روايه فاطمه كامله

موقع أيام نيوز


كل شخص مهوبته الحقيقيه فى ممارسه الرياضه على الجهاز المحبب والمفضل لدي كل منهما 
اصطحبت حبيبه ياسين للحديقه تريد ان تتحدث معه توقع ان تتحدث عن نفسها ولكن استغرب صمتها .
ياسين بتنهيده ياا كل ده 
حبيبه بجديه مش فاهمه 
ياسين بابتسامه على غير العاده قولتي نقعد فى الجنينه نتكلم وبقالك خمس دقايق وماتكلمتيش كلمه واحده فى ايه 

حبيبه بتردد هو انا عاوزة أخد رأيك فى موضوع مالك ابلغ والدته باللى حصل وتيجي تتكلم معاه ولا اعمل ايه 
ياسين بجديه أولا والدته لازم تعرف باللى حصل عشان تكون عارفه ابنها وصل لايه ثانيا بقى هل مالك مستعد يقابل فعلا والدته ولا لاء وده مالك بنفسه هو إللى يحدده
حبيبه بس انا لم اتكلمت معاه وعدني ان هيسمع والدته 
ياسين تعرفي مالك لافت انتباهي لحاجات كتير كانت غايبه عني ومافكرتش فيها 
حبيبه باهتمام زى ايه 
ياسين بعلامات من الحزن تبدل ملامح وجهه زى ان بعد الحاډثة ودخولي فى الغيبوبه لم فوقت مافكرتش فى ابويا وامي إللى اكيد منهرين بسبب حالتي واللى حصل لا فكرت فى نفسي وبس فعلا خسړت حته مني خسړت مراتي وابني وكنت نفسي اكون معاهم لكن ربنا ليه
ان لسه عايش وموجود عشان اهلي لازم اكمل عشانهم حرام اظلمهم معايا لا انا بعدت عن الكل وکرهت حياتي واتمنيت المۏت ومافكرتش هم هيعملو ايه من بعدي كمان فضلت ابعد عن الكل واجي هنا ورافض اشوف حد واكيد هم قلبهم موجوع اكتر مني خدت قرار لازم اوجه واحارب عشانهم هم أغلى من حياتي ولازم اعوضهم بعدي وأكون جنبهم هم مش يستاهلو مني كده عشان كده هتعالج عشانهم وجودهم فى حياتي هو أهم من حياتي نفسها .
حبيبه بسعاده أنت صح وخدت القرار الصح تعرف انا كمان فكرت فى علاقتي بوالدتي وكلامي مع مالك حسيت ان بقوله كلام مش بعمل بيه اصلا قولت ازاى بساعد الطفل ان يقرب من والدته ويسمعها وانا نفسي بعيده عن امى ومش لمست لها العذر قبل كده راجعت نفسي كتير وقولت لازم اغير من شخصيتي عشان مالك كمان يقتنع الحمد لله تقدرت تقول ان خدت اول خطوه مهمه فى علاقتي بامي وبدات خلاص التنفيذ .
ياسين ممكن اعرف ايه السبب ولا مش من حقي اسأل حاجه خاصه زى دي
حبيبه لا احنا اصدقاء وقولنا هنحكي لبعض مشاكلنا فى الحياه ونسمع بعض واكيد هنستفاد كمان فلازم يكون فى ثقه بينا وأنا هحكيلك عشان محتاجه رأيك بجد انا صح ولا غلط 
ياسين بانصات كلي أذان صاغيه ..
قصت حبيبه بكل شيء بدايه پوفاة والدها وزواج والدتها من اخر والمكوث بمنزل عمها إلى ان اصبحت تقطن بداخل الاكاديميه ولكن لم تقص شيء عن علاقتها بيوسف سوا انه ابن عمها فقط ..
الفصل السادس عشر
فى صباح يوم جديد قررت الذهاب إلى دكتور سليم النجار بعد ان هاتفته وطلبت مقابلته لتحدث بالحاله المسئوله عنها وهى حاله ياسين الانصاري رحب بها سليم وابلغها بحضورها إلى المشفى فهو يتابع بعض المرضى وينتظر قدومها ...
توجهت إلى المشفى على وجه السرعه وذهبت إلى مكتبه طرقت الباب ودلفت عندما اذن لها ورحب بها وصافحها واستمع لها باهتمام ..
كانت تجلس أمام دكتورها الجامعي وتقص عليه ما علمته عن حاله ياسين وتأخذ رئيه بما يخص حالته النفسيه بعد ان استمع لكل كلمه تتفوه بها نظر لها بجديه 
انا شايف دى بدايه مبشره ان ياسين اتكلم وحكي عن الحاډثة دى شئ اجابي فى حالته 
حبيبه بقلق بس حاسس بالذنب ومحمل نفسه مسئوليه وفاتهم وده شي صعب ان يتغلب على احساسه ده 
سليم وهو ينظر لطالبته المجتهده باعجاب حاولي معاه واثق انك تقدري 
حبيبه يا دكتور انا هتراجع عن رساله الماجستير إللى تخص حاله ياسين لازم ياسين يتعافى ومااقدرش اجاذف بحالته كمان لسه مااتكلمتش معاه فى النقطه دي خاېفه من رد فعله اكيد هيرفض
سليم انتو مش اصحاب دلوقتي وفى ثقه بينكم وكمان لغه حوار ليه تقدري الصعب وبعدين حتي لو حاله ياسين صعبه يبق لازم تتغلبي على الصعب إللى فيها وتحاولي بتشتغلي على نقطه نقطه وانتى دارسه وفاهمه ان حاله ياسين فى الطب النفسي ايه وسهل جدا يتعافى ويشوف فى اى وقت حبيبه لتكوني قد التحدي وتكملي او بقى حابه تفشلي وانا مش متعود غير على حبيبه إللى دايما الاولى على دفعتها ومابتستسلمش بسهوله
حبيبه هكمل يا دكتور بس لازم اخد موافقته ادعيلي حضرتك
سليم بابتسامه ربنا معاكي واى استفسار انا موجود وهتابع معاكي اول بأول
حبيبه بفرحه يارب أكون عند ثقه حضرتك وارفع رأسك دايما لازم امشي بقى بعد اذنك
سليم مع السلامه
خلى بالك من نفسك
غادرت مكتب سليم وهى متحمسه لاكمال ما بدئته اوقفت سياره أجره واستقلتها لتعود إلى الاكاديميه ..
بحثت عنه بعد ان عادت للاكاديميه فلم تجده بالحديقه علمت من صديقتها أنه لم يحضر تدريب اليوجا ولم يغادر غرفته بعد ..
قررت أن تتحدث
 

تم نسخ الرابط