روايه فاطمه كامله
المحتويات
غيرها بس حسيت من طريقه كلامه احساس غريب اه لو يعرف ان بحس بيه من غير كلام مجرد اشوفه اعرف ملامح وشه مخبيه ايه جواه وبعدين بقى ليه قلبي محتار معاك كده
أكره هذا الشعور وأنا أري نفسي تائها لا أدري أي طريق أسلك هذا ما يسيطر عليا في لحظة الحيرة فحين أتذكر في حياتي لحظات الحيرة أجد التوتر يملؤني نعم خسړت كثيرا بسبب تلك اللحظات فأنا أمام حيرتي أجد نفسي وكأنني في الظلام أحتاج لمن يضئ لي الطريق لأخرج الي النور لحظة الحيرة قاسېة كم تمنيت لو لأن لأنتهت ولو بقرار خاطئ..
الفصل الثالث والعشرون
تمت خطبه ريم وعمار فى جو هادئ بمنزل والدتها بحضور الاهل والاصدقاء
ظلت حبيبه جانبها بهذا اليوم وهى تشعر بالسعاده من أجل صديقتها الوحيده .
٠
فى المانيا بالمشفى
بعد ان نزع الطبيب الغمامه التى تغطي عين الصغير وفحص عيناه بالليزر الطبي تأكد الطبيب من نجاح العمليه
وعاد مالك يرا نور الحياه الذي افتقده وكاد أن ينساه خلال العام الذى لم يرا به سوا الظلام بشده ولكن كانت دموع الفرح والشكر لله عز وجل ان يتم شفاء فلذه كبدها ويسعد وينعم بالحياه من الجديد ..
٠
وصعدو إلى جناحهم الخاص .
وعندما دلف يوسف للمرحاض لينعش جسده تحت المياء اسرعت تخرج هاتفها لكى تتصل بعشيقها فقد اشتاقت له وتريد أن تلتقى به ..
كان ثائر يريد ان يتحدث معها مره واحده لتعلم أنه حقا صادق بمشاعره وأصبح شخصا اخر وظل يلوم نفسه على اسلوبه الفج معها وطريقته الوقحه التى كان دائما يطاردها باسلوب لا تعلمه فهى فتاه نقيه برئيه لم تعلم بالخبث والآن يدفع تمن خۏفها منه ظل يفكر فى الخطوه القادمه يريد ان يعلم اين توجد ليذهب ويتحدث معها فهو اقسم على إلا يتركها بعد ان سړقت قلبه واصبح لقلبه مكان لوجود الحب الذى لم يعلم عنه شيئا إلا عندما التقى بعيناها التى جذبته وسحرته بجمالها ورقتها واخلاقها لم يتوقع يوما أن يرا براءة كهذه الحبيبه ..
ذفر بقوه قبل ان يجيب عليها ايوه يا شهد
شهد برقه حبيبي واحشتني اوى ونفسي اشوفك احنا لسه واصلين من دقايق
سامر بضيق تشوفيني ازاى انتى اټجننتي وبعدين بتكلميني كده عادي فين يوسف
شهد بدلع يوسف فى الحمام وعادي انت واحشني اوى ماقدرتش اصبر اكتر من كده
اغلق الهاتف بعصبيه
وبعدين بقى اخلص منها ازاى دي
شعرت بالفرحه بعد ان هاتفه نيره ومالك واطمئنت على نجاح العمليه وأنه خلال يومان سوف يعود وتلتقى به وترا بريق عيناه الذى انطفى سوف يعود الجمال والسحر إلى عيناه الصغيرتين سوف يلهو ويمرح ويشاهد الطبيعه الساحرة ..
توضئت وصلت فرضها وظلت ساجده تحمد ربها على سلامه الصغير انسابت دموع الفرح من عيناها ونهضت تهاتف ياسين ليشاركها فرحتها بشفاء مالك ..
كان شارد يتذكر حياته مع زوجته الراحله ويقارن بينها وبين وجود حبيبه بحياته كان يحاول اقناع نفسه بأن حبيبه مجرد صديقه ليس إلا ولكن وجد نفسه عندما ينطق باسمها يشعر بدقات قلبه تنبض من أجلها على عكس زوجته فقد نسى تفاصيل حياته السابقه وحاول اخراج حبيبه من ذاكرته ومنع نفسه بالتفكير بها ولكن القلب ينبض الآن بحبها ظل فى حيره
تنهد بضيق مش عارف الايام مخبيه ايه لا عارف اقنع عقلي بحبها ولا عارف اخرجها من قلبي
يارب دلني اعمل ايه مش قادر انسى ندى وعاوز اجيب حقها الاول عشان ارتاح
يارب الهمنى الصبر اواجه مشكلتي خاېف اجرح حبيبه واظلمها معايا
فجأه جاء الاتصال أخرجه من حيرته على صوتها المنبعث بالحيويه وهى تصرخ بطفوله عندما فتح المكالمه
ياسين مالك فتح خلاص العمليه نجحت وانا مبسوطه اوى
ابتسم بسبب فرحتها الحمد لله ان العمليه نجحت مبروك
حبيبه الله يبارك فيك عبقالك أنت كمان نفسي بجد افرح
متابعة القراءة