روايه فاطمه كامله
المحتويات
ابن عمها يوسف .
جحظت عيناها فلم تتوقع قدومه
انت جاي ليه خير
وقف امامها يتطلع بها بحب واحشتيني جاي عشانك
تنهدت بضيق ونظرت له پغضب بقولك جاي هنا مكان شغلي ليه
يوسف بتنهيده عشان بجد واحشتيني وكان نفسي اشوفك وعندي كلام كتير لازم تسمعيه أولا انا خلاص هسيب شهد و
قاطعته پحده مافيش بينا كلام تسيب ماتسبش شئ مايخصنيش يا ابن عمي
اقترب منها بعصبيه انتي هتيجي معايا دلوقتي فاهمه
ابعد عني
اقترب ياسين فى ذلك الوقت ووقف بينهم ليبعد ذلك الھمجي عن حبيبته بعد ان استمع للحوار الذي دار بينهم وليس وحده فقط الذي استمع لصړاخ حبيبه وانفعال يوسف فقد اجتمع الكثير من المتواجدين بالاكاديميه ليرؤ المشهد أمام اعينهم
يوسف ابعد أنت ماتدخلش احسنلك
ياسين پغضب ابعد عن خطيبتي فاهم
يوسف بسخريه خطيبت مين انت مش شايف نفسك ولا ايه حبيبه بتحبني انا وامشي من وشي احسن لتصرف تصرف ټندم عليه
ياسين باصرار أنت إللى تمشي ياشاطر تلعب بعيد وإياك تقرب من خطيبتي ولو بس فكرت تقرب منها ولا تضايقها هتكون نهايتك على يدي
لم تستطيع تحمل اهانته اكثر من ذلك فصړخت بوجهه ورفعت اناملها الرقيقه ودوت صفعه قويه على وجنته ليصمت
وضع يوسف يده مكان الصفعه ولم يتوقع أن تمد يدها عليه ونظر له پغضب عشان ده
حبيبه أيوة عشان تفوق لنفسك وتعرف انت بتقول ايه للاسف ابن عمى إللى مش بيقدر الناس كويس ياسين فعلا خطيبي وهنتجوز قريب جدا والاعمى الحقيقى هو انت يا يوسف مهما حصل مابتتغيرش تفكيرك مريض وياسين عمره ماكان عاجز العاجز الحقيقي هو انت روح بص لنفسك فى المرايا كويس وانت هتعرف حقيقتك
حبيبه بجديه ايوه واتفضل امشي بقى من هنا بلاش فضايح اكتر من كده
غادر يوسف وصدره يشتعل ببراكين من الڠضب والندم على ضياعها منه للابد .
شعر
بفرحه داخليه بسبب تصرفها ودفاعها القوي عنه ولكن خشي ان يظلمها بعجزه الذي لا يعلم إلى متى سيظل كفيف ..
ياسين بضيق انا إللى اسف ان قولت انك خطيبته بس هو كان لازم يقف عند حده ومالكتش طريقه امنعه غير كده حبيبه انا مش عاوز اظلمك معايا انا فعلا عاجز و
وضعت يدها على ثغره تمنعه من إكمال حديثه من فضلك ماتكملش وانت ماغلطتش لم بدافع عن خطيبتك ولا انت فاكر ايه لعلمك انا بشفق على نفسي منك أيوة عشان انا كمان مشاعري ناحيتك مااقدرش اوصفها فى مجرد كلام وبعدين معاك رقم ابيه حازم مش كده مستني ايه اتصل بيه وحدد ميعاد تقابله ولا انت عاوز اجى انا اخطبك هههه
ابتسم بحب على طريقتها المرحه والعفويه بالحديث وشعر بأن الله عوضه بحلم بعيد المنال وطال انتظاره منذ أن تعرف عليها وشعر بالحب يسكن قلبه من جديد ..
الفصل الرابع والعشرون
رأيتك فى احلامى ايتها الملاك
همساتك تجذبني إليك
وكل شيء هو فيك
يجذبني منك واليك
كم اتمنى ان ألقاك
ايها الحبيبه التى لم اراك
رأيتك صورة رسمتك
في مخيلتي وحفرت بقلبي قبل عقلي
ايها الحبيبه التى لم اراها
سافرح لك من اجلي
سارسم لوحتك بخجلي
سانثر ورودي في بستانك
واغرد بين اغصانك
وارسمك فى أحلامي
حبيبتي لقد......
رسمتك ورده فى احلى بستان
رسمتك همسه رقيقه فى قلب ولهان
رسمتك ضحكه متفائله فى وجه حيران
رسمتك وجه صافى وقلب حنون على اجمل كيان
حبيبتى..
لقد رسمتك على اجمل صوره ممكن تكون
رسمتك اطيب قلب ممكن يصون
رسمتك اجمل حب ممكن يدوم
حفظتك فى قلبى من كل العيون
عشقتك وعشقك قلبى پجنون
حبيبتي ..
كم حلمت أن التقي بك..
كم تمنيت أن ألتقي بك ..
كم تمنيت أن أبوح بحبي العميق لك
بأحاسيسي.......وبمشاعري
كم تمنيت أن يكون حبي لك بداية الأمل المنشود
كم تمنيت أن يكون عشقي لك زهرة أستنشقها كل صباح
احببتك عشقتك قبل رؤياك
أحببتك فى احلامى
حبا حتى احترق فؤادي
عشقتك عشقا حتى لم يبق للحب باق
لقد تعديت فى حلمى
متابعة القراءة