عالجتها ثم احببتها

موقع أيام نيوز

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول 
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلا 
عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم...... تبلغ ما هو م١ت فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه 
الصغيره پبكاء...... حراا ااام حر اااام والله ما قدرت والله ما قدرت 

الرجل...... اي في اي 
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
وتخ بط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها
لكن بعدت وهي تقول بصړاخ........ابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا 
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه 
قاسم پحده...... اهدي خاااالص 
رزان بتوسل..... اااابعد عني 
قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم 
رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه 
قاسم...... مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش 
رد قاسم بعصبيه..... ماااا ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت 
رزان..... اخرج وسبني لوحدي 
قاسم پحده.... أنا قولت هتيجي معايا 
رزان..... مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډم رتوني ودمرتوا حياتي 
قاسم..... هعوضك 
قاسم همس في اذانها..... أنت فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنت أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي 
ظلت صامته وهي تنظر إليه 
قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا 
ثم استطرد بصرامه..... يالا 
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام. 
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته. 
وصلا إلى القصر ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا 
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش. 
رزان پشراسه.... اوعا تقرب مني تاني 
قاسم ساخرا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنت
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز. 
اغمض عينه پألم لم يقصد احر اجها 
قاسم.... أنا 
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره 
خرج قاسم من الغرفه واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة 
رزان پألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط 
الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ. 
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف 
نظرت إلى ملابسها التي تلطخط بالډماء والكدامات التي ظهرت على جسد. ها
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه وصعد هو ليحضر رزان 
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الډماء يسيل من يدها والكد ماټ مكان الصڤعات 
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده 
ردت ببرود..... أنا 
رزان..... حاضر 
وجدت أباها والده قاسم ووالدته تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. 
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت ڠصبا عنها 
وصعدت إلى الأعلى 
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق 
رزان..... بتعمل اي 
قاسم.... فرحي وعريس
هكون بعمل اي 
رزان........ اييه
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني 
رزان..... بتعمل اي 
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي 
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزك اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
قاسم...... ادخلي غيري علشان تنامي.
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه لثياب مريحة كانت عبارة عن بنطال قطني أسود وكنزة سوداء
في غرفة والد قاسم
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر 
مي..... هيطلقها أمته 
عز..... أنت عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز 
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص 
عز بعصبيه...... أنت فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه. 
عز..... أنا هنام 
في صباح يوم جديد 
استيقظ قاسم من النوم وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها تفتح عيناها بصعوبة
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع 
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد 
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء 
رزان بخو ف..... ابعد 
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني 
رزان..... أنا عاوزه امشي 
قاسم...... رزان مش هينفع لازم تروحي لدكتوره 
رزان..... لا مش عاوزه
اروح 
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي 
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك 
وبالفعل غادر قاسم 
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه 
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعا من شده الأرق والتعب 
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير 
المساعد.... لا يافندم 
قاسم..... تمام تقدر تتفضل 
استأذن ثم غادر فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل 
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ 
في غرفه الاجتماعات 
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشم وخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع 
السيدة تدعي نڤين.... عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا 
قاسم ابتسم بجاملة..... معلش كان عائلي شويه 
نڤين.... مين المدام محدش عارفها 
نڤين..... تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصل والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين 
قاسم..... تمام حاجه تانيه 
نڤين.... ممكن اعزم حضرتك على الغدا 
قاسم..... معلش مره تانيه أنت عارفه عريس بقا والمدام مستنياني 
وانتهي الاجتماع 
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه 
عوده للماضي 
قاسم..... مش ناوي تهدى بقا من الجو دا 
كريم..... هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان 
قاسم بعصبيه.... حرام ياكريم والبنات ذنبها اي 
رد ساخرا...... هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي ليلة في حضڼ كريم الشرقاوي 
قاسم پحده.... محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السرمحه والرقص في الديسكوهات 
كريم..... اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول
معاها بقالي شهر 
قاسم..... بنت ناس كويسه 
قاسم بإشمئزاز..... مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها 
كريم بلا مبالاه.....فكك فكك أنا هطلع أسهر 
قاسم..... مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك 
في الحاضر 
أغمض عينه بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميله عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاء قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه 
في المساء رجع قاسم إلى القصر 
مي ساخره.... والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها 
قاسم بتحذير..... محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها 
مي..... انت بتهددني ياولد 
قاسم..... سميها زي ما تسميها أنا طالع 
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلف حتى لا يسبب إزعاج لها 
لكن لم يأتي الرد دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة 
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزاره كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا 
اقترب سريعا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان 
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحشه 
قاسم بخو ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان 
فاقت رزان وهي تص رخ بخو ف..... لاااااا 
وجدت قاسم أمامها عان قته بخو ف دهش قاسم من قربها 
قاسم.......... 
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث 
كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا 
هتف مسرعا..... بااس اهدي خالص
رزان بخو ف..... كا... كابوس
قاسم..... كابوس وخلاص راح أنت معايا
رزان پبكاء..... مش عارفه أنام.... خاېفة 
قاسم..... طب.... طب هفضل قاعد هنا وأنت نامي مټخافيش 
رزان..... مش هعرف 
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة. 
استغرب نومها الكثير لكن خاف أن يوقظها لتص رخ مره اخرى 
في الأسفل 
مي بغرابة.... الأكل دا لمين 
الخادمه.... بنجهزه لقاسم بيه 
مي..... الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت 
الخادمه بإحترام.... بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه 
مي بعصبيه وحده..... أنت بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي هقطع عيشك 
الخادمه.... محدش يمشيني غير قاسم بيه 
الخادمه..... اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق 
وخلعت مريرة الطعام ثم قالت.... أنا بستقيل من دلوقتي 
مي..... امسكوا الحيوانه دي 
بالفعل امسكها الحرس لكن سمعوا صوت قاسم وهو يهبط من على الدرجقاسم پحده.... سبوها بتخدوا أوامر من مين بتخدوا فلوس من مين مني ولا من مي هانم وجه كلمه لمريم الخادمه حصل اي 
مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير.... اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك
قاسم.... عملتي اي 
مي.... علمها الأدب ياقاسم 
قاسم.... اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير 
مريم.... حاضر 
بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ند م
عن صفعها لمي 
وهبطت إلى الاسفل كان قاسم قد بدل ثيابه وانتظرها بالأسفل 
قاسم..... يالا 
مي.... هتوديها فين 
قاسم..... مش شغل حد مش أنت عاوزاها تمشي 
مي.... مش بعد ما تاخد ليا حقي 
قاسم..... حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضړبها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي 
مي بكبرياء.... اجيب بدالها عشره 
مريم بهمس.....10 عفاريت يركبوكي ياشيخه 
قاسم..... يالا 
بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا 
في السيارة 
قاسم.... ينفع كده. 
مريم.... هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه 
قاسم.... دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك
حقك 
مريم..... بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتك زي برده ما عاوز تجيب حق رزان. 
قاسم.... وبعدين
تم نسخ الرابط