روايه تحت الټهديد كامله بقلم منه محمود

موقع أيام نيوز


مبرر بالذات بعد ما جذب انتباه الكل هنا والثراء اللي باين عليه! 
الحقيقة ولا أنا فاهمة حاجة
حسيت روحي اتسحبت بقربه وما بالك لما أعلن تملكه ليا قدام الكل كده من غير ما احراج ولا كسوف
وكإني مراته فعلا! 
_مين ده يا منة
_ده.... ده 
_جوزها
اتكلم ببرود وهو بيشرب من كوباية القهوة بتاعته بصتله پصدمة وهو بيتعامل ببرود وبيضحك نص ضحكة فظهرت غمازته في حين صدمة ندى مكانتش أقل مني. 

بصلي وهو بيكتم الضحك قدام عينيا المبرقة وبوقي المفتوح پصدمة.
_تحبي أجيبلك قهوة أنت كمان يا روحي
مردتش عليه وفضلت بصاله پصدمة..
_طب نسكافيه
لا
طب يلا نروح
أنا مين وازاي ومين الراجل ده وم اسك وسطي كده ليه وإيه جوزي دي كمان
اسئلة كتير وانا في صدمة وكإني مفصولة عن الدنيا ركبنا العربية وخرجنا من الجامعة ووصلنا البيت كل ده وأنا على وضعي. 
بفتكر ق ربه لم سته ريحته اللي غرقتني واعترافه بعلاقتنا مبقتش فاهمة حاجة وهو من لحظة للتانية كان بيبصلي بطرف عينه وبيكتم الضحك.. 
هو نفسه مكانش فاهم عمل كده ليه
بس لقى الموضوع مسلي
ركن العربية واستناني أنزل ولكني فضلت مكاني متنحة فضحك هو ونزل وفتح العربية ومد إيده ليا عشان أنزل بصيت لإيده بعدم استيعاب وبعدين رفعت نظري لعيونه والنظرة الشقية اللي كانت فيهم وللحظة اتحولت نظراتي للعصبية
زقيت إيده فبصلي باستغراب فنزلت وزقيته مرة تانية وأنا بقول..
_إيه اللي بتحاول تعمله معايا ده
عايز ټنتقم
جايلي الجامعة عاملي استعراض
كملت بتريقة_
طلعت روحك! 
لقيته ضحك على كلامي فاتعصبت اكتر وضړبته كذا مرة وأنا بقول_وإيه جوزي دي ها! إيه
بتقولهم ليه
عايز تطلعني كدابة قدامهم وقدام صاحبتي وإني مخبية عليها حاجة زي دي!
أنت عايز توصل لإيه باللي بتعمله ده!
مسك إيدي اللي كنت بضربه بيها وقال ببرود_ما أنا جوزك فعلا كدبت مثلا
محستش بنفسي غير وأنا بزعق_جوزي إيه أنت مصدق نفسك! 
احنا جوازنا كان عرفي وعلى ورق لإني كنت عيلة عيلة ١٤ سنة دلوقتي أنا ٢٠ سنة كتبت عليا رسمي
لا
يبقي متتصرفش على الأساس ده عشان جوازنا أنا مش معترفة بيه أصلا! 
كتف إيده قدام صدره واتكلم بتريقة_قولي كده بقى! 
مستنياني أكتب عليكي رسمي
عشان أكملك اللعبة صح
وبعدين مش ذنبي إنك مش معرفة صحابك إنك متجوزة! 
ولا هتقوليلهم إيه اصلا
هتقوليلهم رميت نفسي عليه ولبسته مصېبة خلته كتب عليا في وقتها
بصيتله پصدمة إنه فهم معنى كلامي غلط وفنفس الوقت قسۏة اللي قاله اتملت عيوني بالدموع ومحستش بنفسي غير وأنا بضربه پعنف وأنا ببكي.. 
_حرام عليك حرام عليك كفاية بقى
ليه بتتعمد تكرهني في نفسي أكتر!
كفاية بقى كفاية إني مبعرفش أبص لنفسي في المرايا لإني سبب في شقلبة حياتك!
كنت عيلة والله كنت عيلة مش فاهمة حاجة والله كنت عايزة أعمل أي حاجة عشان أبقى جنبك بس
ياريتني مت اليوم ده ياريت بابا كان قت لني
أنا مش عارفة أعيش من تأنيب الضمير وكرهي لنفسي حرام عليك يا سليم ليه توجع قلبي بالشكل ده! 
مرة بهجرك ومرة بكرهك ليا! 
كان واقف مكانه متجمد لا حاول يوقفني عن ضربه ولا حاول يواسيني بطلت بكا ووقفت بصيت في عيونه بعيون مليانة دموع ووش أحمر من البكا والانفعال ولما ملقتش منه رد فعل سيبته وجريت على فوق حسيت إن شوية وهنهار أكتر سليم فعلا شخصيته اتبدلت مبقاش حنين وبقى قاسې جاحد حاقد وكل المشاعر دي متوجهة ليا أنا بس
طب ليه
أنا كنت ضحېة زيي زيه!
