روايه بحر العشق
المحتويات
فقدها ذالك اليوم الذى سالت دماء والده وظل هو قعيد مقعد متحرك لما يقارب على ثلاث سنوات
فى ذالك الأثناء صدح هاتفه ترك النظر الى بصيص السېجاره ونظر الى الهاتف
قام بالرد مباشرة ليسمع
اللى أمرت بيه تم يا باشمهندس زى ما طلبت مننا بالظبط بدون نقطة ډم
تبسم قائلا تمام
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الرابع الى السادس
﷽
الموجه_الرابعه
بحرالعشق_المالح
تعجبت فاديه من سير السياره وبعدها إنفض المكان وذهبت العروس الأخرى بتلقائيه فتحت هاتفها تتصل على والداها تخبره أن مصطفى أخذ صابرين وغادر دون الانتباه لها
فرد عليها بمرح قائلاالعروسه للعريسمتزعليش
أغلقت فاديه الهاتفوقبل أن تتصل على زوجهاصدح هاتفها نظرت للشاشه ترى من المتصلتبسمت بتلقائيه وهى ترى مصطفى يتصل عليها وردت تعاتبه أيه أفتكرت إنك نسيتنى فى الزحمه خدت صابرين وسيبتنى
تعجب مصطفى قائلا بتصل على فون صابرين مش بترد علياقولت أتصل عليك يمكن تكون هى مشغوله
ظن مصطفى ان فاديه تمزح معه فقال بطلى هزار عارف إنى اتأخرت شويه أنا لسه فى البيت والعربيه يادوب لسه جايه من التزين وبتصل علشان أقولكم خلاص كلها دقايق وأبقى قدام الكوافير
ذهلت فاديه قائله
أنا مش بهزر يا مصطفى أنا وصابرين خرجنا من الكوافير من شويه وهى ركبت فى عربيه ومشيت بسرعه
قصدك أيهأنا جاى عند الكوافير دلوقتي
على الطريق
أوقف عواد السياره وفتح زجاج باب السياره المجاور له وانتظر لحظات الى أن آتى إليه ذالك الرجل وأعطى له هاتف محمول قائلا
الموبايل أهو يا باشمهندس زى ما طلبت وكل شئ تم زى حضرتك ما أمرتنىوزمان العربيه قربت توصل للمزرعه
أماء الرجل له بتوافق ثم غادر وعاود عواد إغلاق زجاج السياره ووزفر نفسه وقام بالضغط على ذر فتح الهاتف أضاءت الشاشه لكن لسوء الحظ هنالك نمط خاص لفتح الهاتف زفر عواد نفسه بسآم ووضع الهاتف جواره وعاود قيادة السياره لكن غير إتجاه سيره فلا مانع من إضاعة بعض الوقت قبل المواجهه
بغرفة فاروق وزوجته
دخل فهمى الى الغرفه رأى سحر تقوم بتظبيط جحابها أمام المرأهثم آتت بتلك العلبه المخمليه وفتحتها وبدأت تضع بعض المصوغات الذهبيه بيدها
فقال متهكمالابسه كده وكمان الدهب اللى بتلبيسه ده رايحه فين
ردت سحر هروح فرح أخت مرات أخويا دى دعيانى بنفسها
تهكم فاروق قائلا لأ صاحبة واجب طول عمرك أقلعى مفيش مرواح
ردت سحرليه مفيش مش عاوزنى أروح متنساش إن العروسه تبقى أخت مرات أخويا الوحيد وخاطرها من خاطره
تهكم فاروق قائلا بحنق لا خاطر أخوك ولا مرات اخوك أنا بقولك مفيش مرواح للفرح ده ومش عاوز رغى كتير
شعرت سحر بإستياء وقالت مش عاوزنى أروح عشان الارض اللى حط التهاميه إيدهم عليها
أمسك فاروق معصم يدها بقوه قائلاالأرض هترجع حتى لو ڠصب عن التهاميه كلهم
تآلمت سحر من مسكة يد فاروق القويه قائله بخفوتإيدى يا فاروقوأنا أكره إن الارض ترجع لأصحابهاكفايه الكلام اللى داير فى البلد على عواد
نفض فاروق يده عن معصم سحر فرجعت للخلف خطوه
تحدث فاروق بإستفسار غاضبوبيقولوا
أيه كمان على عواد
ردت سحر بترقب وتعلثمبيقولوابيقولوا يعنىإن يمكن الحاډثه القديمه أثرت عليه و
نظر لها فاروق مقاطعا يقول بضيقإخلصى وهاتى من الآخر بلاش تهته ولا لف ودوران
ردت سحربصراحه بيقولوا إنه مش عاوز يتجوز عشان مش راجل
إرتعبت سحر من نظرة عين فاروق ثم أكملت سريعا بتبرير بيقولوا إن أكيد اتأثروحتى بيقولوا أنه واخد مرواحه للكباريهات والرقصات فى إسكندريه واجه له وو
لم تكمل سحر تبريرها حين قاطعها فاروق بحسمهما اللى بيقولوا ولا أنت اللى مصدقه الكدبه دىوبعدين عواد حر فى حياته
قال فاروق ونظر لها بتحذير جعلها تبتلع حديثها وهو يفكر أن عواد لا يهوى الراقصات ولا الكباريهات
هو من يذهب إليها يبتغى نسيان إحداهن أضاعها بصمته
بالمزرعه
فتح ذالك الباب الحديدى الكبير إلكترونيا دخل عواد بسيارته فتح زجاج باب السياره قائلا لأحد الحراس فين البنت
رد الحارس بإحترام السواق قال إنها حاولت تتهجم عليه وخدرها بالبنج لما وصل لهنا النسوان دخلوها لأوضة حضرتك اللى فى الأستراحه
ترك عواد الحارس وذهب الى تلك الأستراحه المرفقه بالمزرعه وفتح بابها ثم ذهب الى غرفة نومه الخاصه بالمزرعه وقف يفتح باب الغرفه بالمفتاح المتروك بكالون الباب ثم دخل الى الغرفهنظر نحو الفراش
وقع بصره على تلك النائمه بزيها الأبيض تشبة الأميرات لوهله وقع بصره على وجهها حتى إن كان يمقتها لكن
الحقيقه كم كان وجهها ملائكى ببعض الرتوش البسيطه كذالك حجاب رأسها الملائم مع وجهها يعطيها هاله ربانيه يكمل صورة الأميرة بذالك التاج المصنوع من الزهور الطبيعيه على جبهتهافاق من ذالك النظر لها ناهرا نفسه وذهب مباشرة اليها وقام بخلع أحد فقازى يديها الأبيض الذى بيديها وقام بوضع إصباعها بمكان البصمه على
متابعة القراءة