روايه شروق الشمس

موقع أيام نيوز


القاهره وتشوفلي أحوالها ....
عثمان 
حاضر ياباشا ....
.....صلوا علي النبي .....
ايلان 
انا شوفتهم بالصدفه ....جاوبني ياسليم ...انت ليه عملت
كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا ....
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه 
مش شغلك ....انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي ....انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا

وانت فاكر لما
تعمل كده انك رجل ...
ليشتعل غضبه بداخله ...ويلقاها علي الفراش قائلا 
الظاهر وحشك الضړب وانتي عريانه ...عنيا ...ليقوم بخلع ملابسه وېمزق ملابسها بالقوه ....وظلت المسكينه علي هذا الحال تتألم من قسوته ...وفعل مايفعله بها ...
....اذكروا الله ......
في مكتب هشام ...
كان يتناول طعامه ....وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه .....الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ...ولكن الأمن يرفض ...
فخرج هشام قائلا
في اي ....اي المشكله 
نانسي 
حضرتك المدير 
هشام 
ايوه ....اتفضلي يافندم ....
دلفت نانسي وجلست معه ....قائله وهي في حاله من العصبيه 
انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين ...
هشام بعدم فهم 
ليه يافندم ....اي اللي مزعلك ....
نانسي 
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه ...هو مش عارف انا مين ..
هشام 
اهدي يافندم ....تشربي اي
نانسي 
مش عاوزه اشرب حاجه ....بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله
دي ...
هشام 
انا بعتذرلك ...لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس ....
نانسي بإعجاب
اوكي ....انا مش زعلانه خلاص ....انت مين يقي 
هشام 
انا هشام ...صاحب المكان ....
نانسي 
وانا نانسي ....الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه ...
هشام 
تشرفينا ....
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ....ولكن لفت انتباهها صورة ايلان ....تنظر بذهول قائلة بين نفسها 
هي مش دي ايلان مرات سليم ....
كادت ان تتحدث لهشام ...ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها ...لتتوجه بالخروج ...
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر ....حتما هشام يحبها ....ولكنها ابتسمت بشړ قائله 
حلو اوي كده ....ياسلام بقي لما سليم يعرف ....
...وحدوا الله ....
لايريد سليم ان يكرر حديثه ...حتي لا يغضب اكثر ....فنهض ....كل هذا وخائفه ان تتحدث ...
لينظر الي جسدها الذي يمتلئ بالكدمات ...وأثار الټعذيب ....
فطلب إسعافات ....واتت الخادمه وأعطته إياها ....
وبدأ في اسعافها ...كان كلما يضع القطن علي ...ويضمها له اكثر .....قائلا 
ايلان ....اعملي فيا زي ماعملت فيكي ...خودي حقك مني ....
كانت تبكي ...دون
 

تم نسخ الرابط