بيت الړعب الجزء الثاني

زينب من المسخ اللي شالت السيف من دراعها بكل برود وكأن الألم في المعركة دي ليا مش ليها ومش هيأثر عليها بشئ.
في نفس اللحظة سمعت صړخة عالية من كريم اللي لقيته واقع ع الأرض وبيحاول يزحف لورا وأيمن نازل بسيفه على رقبته فصلها نهائي عن جسمه!..
راس كريم اتدحرجت ع الأرض والدم ملى المكان وجسمه بقا چثة هامدة وعينه بس اللي بترمش في وشه وبيبص ناحيتي!...

صړخت ودخلت في نوبة هلع وأنا مش مصدقة اللي بشوفه كل ده.. وأيمن مكتفاش باللي حصل وبس لأ .. لقيته قعد على ركبته ومسك سيفه وشق جسم كريم من بطنه وبقا يدخل أيده ويطلع احشاءه وياكل فيها بنهم...
كل ده تحت أصوات ضحك شريرة من القزم اللي صوته بيصدح ويتردد في المكان كله كأن الډم بينعش حواسه وبيسعده أكتر واكتر.
بقيت اخبط بكل قوتي على الحاجز الزجاجي من الهلع عايزة أدخل واقتل القزم اللي عمل فينا كل ده.. لكن مقدرتش أتحمل منظر أيمن قدامي وهو بياكل في لحم كريم واتحول لوحش بشع زي المستذئبين وعمال يقطع بسنانه في جسم كريم.
دورت بعيني على زينب اللي كانت بتهرب من المسخ لمحتها خارجة من ورا سور بعيد وبتضحك.. اطمنت أنها نجت وبخير لكن لما بصيت على ايديها اټصدمت أنها ماسكة دماغي!
زينب فصلت راسي عن جسمي وانتقمت زي أيمن بالظبط.. شعور بالخنقة حصلي فجأة وبقيت حاسة أن في حد رابط على رقبتي وخانقني جامد..
طلعت أجري من الممر مكان ما جيت وانا بتمنى أتخلص من اللي حابس أنفاسي وخانقني.
بقيت اتعثر واقع على الأرض من كتر ما قوتي بدأت تستنزف ومبقتش قادرة أقف على رجلي.. بقيت ازحف على بره بايدي ورجلي وادوس في ډم واشلاء ناس بتظهر تحتي فجأة.
مكنش ممر عادي.. كانت مشرحة وساحة اموات دخلوها ناس كتير من قبلي ويا عالم حصلهم أي تاني.
خلصت الممر بطلوع الروح.. مبقتش مصدقة إني رجعت لاول ممر وقدامي الخمس ممرات اللي وقفنا قدامهم من شوية احنا الأربعة.
لكن ملقتش اصحابي! مكنش في غيري.. قررت أكمل واهرب يمكن الاقيهم بره ويكونوا سبقوني وكل ده مجرد خيال مش أكتر.
كملت لبره لكن كان الشئ اللي خانقني في رقبتي اتفك ووقفت اتسند على الممر وخرجت.. لقيت القزم قاعد على كرسي قدامي وعمال يضحك بصوت عالي ويشاور عليا..
كملت هروب لبره الملاهي خالص مكان ما جينا وأنا مڼهارة من العياط وجسمي كله بيتنفض مش قادرة أتمالك أعصابي..
سمعت صوت أصحابي جاي من بعيد وهما بيندهوا عليا كلهم..! الصوت كان جاي من ناحية العربية اللي عطلت مننا.
زينب جت عليا بسرعة حضنتني وهي بتقولي حرام عليكي يا أمل أنتي فين كل ده أحنا بقالنا ساعة بندور عليكي
وأيمن بيكمل كلامها