عالجتها ثم احببتها
المحتويات
وكسره لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل
ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ
كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعا
قاسم.... رزان
ضحكت بصوت عالي..... أيوه رزان.... عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي.... صح مش عاوزه ميكب.... دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا....
حياه كويسه ليييه ياقاسم
بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه پألم
ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدممه
وحزن عليها اغلقت الباب
قاسم.... اسمعيني
رزان بصړاخ.... مش.... عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع
قاسم..... مش بمزاجك
قاسم ساخرا.... وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي
رزان..... حرام عليك سبني في حالي
قاسم......حرام لما اتجوزت
رزان.... اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي
قاسم.....البسي علشان نروح للدكتوره
رزان بعند..... مش راحه
قاسم..... أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه
اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانا ودلفت تبدل ثيابها
انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم
مريم.... قاسم
قاسم بتعب.... نعم
مريم.. احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم
قاسم.... عارف بس العمل اي
مريم..... قولها الحقيقه
قاسم.... لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك
مريم.... لا
قاسم..... أنت هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب
قاسم..... رزان دا قدرها نعمل اي اوعدك بعد ما نخلص والله ما هخلي للحزن ليه مكان بس اعمل اي اعزوريني ابويا وامي وانتي زيي لازم ناخد حقنا لو عليا انا ممكن اقټلها ميخدوش ثواني لكن علشان شغلك ولازم المخډرات تكون موجوده يبقا لازم نخدها خطوه
مريم..... حاضر
قاسم.... دلوقتي القصر كله تحت أمرك هروح برزان للدكتوره
تسارعت الأحداث واخذها قاسم إلى الطبيبة
نور.... اهلا بيكي
رزان.... اهلا بحضرتك
نور..... حابة تكملي
رزان.... أيوه
نور..... اتفضلي
رزان ببرود.... اخرج بره
قاسم پصدمة.... نعم
رزان.... اخرج بره حابه اتكلم من غير ما تكون موجود
قاسم.... مش خارج
نور.... اهدوا ياجماعهرزان المره اللي فاتت كنتي حابه تحكي في وجود مستر قاسم اشمعنا المره دي
اغروقت عيناها بالدموع وقاسم ينظر إليها بحزن
رزان.... حاول انه يبو سني لكن انا حاولت ابعد لحد ما صړخت وهو خرج وقالي هنتقابل قريب.... مكنتش اعرف انه قريب اوي كده
نور......وبعدين
رزان.... تاني يوم حصل اللي حصل... صحيت لقيت نفسي في المستشفى
نور... وم١ت
رزان..... أيوه م١ت وهو بيهرب دا اللي عرفته
نور..... كويس اوي ودلوقتي اتجوزتي قاسم
رزان. ... مؤقتنا قاسم بيه اتجوز انهارده قوليله مبروك على العروسه
نور بتفاجئ.... بجد
رزان.... أيوه... وياريت تقوليلي اقدر اتعافى امته لأن أنا عاوزه ارجع اعيش حياتي طبيعيه
نور.... مش بالسهل.... بس مع كل مره هتلاقي تغير ان شاء الله
رزان.... شكرا
وخرجت جاء قاسم ليخرج خلفها لكن اوقفته نور.... للأسف جواز حضرتك رجعنا لنقطة الصفر
قاسم..... عارف بس والله ڠصب عني
نور بانتباه.... يعني اي
قاسم.... مش لازم بس والله ڠصب عني أنا معجب بيها
نور.... لازم تقرب منها شويه شويه عاملها زي البيبي هي بجد بيبي محتاجه لحنان اكتر وأكتر افهم دمغها حاول معاها خرجها كتير حاول تمسك اديها بحنيه الحنية بتفرق اوي والإهتمام
قاسم.... شكرا يادكتوره
نور.... تحت امرك يا قاسم بيه
وخرج خلفها
وجدها تنتظره في السياره ركب دون أن يصدر صوت واكملى الطريق دون كلام
في القصر
مي.... في حاجه غلط
عز.... ليه
مي.... البت دي رجعها هنا وراه حاجه وكلام قاسم بالالغاز دا بيقول وراه حاجه
عز.... معتدقش وبعديه قاسم اتجوز جوز صوري بس جوازه من مريم هيا اي حلوه وقويه في نفس الوقت
مي. اي اي
عز.... مش احلى منك ياحبيبتي
مي..... لازم نخلص من قاسم قريب اوي
عز.... قريب وكل دا هيكون لينا
عدا اليوم دون احداث تذكر وقاسم نائم في غرفة مريم حتى لا يشكوا في الأمر ورزان لم تنام لأنها تخاف النوم بمفردها لذلك ظلت مستيظه طوال الليل
في الصباح
استيقظ قاسم وهو يشعر بالتعب لأنه نائم على الاريكه المتواجده في الجناح
وجد مريم تخطط لشئ وتجهز له
قاسم.... بتعملي اي
مريم بتركيز.... بظبط شويه افكار
قاسم.... تمام هروح الجناح التاني
مريم.... تمام
خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء
ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح
وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه
قاسم.... بتعملي اي
نظرت إليه ولم تهتم
قاسم.... القهوه دي كلها أنت اللي شرباها
رزان ببرود.... أيوه
قاسم بعصبيه..... ليه تعملي كده
رزان.... مش عاوزه انام
قاسم.... ليه
نظرت إليه بغرابه ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه
نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة
قاسم.... قومي ياهانم
رزان.... روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش.
