غير ما تحس فى شنطتها علشان اشوفها مرة تانيه 
هى فين يا بابى عايزة اشوفها. 
قاسم يعنى
مش هى اللى اخدت الفون 
لمى لأ
قاسم طيب ..هغير هدومى ..فين

دولى 
لمى دولى فى النادى هى واصحابها ..ونانو نايمه وانا قاعده زهقانه ..اقعد معايا يا بابي ..
قاسم طيب حبيبتي ..اسبقينى على اوضتك وهجيلك
ذهب قاسم واستبدل ملابسه ...وذهب لحجرة لمى 
وجلس يلعب معها بالعابها وتفكيره مشغول بتلك الفتاة ...لا يعلم لماذا ..وحاول طردها من أفكاره ليجد لمى تقبله فى خده لتذكره عشق . ابتسمولكنه رفض
تم نسخ الرابط