طلعت على فوق ودخلت على اوضة سميرة على طول بصتلي باستغراب فاتكلمت بعصبية_كنت مهدداه بإيه
 وعدك ليه أنا بكرهك بكرهك وبكرهه وبكره نفسي
الله يسامحكم كلكم.. 
سيبتها وجريت على أوضتي واترميت على السرير فضلت أبكي پعنف لحد ما روحت في النوم.
وهيفضل سر سليم مش معروف رغم السنين دي كلها.
عدى كام يوم مخرجتش فيهم من اوضتي كنت مطفية وكل حاجة سودة في وشي
حسيت بإني مخڼوقة فخرجت البلكونة اشم شوية هوا شوية ولقيته دخل بعربيته القصر نزل من العربية ورفع وشه ليا فاتقابلت عيوننا بنظرات عتاب لوقت طويل كل واحد فينا كان مكسور من التاني بس مش معروف الحواجز اللي بينا دي هنقدر نتخطاها في يوم ولا لا.. 
مقدرتش أقاوم ومنزلش ليه وفعلا خدت شال خفيف على كتفي عشان نسمات الهوا الباردة ونزلت ليه وكإنه كان حاسس فلقيته واقف مستنيني فعلا قربت منه بخطوات بطيئة وقفت قدامه وفضلت باصة لعيونه الجميلة للحظة حسيت بدفى خارج من عيونه دفى مشوفتوش بقالي ٦ سنين كاملين.. 
رفع إيديه وشد التوكة اللي ماسكة شعري وكنت عاملاه بيها كعكة مش متناسقة وبعدين عدله بإيده وعيونه مفارقتنيش لحظة وكانت لمساته لطفية بشكل! ..
_كده أحلى.
كانت نبرته حنينة غير معتادة ومع كل حركة ونظرة منه روحي كانت بتتسحب ودقات قلبي كانت بتعلن تمردها تأثيره عليا واضح جدا.. 
_بتكرهني يا سليم
اتنهد_مش عارف
_بس أنا مش عارفة أكرهك
غمض عيونه پألم وبعدين مسك خصلة من شعري وقربها من أنفه واستنشقها بوله للحظة حسيت إن دي تصرفات عاشق
بس الحقيقة بتثبت العكس
تصرفاته وكلامه بيثبت إن مفيش أمل بينا! 
_ليه وافقت على اللي قالته سميرة
ليه دخلت في اللعبة دي
ليه خلتنا نتعذب إحنا الاتنين
إيه السر اللي وراك يا سليم
قولي وصدقني عمره ما هيطلع بس أعرف سميرة استغلتك إزاي
ثق فيا يا سليم!
قولتها برجاء وعيوني اتملت بالدموع كنت محتاجة أعرف فعلا يمكن اقدر اساعده أو يمكن مشكلتي إني نفسي أحس إنه واثق فيا!
أو إن ليا لو حتى مكان صغير في قلبه! 
شد ني ليه فجأة وض مني ضم ني بقوة والحقيقة كنت مستنية اللحظة دي من ٦ سنين 
بأخد أكبر قدر من ريحته وبخزنها جوايا مين عارف يمكن ميتعوضش تاني! 
ولكني اتجمدت لما قال.. 
_احنا لازم نتطلق.. 
يتبع... 
تحت الټهديد
الحلقة الرابعة
_متأكدة إن سليم هو اللي طلب منك كده مش حد تاني
قالت والدته الكلام ده وهي واقفة قدامي مربعة إيديها ورافعة حاجبها بتنقل نظراتها بيني وبين لسميرة اللي كانت بتهددني بنظراتها إني لازم أقول اللي حفظتهولي وإلا كل حاجة هتتقلب عليا فدمعت من الموقف الۏحش اللي اتحطيت فيه من شوية وازدادت رجفة جسمي. 
_أيوه هو اللي قالي أروحله بالليل والكل نايم وكان بيقولي إنه بيحبني وعايز يتجوزني بس خاېف منكوا لترفضوا
قولتها واڼهارت في البكاء بشكل خلاها تصدقني من حالة الهيستريا اللي كنت فيها ولكني كنت في حالة هيستريا من الوضع اللي اتحطيت فيه ومن الموقف اللي اتسببت لسليم فيه بعد ما شوفت نتايج اللي عملناه أنا وسميرة مكنتش مدركة عواقب الطريق اللي مشيت فيه ابتسمت سميرة بانتشاء وهي شايفة خطتها ماشية زي ما هي عايزة بالظبط. 
أما والدة سليم فرفعت إيديها على دماغها وحست بصداع رهيب من تصرفات ابنها الطايشة. 
خرجت والدته من الاوضة بعد ما قالت للكل يستنوا برا عشان تعرف تستجوبني من غير دوشة. 
وقبل ما تخرج بصتله بنظرة مليانة عتاب فقابلها هو بجمود وكإن مش فارق معاه أي حاجة غير إن المهزلة دي تخلص بس. 
وبمجرد ما
خرجت سمعت صوت تسقيف من ورايا اتلفت ولقيته بيقرب بوش جامد تماما وبيسقف ببرود رهيب بصتله بعيون حمر من كتر العياط..
