روايه شروق الشمس

موقع أيام نيوز


...انت حرارتك عاليه اوي ....انا هعملك كمادات ....
ركضت ليلي مسرعه الي المطبخ تحضر له كمادات ....وأثناء خروجها من المطبخ ...وجدت صورها في كل مكان ....فابتسمت ...الي ان أسرعت اليه ....ووضعت له الكمادات ...
ليلي 
سلامتك ياحبيبي ....
كانت خائفه عليه للغايه 
فظلت بجواره مايقارب ساعتين بعدما أخذ علاجه ....بدأ يشعر بتحسن ...حقا ليلي من وقفت بجانبه وأنقذته ...ولم تريد ان تذهب دون ان تطمئن عليه ....

احضرت له طعام ...وأطعمته بيديها ...
بحبك ياليلي ...
ليلي 
وانا بمۏت فيك
......استغفروا الله ..... 
بعد مرور شهر ونصف ....
كانت ايلان تشعر بالذنب مما فعلته ...واخفاءها الحقيقه عن هشام ...بل كان سليم يراقبها ويعلم انها بخير ....وفي يوم قررت ايلان الذهاب الي سليم ...حقا سليم كان يعلم ستأتي اليه في يوم ...بعدما علمت بانها بصمت علي ورقة الزواج العرفي ...
وحينما وصلت الي مكتبه في المديريه ....
طلبت من العسكري ان تدلف اليه ...
دلف العسكري قائلا 
في حد عاوز يقابل حضرتك يافندم ....
سليم بعدم اهتمام 
مين 
العسكري 
دكتوره ايلان ...
نهض سليم من مجلسه غير مصدقا قائلا 
بتقولي مين ....خليها تدخل بسرعه ...
دلفت ايلان الي مكتبه وهي واضعة رأسها في الأرض ....
سليم 
ايلان ....حمدالله علي السلامه ...
ايلان بحزن وكسره 
انت عاوز مني اي ياسليم ...حرام عليك ...لو انا اختك ترضي ليها كده ...
توجه سليم واغلق الباب جيدا ....ووقف أمامها يزيل دموعها التي سقطت رغما عنها ...قائلا 
لان بحبك ....انتي اتخلقتي عشان تكوني ليا ...
ايلان 
انت بتقول اي ...انا متجوزه ...انت خلتني خائڼه ...عارف يعني اي متجوزه اتنين
سليم 
كل دا هيتحل لو انت معايا في بيتي ...
ايلان بتحدي 
ودا مش هيحصل وهبلغ البوليس بكل حاجه ...
سليم بوعيد 
مستعد ارميكي في السچن بقيت عمرك ...مستعد اڤضحك ....انا معتش هصبر عليكي كتير ....قدامك اسبوع تتصرفي وتطلقي ...بدل وحياتك عندي لاسجنك ...
سقطت ايلان علي الأرض ټضرب وجهها قائله 
يارب خودني بقي وريحني ...
انحني سليم علي ركبتيه قائلا 
بعد الشړ عنك ياحبيبتي ...انا ....مستعد اعمل اي حاجه عشانك ...بس ماتسبنيش ...
نهضت ايلان من مجلسها ...وركضت مسرعه متوجه للخارج ....في حين كان ينظر اليها
سليم من وراء النافذة ...
أوقفت ايلان تاكسي ...تريد الذهاب الي عملها ...حتي لا
 

تم نسخ الرابط