قاسم.... أنت لازم تيجي عافية يعني
وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا..... أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك
رزان.... ابعد يا قاسم.... مش عاوزه أنام
قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول....
اعتبرها دعوه
اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب
ابتعدت على الفور.
رزان.... متعملش كده تاني
قاسم.... معملش اي
رزان.... متشمش شعري تاني هو عمل كده.
قاسم... خلاص آسف نامي
وغفلت مره اخرى
بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة
وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح
قاسم....
في اي
مريم بصدممه.... مالك سافر لبنان
قاسم.... اييييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_أحببتها
ندا_الشرقاوي
مريم بصدممه.... مالك سافر لبنان
قاسم.... اييييه إزاي
من 15 دقيقة
مريم.... الوو اذيك يارحمة
رحمة.... الحمد لله فينك يابنتي
مريم.... استقلت بس قوليلي فين مستر مالك مبيردش
رحمة.... هو أنت معرفتيش.
تعجبت مريم ثم هتفت بغرابه.... لا حصل اي
رحمة... مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر
مريم بدهشة وصدمة.... بجد
رحمة.. أيوه في حاجه قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته
مريم.... تمام
وأغلقت الخط جلست على أقرب مقعد وهنا تأكدت أن مالك يحبها بل يعشقها.
الحاضر
مريم.... بس
قاسم بأسف..... أنا آسف
مريم..... حصل خير
قاسم.... هنزل الشركة وزي ما أنت عارفة
مريم..... تمام
قاسم..... رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم.... تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرج كانت الخادمة قد صنعت له فنجانا من القهوة
أخد الفنجان وأمسك اللاب توب ليتابع عمله ويرى برنامج صفقاته
في ڤيلا الحفناوي
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام
تيام... محدش بېخاف لما يشوف الأسد
جانا.... أولا اسمه ضرغام ثانيا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات
تيام.... قد كده بتحبيه
جانا.... جدا أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام
تيام بغرابة.... ليه
جانا..... علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغام وكلهم عاوزنين أبيع ضرغام بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره
أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنت كبيرتي مفيش عرسان ولا اي
أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرة بس أنا لو متجوزتش مش ھموت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه
تيام.... تقريبا حياتنا متشابة شوية
جانا بضحك.... تقريبا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا
تيام.... جدع والابله اللي هتجبيها
جانا.... اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله
تيام.... إن شاء الله
في لبنان
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدث زواج مريم من قاسم
مالك في نفسه.... انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك لازم اصفي كل شغلي واستقر هون في لبنان
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرا كان بدي اچي أنا ومريم لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل
جاء صديقه لؤي
لؤي.... عاش من شافك يا رفيق
مالك بابتسامه..... لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير
لؤي.... أيوه مصر خدتك منا
مالك.... كل واحد بيرجع لاصله وها أنا رجعت لالبنان
لؤي بدهشة.... والله خلاص
مالك.... اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون
لؤي.... والله فكره منيحه كتير
مالك.... اي بشوفك قريب
لؤي.... طبعا بس تستقر بنتجمع مع الشباب
مالك..... أكيد مبسوط بشوفتك
لؤي.... أنا أكتر
في الشركة
كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقة دق الباب امر قاسم بالدخول
دلف السكرتير ليقول لقاسم.... قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن بره وبيزعق وحابب يقابل حضرتك
قاسم.... بيزعق ليه احنا في السوق هنا
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل
قاسم..... في اي اي المهزله دي
كرم..... يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر
قاسم.... أيوه عمل اي غلط عميل زي اي عميل تستنى
كرم.... لا مش زي اي حد
قاسم بعصبيه..... زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك
كرم.....قاااسم
قاسم..... بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من
الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
في القصر بعد مرور 5 ساعات
استيقظت رزان ودلفت إلى المرحاض ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم
لكن تشعر بالجوع اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعا
رزان.... لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة.... حاضر يا فند م
رزان.... واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه.... حاضر عشر دقايق
رزان.... هاتيهم الجناح
.... مفيش
اكل هيطلع فوق
رزان.... بصفتك مين.
مي.... ست القصر دا
رزان.... الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنت كلمتك متفرقش معايا
متابعة القراءة