جانبي ورقه طلاقي
المحتويات
عليه فلقيته
ولقيت خالد فاجاءه خرج ودخل وهو بيقلى لسه هاتعملى استلمى فرفعت وشى ابص عليه فلقيته شايل عيله صغيره على ايده وماسك فى أيده التانيه ولد وبنت سنهم قريب من بعض وقرب ناحيتى وقلى خدى شيلى استلمى مهمتك اكليهم وشربيهم ولبسيهم وخدى بالك منهم كويس قوى خدى بالك منهم لحد ربنا مايرجع امهم بالسلامه تنور بيتها
اخدت البنت شلتها وكانت بتاكل فى أيدها ووقفو العيلين التانيين جنبى لا أنا ولا هما كنا فاهمين حاجه
كنت عايزه اصړخ فيه واقله مش هعمل كده انا عمرى فى حياتى ماعملت حاجه لاى حد اى الى يخلينى اعمل دلوقتى لعيال مااعرفهاش لكن منظر العيال خلاهم صعبو عليه ومااعرفش ليه حنية عليهم وسكت وقلت خلاص استحمل اليومين دول بالطول والعرض لحد اخويا مايطلع من سجنه واخلص من خالد ده العمر كله واستسلمت للوضع إلى بقيت فيه
انا رغم انى انسه كبيره الى فى سنى اتجوزو ومعاهم بدل العيل اتنين وتلاته لكن عمرى مااتحطيت فى الموقف ده انا كنت بنت على تلات اولاد يعنى الدلع كله مااعرفش حتى ادخل المطبخ كل حاجتى كنت اصح من نومى الاقيها جاهزه من اول هدومى لحد اكلى وشربى وطلباتى وكانى عيله مش عارفه اعتمد على نفسى فى اى حاجه كنت بدلع على الكل والكل كان راضى بدلعى لكن دلوقتى مفيش دلع فى عقاپ وكان الايام الى عشتها مرتاحه هتخلص منى اليومين الجايين مع خالد وولاده
يقلى عملك اسود ومنيل ماكنتيش تعرفيها واذتيها اومال لو كنتى تعرفيها شخصيا كنتى عملتى فيها اى
وكل شويه كان بيهددنى ويخوفنى ويقلى هدفعك التمن غالى عشان تحرمى تعملى اى حاجه زى كده تانى مع اى حد سواء تعرفيه أو ماتعرفهوش
قعدت ايام كتيره احاول افتكر عملت اى بالضبط ماعرفتش فوجودى فى بيت خالد ومع ولاده وجوازى منه إلى مااعرفش حصل ازاى خلانى كنت قربت اټجنن وانا بحاول افتكر اى حاجه توصلنى لكن فشلت
وعشت فى بيت خالد ومع ولاده حوالى اسبوع وكل مااقله روح أتنازل عن المحضر الى مقدمه فى اخويا
يقلى بكره بكره
اقله اناعملت الى قلتلى عليه وعشت معاك خدامه انت وولادك عايز اى منى تانى
يقلى عايز ازلك وادوقك الظلم عشان تحرمى تظلمى حد
وانا اصړخ واقله طاب فهمنى انت بتعمل معايا ليه كده قلى ظلمت مين وغلطت مع مين وانا اصلحه على طول يقلى اسالى نفسك عملتى اى
اقله مش فاكره
يضحك ويقلى ياسلام تظلمى ناس وتتهميهم ظلم وتخربى بيوتهم وتقولى بكل بساطه مش فاكره انا بقى هفكرك وحده وحده على مهلك انا مش مستعجل هخليكى تفتكرى لما تعيشى فى البيت عندى خدامه وتكفرى عن ذنبك الى عملتيه
وبعد فين وفين خالد راح أتنازل عن المحضر واخويا خرج ورجع البيت بس انا مازلت عايشه فى بيته ومع ولاده خدامه ومن غير اجره وكل مااقله سيبنى ارجع البيت وتعالا قول الحقيقه لابويا وامى واخواتى بقى انا تعبت يقلى هو انتى لسه تعبتى التعب جاى جاى ماتستعجليش عشت ايام سوده فى بيته كان بيصحينى الساعه سبعه البس وااكل واشرب الواد والبنت الكبار وبعدها ياخدهم هو يوديهم الحضانه وادخل اغسل هدومهم واروق اوضتهم واطلع اروق اوضة خالد واغسل هدومه وقبل ماادخل المطبخ البنت الصغيره تكون صحية اغيرلها وااكلها واشيلها على أيدى ادخل بيها المطبخ اعمل الغداء بعد الظهر خالد يرجع بالعيال ادخل اغيرلهم وااكلهم وانيمهم وبعد كده أخرج احضر الغداء لخالد واخد هدومه اغسلها واروق المكان كله وادخل المطبخ انضفه وأحضر الرضعه للبنت الصغيره الى كانت ديما تنام بعد الظهر فى حضڼ خالد وتنامى.
فى حضنى انا بالليل بس رغم التعب الى كنت بتعبه الا انى حسيت انى بقيت وحده تانى اتغيرت واتحملت المسؤوليه وبطلت اطلب من خالد أنه يرجعنى بيتنا لكنى بدأت اتعود على حياتى الجديده كنت ديما بقارن حياتى فى الاول وحياتى دلوقتى
فى الاول كنت اصحى على صوت امى وهى بتقلى سميه قومى الفطار جاهز
لكن دلوقتى بصحى على صوت البنت الصغيره وهى مش عارفه تنطق وتقلى ماما وتلعب فى وشى
كنت فى الاول بقعد اكل وأقوم حتى مااكلف نفسى اشيل باقى الاكل
لكن دلوقتى بحضر الاكل بنفسى وبشيله وبنضف مكانه كمان
فى الاول امى كانت تحطلى هدومى مطبقه فى دولابى وتروقلى اوضتى وتدينى الفلوس إلى كنت بطلبها
لكن دلوقتى انا الى بغسل واطبق وادى المصروف كمان
فى الاول كنت عايشه مدلعه ومستهتره ومش شايله هم لبكره
لكن دلوقتى شايله هم بكره وبعدو وبعدو مع العيال دى فى الاول كنت بخرج وادخل براحتى ومحدش يسالنى رايحه فين ولا جايه منين
لكن دلوقتى مااقدرش اخطى بره خطوه وحده لان بقى فى تلات عيال فى رقبتى ملزمين منى
عشت فى بيت خالد انى اعمل كل ده فى الاول كان بالڠصب لكن دلوقتى بقى بالرضى بعمل كل حاجه برضايا وماادهش فرصه أنه يتآمر عليه ويقلى اعملى كذا واعملى كذا كنت بعمل من نفسى وكانى فعلا متزوجه خالد وولاده دول ولادى انا وانى امهم الحقيقيه لحد فى يوم ماخالد جه وطلب مني
كنت عايشه مع خالد وولاده وكل حاجه كانت ماشيه اهى ايام وبعديها بأى طريقه
وفى يوم خالد اجه وطلب منى انى اجهز نفسى انا والعيال عشان هنروح نزور اخته وأمه ساكنين هما فى محافظه تانى
فمترددتش ثانيه واحده ووافقت ورحت معاه وياريتنى مارحت ولا سمعت الى سمعته
متابعة القراءة