جانبي ورقه طلاقي
مدمر خسر كل حاجه خسر شغله ومراته وعياله وحبس نفسه زى الحريم فى البيت وماكنش قادر يطلع ولا يواجه حد كان أهون عليه يتسجن عمره كله فى قضيه غير القضيه دى
حاولت انا كتير مع نهى أنها تصدق أنه مظلوم وتقف جنبه لان حالته النفسيه كانت زى الزفت وترجع لبيتها مع عيالها وبعد محاولات كتير قدرت اقنع نهى أنها ترجع وتحاول تنسى كل الى حصل وقلتلها خلاص انى هجبلهم حقهم من الى عمل فيهم كده كنت انسان طيب قوى وحنين قوى مع الكل لكن إلى عملتيه فى اخويا وفينا كلنا خلنى اتحول واطلع الحاجه الوحشه إلى جوايا واعمل فيكى كده
كل الى كنت بعمله انى بعيط ومش مصدقه أن غلطه عملتها يترد عليه بالشكل ده واتهان واتذل بالطريقه دى كان أهون عليه اجوز واحد مابحبهوش واعيش معاه العمر كله تعيسه على أن اسيبه واعمل إلى عملته ويتعمل فيه كده ايوه غلطت واعترفت بغلطى وصلحته وطلبت من ربنا يسامحنى لكن
مش هترحمك لو عرفو الحقيقه وانا ابكى واقله مايهمنيش كلام حد يقلى بس احنا يهمنا زى بعضو اغصبى على نفسك واجوزيه وبعدين هو هيطلقك ومحدش هيكون ليه عندك حاجه وانا اقله مش قادره ابص حتى فى وشه وابويا يقلى ده هيجوزك جواز سورى بس وانتى هتعيشى معانا هنا فى البيت وشويه وهو هيطلقك بس عشان كلام الناس الكل عارف انك كنتى مجوزاه وكنتى عايشه معاه فى بيت واحد افرضى معايا
دلوقتى حد اتقدملك وعارف انك كنتى مجوزه نجبله منين قسيمة طلاقك عشان نثبت انك مطلقه وانا اقله مش عايزه اجوز هعيش طول عمرى كده وابويا يقلى بس انا عايز اجوزك وافرح بيكى وبعيالك قبل ما اموت وانا اقله اجوز اى حد الا خالد يقلى ياعبيطه الناس كلها عرفت انك كنتى مجوزه خالد نقله اى دلوقتى أصلها ماكانتش مجوزاه وكانت بتكدب علينا وكانت عايشه معاه فى بيت واحد يرضيكى يتقال عليه ماعرفتش اربى يرضيكى يتقال عليه راجل لا مؤاخده انا عارفك كويس وواثق فيكى بس كلام الناس يابنتى ابوس ايدك
ابوس راسك اسمعى كلامى المره دى بس عشان خاطرنا كلنا امى واخواتى وابويا كانو محاوطينى وعمالين يزنو عليه اوافق وفى الاخر ماقدرتش اهرب منهم ولا من ذنهم عليه وقلت خلاص هجوزه بس يطلقنى تانى يوم على طول ابويا فرح قوى وبسرعه اتصل بخالد وقله انى موافقه وخدنى ابويا ورحت معاه عند المأذون انا وخالد واجوزنى هناك وقبل ماامشى قلتله بكره تطلقنى ضحك وقلى ماطلقك دلوقتى واخلص منك قلتله ياريت وبكره اجه واتصلت بخالد وقلتله ييجى عشان يطلقنى قلى مش هطلق واعلا مافى خيلك اركبيه قلتله هطلق ورجلك فوق رقبتك قلى انتى بتحلمى سمعت انا كده وجريت على ابويا وقلتله خالد رافض يطلقنى ضحك ابويا وقلى ياعبيطه لسه ماعرفتيش خالد بيحبك واعترفلى هو
بكده وكل الى كان بيعمله معاكى كان من ورا قلبه هو فى الاول كان مخڼوق منك وكان عايز يقتلك لكن لما عشتى معاه فى البيت اتعود عليكى واتعود على وجودك فى حياته وكان بيكابر لحد ماعرف أنه بيحبك بجد لما مشيتى وقعد مع نفس وافتكر الايام الى كان عايش معاكى فيها رغم الى كان بيعمله فيكى إلا أنه حبك اتزرع جواه وماقدرش يتخلص منه قلتله بس انا مابحبهوش ولا عمرى هاحبه قلى انتى بتكدبى على نفسك انتى بتحبيه بدليل انك قبلتى انك تجوزيه كان ممكن
تصممى على رفضك وتقفلى الباب ده بانك تطلبى نعزل من بيتنا ونروح مكان جديد محدش يعرفنا فيه لكن انتى رضيتى تجوزيه عشان انتى كمان حبتيه فقصرى بقى عشان هو اتصل بيه وهددنى
انك لو ماعقلتى ورجعتى عن فكرة الطلاق منه هيرفع عليكى قضيه بجد ويطلبك فى بيت الطاعه ويعيد الى فات وانتى حره
ضحكت انا ونسيت كل الى حصل فى ثوانى لان الحب خلانى انسى كل حاجه وحشه حصلتلى حبى لخالد خلانى انساله كل الى عمله فيه وهو كمان حبه ليه خلاه نسى الى عملته
وقبلته فى حياتى بس المره دى حياة سميه الجديده الى عرفتها معاه واتعودت عليها بعيدا عن حياة سميه الى كنت عايشها فى بيت ابوها
سميه الدلوعه المستهتره المغروره خلاص مابقاش ليها وجود دلوقتى فى سميه تانى خالص دلوعه برضو بس على خالد الى عاشت معاه وعوضها عن كل الى عمله فيها بحبه وحنانه عليها وخلفت كمان ولد منه وسمته خالد من كتر حبها ليه وفعلا الحب قدر يشيل الۏحش الى كان جواهم وغير حياتهم هما الاتنين وشال الكره وزرع بدل منه حب قوى محدش يقدر يزيله من قلوبهم
تمت