اسكريبت جديد بقلم شروق خليل

موقع أيام نيوز

دخل لندا ندا افهمينى انا بس اديتهولها علشان لما تخرج و تدخل و كدا
ندا بتعب معتز انا تعبت بجد من تصرفاتك انت بتعمل معايا كدا ليه
معتز حزن عليها و حس بالذنب مسك ايديها حبيبتى افهمينى انا عارف انك مش عاوزه تشوفيها ولا تتعاملى معاها علشان كدا ادتلها نسخه علشان متتعاملش معاكى متزعليش منى انا بحاول اظبط الوضع بينا بجد
ندا لو عاوز كل حاجه تتصلح بينا مش قدامك غير انك تختار بينا أنا أو هي
معتز پصدمه انت اتجننتى
ندا مسحت دموعها و اتكلمت بجمود انا قلتلك اللى عندى يا معتز انتم كلكم خذلتونى حتى امى محاولتش تقف جنبي
ندا بعدت و رمت نفسها على السرير و حاولت تكتم دموعها
معتز بص عليها بحزن على الحال اللى وصل ليه مبقاش عارف يعمل ايه و لا يتصرف ازاى و لا هو مبسوط و هم كدا و لا هي ذاكرتها بترجع خرج من الاوضه و ندا بصيت علي طيفه بحزن و سمحت لدموعها تنزل
عند عادل و عليا كانوا عند دكتوره ندا بيحكولها الوضع
الدكتوره هو دا الحل الوحيد و اللى فاضل قدامنا
عادل شكرا هقول لمعتز
عادل و نبيله خرجوا بخيبه امل من عند الدكتور و عادل اتصل علي ملك بعد لما لقي معتز موبايله مقفول
ملك الو يا عمو
عادل ازيك يا بنتى
ملك في ايه صوتك مش مريحنى
موبايل ندا رن برقم غريب 
عليا و عادل بصوا لبعض بتوتر
ندا رديت الو
الو مدام ندا
ندا ايوا مين
انا عماد جوز نبيله حماتك
ندا ايوا نعم في حاجه ماما فيها حاجه
انا بتصل اقولك انى شفت جوزك مع البت إللى عندكم لوحدهم داخلين فندق أنا فاعل خير
ندا دموعها نزلت و سابت الموبايل
عادل مالك يا ندا يابنتى معتز ماله
ندا باڼهيار انا عاوزه اروح حالا فندق 
عادل خدها و خرج هو و عليا و نص ساعه و كانوا وصلوا
كانوا وصلوا الفندق و نبيله عرفت إن ندا ذاكرتها رجعت
ندا اول ما شافت نبيله ماما نبيله انت كويسه
نبيله ابتسمت ليها و قعدت بس التوتر لسه مانتهاش و لسه ندا متعرفش الحقيقه
معتز ندا يلا هنروح يلا يا ماما
ندا بحزن لا خد ماما انا هروح عند بابا خلاص كل حاجه اظن اتعرفت
نبيله يابنتى انت متعرفيش حاجه معتز بيحبك و عمره ما خانك عماد منه لله ربنا يرحمه و يسامحه
ندا كانت واقفه و مستنيه نبيله تكمل
نبيله احمد و مريم متجوزين دلوقتى
ندا بصت لمريم پصدمه
نبيله احمد كان عنده قضيه مهمه و كان مسافر و هيقعد فتره طويله و قرر يكتب كتابه على ندا بسرعه علشان أبوها كان اوفي و كانت هتعيش مع اهله و زى
ما انت عارفه هم كانوا مخطوبين و فعلا عمل حسابه يكتب الكتاب بس مش هيشهره غير لما يرجع
معتز حس إن نبيله تعبانه كمل و قتها كنت انت تعبانه بسبب سقوطك و كانت حالتك النفسيه مش احسن حاجه و مريم مكنتش عاوزه تقولك و انت حالتك كدا علشان متزعليش منها لانها كانت مضطره علشان مينفعش تعيش في بيت حد و هو مش جوزها
و فعلا كتبنا الكتاب و مش عارف و قتها ايه اللى حصل فجأه لقينا مريم بتفقد وعيها و احمد قلق و خرج يشوف دكتور هنا في الفندق لأن بطنى وقتها قلبت بعد العصير اللى شربته و فضلت استفرغ
و فجأة لقيتك قدامى و فكرتى الا ان غضبه منها لسه زى ما هو
معتز ممكن نروح علشان ماما محتاجه ترتاح
عادل طبعا يا حبيبي يلا خد مراتك
و نبيله
معتز وصل البيت و طلع في صمت
نبيله كانت ماشيه مع ندا معلش هو زعلان بسبب قلة ثقتك فيه و انك فكرتى أنه ممكن يعمل كدا راضي جوزك يا بنتى
ندا دخلت الأوضه بعد ما اتطمنت إن نبيله كويسه و نامت معتز
معتز رفع حاجبه ايه دا مروحتيش اوضتك
يعنى
ندا راحت قعدت جنبه انت عارف انى كنت تعبانه و مكنتش متقبله حاجه بسبب ابننا اللى كان فاضله تلات شهور بس و يتولد انا مش عارفه انا فكرت ازاى وقتها و مش عارفه اقولك ايه غير انى اسفه و انى بحبك مش كفايه كل الفتره اللى فاتت دى و احنا بعاد !
معتز ابتسم و سحبها لحضنه كفايه
الخاتمة
اسكريبت دعينا نعود كما كنا
بقلمى شروق خليل 
بقلمى شروق خليل

تم نسخ الرابط