حكايه زين
المحتويات
بتلهي حالها عن حزن قلبها بسبب حبيبها إللي مبيسألش فيها
وأثناء ماهي بترقص كان زين جاله تليفون من واحد صاحبه بيهنيه وعينه جت علي شباك الحريم وبص علي إللي خطفت قلبه من صغرها وشافها وهي بتتمايل شكل الفراشة
خطفت قلبه أكتر ماهي خطڤاه وقلبه بيدق دقات غريبة وعجيبة بالرغم من تحكمه فى نفسه قدامها
_ خلي بالك منها ياولدي دي بنتي إللي مخلفتهاش اوعاك تجسي عليها أو تعاملها معاملة شينة وراعي إن البنية يتيمة ولا ليها أخ ولا أب
خليك إنت أبوها وأخوها وجوزها وكل ماليها.
رد عليه زين بۏجع علشان إللي ناوي يعمله
_ حاضر يا أبوي متقلقش .
_ أنا هنام إهنه علي الكنبة دي عشان متضايجيش في نومتك واعملي حسابك إننا هنعيش مع بعض كيف الإخوات بالظبط لحد مايحلها الحلال .
راحت قدامه وبصت جوه عنيه وقالت له بۏجع ودموع متجمعة في عينيها
كد إكده كاره نومتك جاري ودخولك علي مرتك !
كد إكده بتستعر مني ومش طايج وشي ولا طايج ريحتي حتي !
ودورت وشها وقالت له بحرقه
_ أنا بكرهك بكرهك يازين كد الدنيا بحالها
ربنا يسامحك علي كسرة قلبي ونفسي .
وقعدت ټعيط ودموعها تقطع في قلبه وكان خلاص هيتراجع عن إللي مخطط له وفي دماغه وهيروح عليها يحضنها ويطمنها بحبه ليها وقال في نفسه
وكفاية دموع بجي مش قادر أستحمل دموعك
وراح خارج برة في الصالة وساب لها الأوضة علشان مش قادر يشوف دموعها .
أما هي بعد إللي قاله وبعد خروجه كلمت نفسها وقالت
_ ياه يازين كد إكده أنا تجيلة عليك ومش قادر تجعد معاي في أوضة واحدة !
أنا مش مصدجة حالي إن أنت زين حبيبي إللي كان بېخاف عليا من الهوا الطاير وميجبلش حد ياجي ناحيتي .
مسحت دموعها بحدة وقررت تقوم تغير هدومها وتنام وتستريح
علشان بعد كده مش هتضعف قدامه ولا هتزل نفسها
لأن نفسها متستاهلش منها كدة
وخلصت وغيرت هدومها ولسه راحة ناحية السرير علشان تنام بۏجعها لقت زين دخل عليها الأوضة وشافها وهي خالعة طرحتها
وبهدومها البيتي إللي اول مره
يشوفها بيهم قلبه دق من جواه جامد من منظرها إللي خلاه دايب اكتر ومش بإيديه يقرب لها إلا لما يطمن قلبه ويطمنها
فراح ناحيتها وقال لها وهو بيتحمحم بصوته من وبيلم شتات نفسه في حضرة بهاها
_ رايد اتكلم وياكي شوي ياحور كناس فاهمة ومتحضرة ومثقفة
رفعت عيونها إللي الۏجع باين للأعمي من خلالهم وقالت له بحدة
_ وأني مرايدش اتحدت ويا حد بكفاياك إللي جولته جبل سابج أني تعبانة وعايزة انام
وكملت وهي بتبص له بأمر
_ وبعد إكده قبل ما تدخل عليا تخبط علي الباب ولما أأذن لك بالدخول تدخل أديك لسة جايل تحضر
وراحت شدت الغطا عليها واستعدت للنوم وهي حاسة بانتصار إنها ردت له جزء بسيط من كسرتها دي .
انتفض من كلامها وقام رايح عليها زي الإعصار وقال
متابعة القراءة