الحب كذبه بقلم لولو الصياد
المحتويات
هتوافق
ايمن ..بحسره ..ليه كده هو انا طفل ...
عادل. ..معلش يابنى زتركه وخرج ...
كان ايمن شارد في كلام جده عندما رن هاتفه وكان المتصل سهر
ايمن ..الو وكان صوته حزين
سهر ...ايوه يا حبيبى وصلت
ايمن ...اه وصلنا
سهر ...مالك يا حبيبى
ايمن ...مفيش يا سهر انا كويس
سهر ...لا فى احكيلى ....
سهر ....وبعدين
ايمن ...ولا قبلين انا مش عاوز حاجه وهبتدى من الصفر معاكى مستحيل اخليكى تبعدى عنى خصوصا انى واثق انك مش هتقبلى انى اتجوز واحده تانيه
سهر. ..اهدى يا ايمن ومين قالك انى مس موافقه انا موافقه اهم حاجه متسبش لها حقك وتفضل فى مكانك
ايمن. ..ايه موافقه ...وكان مصډوم فام يكن ذلك الرد المتوقع منها ابدا ....
ايمن ..بتفكير.....ماشى يا سهر علشان خاطرك انتى بس لانى عاوزك دايما سعيده
سهر ...ماشى يا حبيبى
اغلق ايمن الهاتف وهو يفكر في كلام سهر وانه سوف يجعاها هى من تطلب الطلاق وجده وقتها لن يلومه وايضا لن يكون هناك ضرر طالما سوف يتزوج حبيبته قطع تفكيره دخول الجد...
ايمن....انا موافق يا جدى انى اتجوز بنت عمى ....
الجد....راجل يا ولدى فعلا ربنا ما يحرمنى منك دى علا دى زينه البنات وبكره تعرف ...
ايمن فى نفسه انا مالى لنفسها مش ليا انا ولا تفرق معايا اصلا كلها كام شهر وهى اللى هتقولك ياريتنى ما اتجوزته .....
لولو الصياد .....الحب كذبه.....
كان التحضير الى كتب الكتاب على قدم وساق وتم اعداد الذبائح وعزيمه اهل القريه وكانت سعاده علا عارمه تطير فرحا انها أخيرا سوف تجتمع بحبيبها وتسافر معه اليوم الى عشهم الزوجى وتكون حبيبته ارتدت علا عبائه من اللون الابيض مطرزه بشكل جميل ووضعت القليل من الكياج وكان الكل سعيدا والبنات حولها يتراقصون في سعاده ووالدتها تقوم بتقديم الشربات والطعام وهى تنظر لابنتها فى فخر وحب وتحمد ربها انها اطمئت عليها وتزوج تا من شخص طالما حلمت ان يكون من نصيب ابنتها ...عند الجد قام بصلاه الجمعه وتوجهوا الى المنزل وتم عقد القران وتقبل ايمن التهانى من الجميع وكان يرسم ابتسامه على وجهه حتى لا يثير الشكوك والكل من حوله سعيد ماعادا هو كان حزين للغايه ولكن هذه هى الوسيله الوحيده حتى لا يحرم من الميراث وأيضا ما يحاول ان يصبر نفسه به انه سوف يتزوج حبيبته سهر ....انتهى عقد قران علا وايمن وتم تجهيز كل شىء للنزول الى القاهره وكان هناك وداع يغلبه الدموع بين علا وامها وفرحه الجد التى لا توصف بجمع احفاده ركب الجميع الى السياره وكانت علا غيرت ملابسها وازالت المكياج ورجعت الى طبيعتها عندما نظر لها ايمن شعر بالحزن اهى تلك الفتاه التى تزوجها انها غير جميله هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبتي سهر كانت عاا خجوله تنظر ارضا وضربات قلبها سريعه بل كانت تشعر بالخۏف ان يكون ايمن يسمعها ....وصلوا إلى القاهره وكل منهم فى تفكيره الخاص وعندموا وصلوا الفيلا وجدوا تلك الحيه الشريره سهر بانتظارهم وكانت ترتدى فستان اسود قصير يصل الى ركبتها وتضع مكياج صارخ وتترك شعرها منسدل ...استغربت علا من تلك الفتاه وكان استغرابها اكبر عندما اقتربت من زوجها ...
ايمن ...الله يسلمك
كانت نظرات علا مصوبه عليهم وكادت ان تشعر بالاختناق ويكاد عقلها يتوقف ...
علا...بصوت مهزوز وهى تنظر الى منى وعمها وايمن وزوجه عمها وسهر .....مين دى ...
سهر. ..وهى تقترب منها ...انا سهر خطيبه ايمن ومراته مستقبلا
علا....ايه ....الكلام ده صح يا عمى
علا....بس انا مش موافقه وهرجع الصعيد حالا..وتوجهت الى الباب لتخرج عندما سمعت صوت ايمن الصارخ پغضب
أيمن. ..استنى عندك هى وكاله من غير بواب
علا...افندم يا ايمن بيه
ايمن ...تطلعى فوق وباب البيت متعتبيهوش ابدا وممنوع الخروج نهائى بدون اذنى انتى فاهمه
علا وهى تكاد تختنق...اى اوامر تانيه
ايمن ...لا ...ونظر الى سهر يله يا حبيبتي نخرج ...
نظرت اها سهر نظره المنتصر وخرجت معه ولكن فى
متابعة القراءة