العشق بطريقة الشيطان بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز


شئ
شغلك حلو مش بطال بالنسبة انك من وقت ما اتخرجتي ما اشتغلتيش لكن انتي بالنسبة لابسط مهندس عندي معندكيش ابداع في شغلك والتحديثات مش جديدة نهائي تكاد تكون متشابهة مع غيرها بدرجة كبيرة...عايز تحسين ياانسة
قال كلماته وهو يعود أدراجه
ثم أشار لها ناحيه الباب وعاد للنظر لأعماله مرة أخري
وكأنه ببساطة يطردها !!!

رمقته بغل وخرجت وهي تتوعد أن تربه من هي فريدة فهو لن يرغبها مسكنه لها بتلك القوة لن ترعبها مسكته لرقبتها لن ترعبها صوته لن يرعبها هي لا تعلم لما كانت صامته معه لكنها تعرف انها لن تصمت مهما حدث
في غرفة المكتب لفريدة 
دخلت وهي تحاول أن تسيطر علي اعصابها ليتعجب من معها في المكتب من حالتها تلك لكن لم يحاول أن يتدخل أحد فهم عرفوا من هي ويخافوا أن يتأذوا أن اذوها او حتي ضايقوها
بينما عند بلال 
كان يشاهد أحد المقاطع التسجيل بعيون سوداء مخيفة حتي وقف سريعا وهاتف أحدهم وهو يتجه للباب
امير جهز العربية علشان في هدية صغيرة لازم نوصلها لعماد
واغلق معه دون أن يسمع اي رد منه
منزل عماد المهدي 
دخل احد رجال الأمن سريعا هاتفا بصړاخ
بلال باشا برو ياعماد بيه
هتف وهو يقف بفزع
عايز ايه 
هتف الرجل
معرفش بس الظاهر أنه متعصب قوي
جاء صوته وهو يدخل قائلا بصوت جهوري
وجاي يحاسب اللي غلط ياعماد
دخل خلفه خمسه رجال فقط من رجاله
بينما سريعا ذهب حارس عماد للخارج وعاد بما يقرب عشرون شخص
ترك هو رجاله مع رجال عماد وتوجه نحوه الذي كان ينظر له بتوتر غير مدركا تماما ماذا سيحدث الان
اقترب حتي وقف أمامه ودون أي حديث وجد لكمة منه علي وجهه شعر من خلالها أن فكه سينكسر
نظر له وهو يقول پغضب مصطنع
انت ازاي تتجرئ وتعمل كدا مع ابن المهدي
ضحك بسخرية وهو يقول
اتجرأ...تصدق ضحكاتي فعلا
ورجع يضحك مره اخري حتي توتر عماد من ضحكاتهم قبل أن يجده في حركة سريعة يخرج مسدسه من الجيل الخلفي ويضعه علي رأسه وهو يقول
وانت ازاي اتجرأت تشغل عندي خاينين
توترت ملامحه وهو يقول برجاء
ان انا مق صدش ارجوك سامح ني
ضغط بأصبعه علي الزناد ثم قال
مبقاش فيه وقت
ثم أطلق الړصاص عليه بوجه بارد وكأنه لا قلب لديه وكأن لقب الشيطان كان له وفقط
فكيف ېقتل بذلك البرود 
نظر لامير الذي كان يقاتل مع رجال عماد وهو يقول
اتخلصوا من الچثة دي بس أظهر في الصحافة أنه ماټ علشان اتجرأ يقرب من الشيطان
ورمقه بازدراء وهو يخرج
في نهاية ذلك اليوم 
كانت تذهب نحو سيارتها في ذلك الجراج لتلمحه ومن ظهره عرفته علي الفور ولكن قررت أن تتأكد من ذلك وبنفس الوقت لف هو رأسه لتلمحه
لتهتف بصړاخ سعيد وهي تقترب
امييير امييييييير
بينما عنده عندما سمع حروف اسمه من ذلك الصوت دق قلبه بتوتر فهو يعرفه جيدا لكن تماسك وهو يلتفت نحوها قائلا بابتسامة
فريدة اخبارك
ابتسمت قائلة
الحمدلله وانت
أمير
تمام...بتعملي ايه هنا صح
قالها وهو يطالعها بتعجب لتقول بضحكة
بشتغل هنا
وأشارت الشركة وهي تمط شفتيها كطفلة مڠصوبة علي شئ ضحك علي ملامحها وهو يقول
وانا كمان بس مختلف عنك شويه
فريدة
طبعا مختلف انت بتشتغل في الحراسات الخاصة
أمير
بالظبط علشان كدا انا بحمي بلال بيه
هتفت بهمس سمعه
وهو دا محتاج حد يحميه دا وشه بس يرعب بلد
ضحك علي كلماتها ولم يتدخل
بينما هو قالت وهي تستعد للذهاب
همشي انا بقي بااي
امير
باي ...ابقي سلميلي علي أميرة
رجعت له سريعا
بعد أن كانت ابتعدت عنه بخطوات كثيرة وهي تقول باتهام
وانت لية متتصلش ومتسالش وتسيب اختك كدا
ضحك من نبرتها وهو يقول
علشان بيبقي ممنوع أمسك فون الا في ظروف الشغل
علي فكره دا حرام
أمير