_هايلة
ممثلة هايلة والله عاجبني المواهب المتعددة اللي عندك دي يا منة ده أنا نفسي قربت أصدقك!
كانت شفايفي بتترعش ومش عارفة أرد عليه أما سميرة ضحكت وخبطتني على كتفي بفخر وعيون بتلمع بجشع
_شاطرة يا بت جدعة تربيتي
_عاجبك الڤضيحة اللي حصلت دي يا سميرة
سكت تماما وبصلها بكره فلحظة لقيت الباب بيتفتح وبابا بيدخل وملامح وشه متبشرش بالخير
وبدون تردد قرب مني وضړبني بالقلم پعنف وقعت على الأرض بين إيدين سليم بسببه
_لا أنت بنتي ولا أنا أعرفك
وخرج من الأوضة من غير كلام زيادة
بكيت مكاني فحسيت بسليم بيرفعني بحنية. 
رغم اللي عملته إلا إنه مهانش عليه يشوفني في الحالة دي
كان هو الإيد الوحيدة اللي اتمدتلي في الموقف ده رغم اللي اتسببتله فيه كمان! 
بصتله بدموع فبادلني هو بنظرة مليانة عتاب وبعد عني وخرج لحد ما المأذون ييجي..
الحاضر
بعدت عنه پصدمة وأنا بحاول استوعب كلامه إزاي قادر يرفعني لسابع سما وأحس إنه بيحبني
إنه سليم القديم هو اللي قدامي
ما اتغيرش ولا حاجة
ويرجع تاني يخسف بيا لسابع أرض من غير رحمة!
بصيت لعيونه اللي كانت جامدة تماما
وكإن اللي قاله ده حاجة عادية. 
حاولت الاقي أي حاجة تشفع ليه في عينيه. 
بس ملقتش! 
كان ناويها فعلا
فابتسمت پألم وأنا حاسة إن قلبي بيتفتت للمرة المليون
_أنا من رأيي كده برضه
بصلي پصدمة من رد فعلي اللي كان عكس ما اتوقعه فكملت_إحنا ملناش مستقبل مع بعض يا سليم لو فضلنا مع بعض أكتر من كده هنفضل نجرح في بعض
أنت صح لازم نتطلق زي أي زوجين متحضرين شايفين إنهم مينفعوش مع بعض
رفع حاجبه بتعجب على آخر جملة مهتمتش وخلصت كلامي وسيبته وطلعت على فوق من غير ما استني رده كل الكلام اللي قولته على الرغم من إنه حقيقة وإننا ملناش مستقبل مع
صحيت بعد ساعات قليلة من النوم والأرق اللي اتملكني طول الليل ده غير نوبة العياط بعد ما اتخيلت إن خلاص الرابط اللي بيني وبين سليم هينتهي يعني مش هيبقى فيه أي أمل بينا تاني
رابط
أنهي رابط بالظبط
الجوازة اللي كانت تحت الټهديد
مستنية إيه ما طبيعي دي كانت هتبقى نهاية اللعبة دي! 
وقفت قصاد مرايتي بحاول أداري عيوني الوارمة ووشي الباهت بالميكب ورغم إني اتفننت فعلا وقدرت أخفيھم ولكن مقدرتش أخفي لمعة الحزن اللي في عينيا
كنت بحط بعملية وأنا بتجنب إني أبص لوشي اللي كان مكروه بالنسبالي
تقريبا مش هبطل أشوف نفسي مسخ! 
خرجت بخطى بطيئة مكنتش عايزة أروح الكلية بس كان عندي امتحان
حكم القوي! 
وطبعا إحنا عبيد الدرجات وورقة الغياب
نزلت تحت وأنا بدعي إني مشوفهوش قدامي. 
وقفت مكاني متنحة لما لقيت دعوتي جت بالعكس ولقيت واقف تحت فعلا ساند على عربيته رافع نضارته الشمس على راسه ماسك موبايله بين إيديه وكإنه عارف إني نازلة في الوقت ده!
أول ما شافني اتعدل في وقفته فاتحركت بعيد عنه ناحية ما عمي سعيد واقف واتطمنت إنه مش هيحتكرني زي المرة اللي فاتت ويصمم يوديني. 
_راحة الكلية
وقفت على صوته وأنا بستغفر ربنا في سري واتلفتله فلقيته بيقرب ناحيتي. 
_آها
كان ردي بارد وبعدم اهتمام لقيت نظراته بتجيبني من فوق لتحت وفلحظة حسيت بڼار ڠضب قادت في عيونه الحادة ارتكبت ومبقتش فاهمة فيه إيه وإيه سر تبدل ملامحه بالشكل ده
اتنحنح وقال بتوتر_مش شايفة إن الفستان ده قصير شوية
رفعت حاجبي باستغراب وحسيت إني واقفة قدام واحد عنده شيزوفرينيا في مراحل متأخرة كمان.
بصيت لفستاني الأزرق اللي كان لحد ركبتي
_لا مش شايفة الحقيقة
_بس أنا شايف
_بسيطة غمض
 

تم نسخ الرابط