قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


رحيم المالكي ياقلبي أنا مبسوط أوووي ومش مصدق الله يبارك فيك يارحيم .
اندهش من قولها مرددا باستنكار
الله يبارك فيك يا مين ايه رحيم دي !
واسترسل بنظرات عاشقة
المفروض تقولي لي الله يبارك فيك ياقلبي ياعمرى والحاجات الحلوة دي .
ابتسمت بخجل وهى تلقى أنظارها أرضا
الله ماتحرجنيش بقى يارحيم أنا بتكسف .
نظر حوله وجد الجميع تركهم وذهبوا الي الشرفة فرفع وجهها إليه كي تنظر داخل عيناه

لاااا ده أنا بقيت جوزك كسوف ايه أنا عايزك تدلعينى على الأخر ده اللقاء المنتظر .
اتسعت مقلتيها على نفسى حتى لمسة ايديكى 
واسترسل وهو ېلمس يداها ويحتضنهم بين يداه ثم قبلهما برقة أذابتها 
علشان لما اللحظة اللي احنا فيها دي تيجى أبقى حاسس بطعمها زي دلوقتي كدة
نظرت له بعيون تخفي عشقا يستكين بداخلها وقلب
يخفق حبا وغراما معا ترتجف من لمساته التي تجعلها تود أن ترتمي علي صدره ويدفئها بحرارته المنبعثة من توهج عشقه لها لكن خجلها كان ېصرخ بداخلها يحثها بأن تبتعد عنه وعن كلماته ورجائه وأن لاتتأثر ولكن اقترب منها ونال وياويلاه من اقترابه فقد كان يريد المزيد بسبب همساته ولمساته ولكن ما إن وجدته تغيب وأصبح لاهثا لقربها ويريد المزيد أبعدته عنها بخجل وهى تردد بهمس 
رحيم رحيم ابعد كفاية كدة من فضلك .
كان يريد أن يصم أذناه ولا يبتعد كان يود المزيد والمزيد ولكن هى صممت على الابتعاد 
فأفاق من غرامه معها وهو يقبلها من جبهتها ثم أسند جبهته الي جبهتها مرددا بهمس
حبك حلو اووي يامريم أنا دوبت وقلبي تعب من مجرد قرب أمال لما كلك تبقى بين ايديا هيبقى طعم
الحلال معاكى إزاي 
واسترسل بخفة كي يخرجها من حالة التوتر التى انتابتها وشتت شملها جراء حرب عشقه المبتدئ معها
بقولك ايه إحنا لازم نتجوز بسرعة ياإما هنتمسك أنا وانتى بفعل ڤاضح
في أي وقت وفي أي مكان .
ابتسمت على طريقته وخفته وأردفت وهى ترفع حاجبها باندهاش
والله عيب على دكتور الجامعة لما يبقى كدة يابنى عيب على الهيبة لازم نحافظ عليها أكتر من كدة 
بذمتك اللى يبقى متجوز مريم يبقى عنده هيبة ده بوليس الآداب هيقفشه في مينت عيب على جمالك انتى اللى هيودى دكتور الجامعة في كلبوش .
وصارا العاشقان يتحدثون حديث الغرام بفرحة زواجهم وقربهم .
بعد يومان دلف مالك بخطاه الواثقة إلي المجموعة وملامح وجهه عابثة بسبب تلك الماكرة التى تستخدم معه نظام القط والفار مضي أكثر من أسبوع ولم يراها وسيجن منها 
وما إن دلف الي المصعد الكهربائي وجدها تدلفه لقد رأها من ظهرها انطلق مسرعا وقبل أن يغلق الباب اقتحم المصعد بسرعة ماهرة 
وضعت يدها على صدرها وشهقت بفزع أثر دخوله المفاجئ قائلا لها بحاجب مرفوع
اسم الله عليكى من الخضة ياقطة 
واسترسل ملاما
حمد لله على السلامه أخيرا افتكرتى اني عندك شغل وخلصتى عذابك في صاحب الشغل وحنيتى عليه وشرفتى 
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت بتوتر وهى تنظر إلي المصعد وبينه نظرات مشتتة 
ايه ده هو إنت إزاي تدخل الأسانسير وتقتحمه كدة وأنا لوحدي .
ضغط على أزرار المصعد بحركة مباغتة وأوقفه تماما وهو يجيبها بمكر 
الله شوفتك وانتى تحت رحمتى أخيرا وهعمل فيكى زي مابتعملى معايا بالظبط 
تحدثت بعيون زائغة
ايه ده انت عملت ايه لو سمحت كدة مينفعش انت عايز ايه بالظبط يامالك .
عايزك وانتى معذبانى ومطلعة عينى 
قالها مالك بنظرة وأكمل 
انتهى البارت
ونكمل بكرة ومستنية توقعاتكم.
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
البارت الثالث وعشرون
بين الحقيقة والسراب
بقلمي فاطيما يوسف
قالها مالك بنظرة عتاب وأكمل 
بقى ياقادرة تقعدي أكتر من أسبوع متجيش الشغل وليكى عين تسألى كمان !
تمسكت بحقيبتها وما زالت أعينها تدور في المكان وهتفت بحدة خفيفة
هو ينفع توقف الاسانسير كدة يامالك 
بملامح وجه متعصبة أجابها 
مالك مالك مالك تعب ياشيخة وأعصابه باظت بسبب جريه وراكي .
ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت وهي تبتعد عنه حينما لاحظت اقترابه 
هو ينفع الكلام ده في المكان ده يعنى !
انت جرى لك ايه 
أماء برأسه بموافقة قائلا بتأكيد
أه ينفع ولو مطلعتيش ورايا على المكتب دلوقتي نتفاهم
ولا نفضل هنا والشركة تتفرج علينا وتبقى ليلة .
اتسع بؤبؤ عينيها وهتفت باندهاش
انت متهور بقى على كدة وأنا كنت واخدة فكرة عنك غير كدة خالص .
اقترب منها وأصبح محاصرها كى يجعلها تستكين وتخضع لطلبه بسرعة 
على يدك بقيت متهور على يدك ياأستاذة 
واسترسل حديثه وهو مازال مقتربا منها غامزا بإحدى عينيه
بس قولي لى بقى ايه الفكرة اللى انتى كنتى واخداها عنى احكى نفسي أسمعك ياحب.
ابتلعت أنفاسها بصعوبة والدهشة مازالت تسكن ملامحها اقترابه منها ورؤياها لملامحه الرجولية عن قرب وأنفاسها
تستنشق رائحته التى عبئت ذاك المكان الضيق وتحدثت بلسان يرجف
هو احنا هنفضل هنا كتييير ولا ايه 
بنفس غمزته الشقيه أجابها 
شكلك كدة إنتي اللى عاجبك الوضع والحوار ده وحابة نفضل هنا كتييير وبصراحة كدة أنا عاجبنى المكان 
وتابع حديثه 
كفاية إني بتنفس أنفاسك وده كفيل يحينى عمر بحاله.
مالك كفاية بقى كلامك ده .... قالتها بتيهة
 

تم نسخ الرابط