انا هفضل كدا بس لفترة وبعدين هاخد اجازات عادي
فريدة
اممم طيب اوك باي....وهوصلها سلامك لله
ضحك عليها وهي تذهب
بينما ظهر بلال وملامحه غاضبه ليتنحنح امير وهو يفتح الباب له ليدخل بلال ثم امير
ثم تنطلق السيارة ....
صرخات عاليه تجمع من خلالها سكان القصر والعاملين به من صوت الصړاخ والبكاء المفاجئ وفيروز التي كانت تجري من الدور الارضي للأعلي وهي تنادي علي فارس الذي خرج من غرفته وظهر اثار النوم عليه قائلة
اتصرف يافارس بسرعة ادخل شوف باباك دا شكله ھيموت فريدة
توجه لغرفتها سريعا قائلا
حاضر حاضر...بس انتي كنتي فين
فيروز وهي تصعد بتوتر
في النادي
دخلوا سريعا الغرفة ليجدوا فريدة بين يد والدها الذي كان في حاله عصبية شديدة ويضربها پعنف وهي تصرخ بشدة
هتف فارس وهو يقترب منه
يابابا ابعد عنها الموضوع مش هيتحل كدا
حسان پغضب
الموضوع مش هيتحل غير كدا وديني لاطلع روحها النهاردة
وثم أسقط يده علي وجهها 
شهقت پخوف وهي تحاول الابتعاد وهي تقول
انا اسفة والله اسفة
حسان
الحرية اللي كنت معطهالك انتي استغلتيها غلط والله لاربيكي من جديد يافريدة بقي بنتي انا تروح الاماكن القڈرة دي
فيروز وهي تسحب يده
ياحسان من أمتي وانت بتمد ايدك علي حد من الولاد أبعد بس خلينا نعرف نحل الموضوع بهدوء ونعرف هي راحت فين
حسان
الهانم مستغفلانا كلنا يافيروز كل الرحلات اللي بتقول انها بتروحها طلع مفيش ولا تذكرة ليها
فارس
نعم !! ازاي يعني يابابا
حسان
يعني رحلة الغردقة من اسبوعين اللي قالتلنا انها راحتها كانت الله واعلم فين طول المدة دي واحنا مفكرينها هناك
ثم اقترب وسحبها من خلف فيروز من خصلات شعرها قائلا
واخرها الهانم كانت في ديسكو معرفش بعدين هجيبها منين
وسد خصلاتها بشدة بين يديه وسط صړاخها العالي
وفارس وفيروز لم يستطيعوا أن يبعدوه عنها وفجأة انقض عليها يضربها بقسۏة شديدة ففكرة أنه يبحث خلفها ويجد صدمات وأنها كانت تكذب عليهم جعلته يكاد يجن...
هتفت وسط ضربات والدها
يابابا والله انا مقدرش اقولك كنت فين
حسان
وانا مش هسيبك غير لما اعرف كنتي فين
دخلت فجأة أحد الخادمات وهي تقول
بلال عز الدين باشا عايزك ياحسان بيه
نظر لها بتعجب وخلال تلك الثواني سحبت فيروز فريدة من يده
هتف وهو يرمق فريدة پغضب
لسه حسابنا مخلصش
بعد مرور يومين 
في احد المدارس الحكومية 
وقف فارس بجوار أحد الاسوار وهو يطالع المكان بتركيز حيث تلك المقاعد الخشبية التي عبارة عن بواقي عن مجموعة مقاعد قديمة والجدران وغيرها والأبواب التي بعضها منكسر كان مصډوم حقا حيث المقارنة بين هذا الجدار وجدار مدرسته باللون الازرق أو الابيض النظيف كليا وبين الابواب تلك والاخري الزجاجية وملعب هذة وملعب مدرسته القديمة كان هناك اختلاف شديد صدمة كان يتوقع
أن الاختلاف لن يكون بتلك الدرجة التي المته
هتف ياسر من جواره
ها ياعم مالك من ساعة ما جيت وانت سرحان
هتف وهو ينتبه لكلماته
مفيش مفيش 
ياسر
طيب يلا علشان الطابور
اؤما له وهو يذهب خلفه
وكانت صدمة له حيث تدريبات الصباح الان وبين مدرسته القديمة حقا حقا هناك اختلاف ما بين السماء والأرض
كان يشعر بأنه تائه في ذلك العالم شعر وان هذا ظلم
حيث يوجد طبقة تنعم باشياء غيرها لا يعرف عنها شئ هذا الشئ اوجع قلبه بالفعل
علي الطريق العام كانت تقود سيارتها باتجاه شركته بعد اختفاء وغياب دام ليومين كانوا بمثابة الچحيم بالنسبة لها تقود باتجاه شركته وهي تتخيل انها ستقتله ربما عندما تراه أو ربما تحرقه حيا تتذكر ما حدث منذ يومين بسببه
وانها دخلت في عرينه تتذكر انها اذا ستكون لعبه بين يديه وبموافقتها وبموافقة أباها
بعد أن أخبرته الخادمة بوجود بلال هبط سريعا بعد
 

تم نسخ الرابط