يارا عبد العزيز
المحتويات
مكانها پخوف و بصتله و هي بترتعش
اتكلم پغضب
الشريط اللي كان معاكي سبيه هناا انا عايزاه و وقت اما اطلبه منك تجبيها هنا مع حد مش معايا انا مش عايز اشوف وشك تاني قدامي
هزيت راسها پخوف و سابت الشريط جانبه على الكمود و مشيت
بصله بتردد و خد منه حبابيتين و بلعههم
اتنهد پغضب من نفسه و رجع براسه لورا على السرير و دموعه نزلت بتلقائية و هو بيفتكر غصون
غصون صحيت من النوم و هي حاسه ببعض الالم.. في معدتها
فاقت على صوت رنين هاتفها اتنهدت بعمق لما لاقيت رقم منى امها
رديت و هي بتتصنع الابتسامه
ايوا يا ماما
منى بهدوء
عامله ايه
غصون ببأبتسامه مصطنعه
انا زي الفل مټخافيش علياا
منى بهدوء
و يونس هو جانبك عايزه اكلمه
غصون بتوتر
يونس في الحمام دلوقتي لما يخرج هخليه يرن عليكي يلا سلام دلوقتي عشان اجبله هدومه
قفلت المكالمه و هي بتتهرب من امها
منى بصيت للفون بشك و حاولت تنفض كل الأفكار اللي مش كويسه من دماغها
غصون قامت من على السرير و هي حاسه بارهاق
رنيت على يونس بس كالعاده مش بيرد عليها
دموعها نزلت بقوه و هي حاسه ان خلاص قوتها كلها پتنهار...
انا عملت ايه لكل المعامله دي!!!
طب على الاقل عشان ابنه اللي في بطني مش عايز
يطمن عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
وقفت قدام باب الحمام و سندت على الحيطه و هي بتصب عرق
كانت بتتنفس بصعوبه
سمعت صوت الباب اتكلمت بتعب
ادخل
دخلت الخدامه و هي شايله في ايديها صنيه الاكل
مالك يا هانم
غصون پخوف و بكاء
تعبانه اوي
دايخه و مش قادره اتنفس
الخدامه پخوف شديد
طب انا هرن على البيه
غصون بضعف و بكاء
مش هيرد عليكي مش بيرد على حد
معاكي رقم اي دكتوره تيجي تشوفني لو معاكي رني عليها لو سمحتي و خليها تيجي بسرعه
فضلت الخدامه قاعده جنب غصون لحد اما الدكتورة جت
يونس كان قاعد على السرير لسه على نفسه وضعه لسه في حاله من الصدمه لكل اللي وصله و اكتر حاجه واجعه انه قدر يكون مع واحدة تانيه غير غصون
كان جواه كميه ڠضب من نفسه رهيبه
بص پخوف و رد پحده ممزوجه بخوفه
الو غصون كويسه
الحراس پخوف
نعيمه الخدامه بلغتني ارن على حضرتك عشان ابلغك ان الهانم تعبانه اوي ......
قاطعه يونس و هو بيتنفض مكانه و بيتكلم پخوف
تعبانه مالها!!!
طب اطلب الدكتورة و انا جاي حالا
قال كلامه و منتظرش حتى رد من الحراس
قام لبس هدومه بسرعه و خرج
وصل القصر في رقم قياسي و دخل و هو بينهج
طلع الجناح لاقى الدكتوره قاعده و بتفحص غصون اللي كانت هديت نوعاا ما
دخل بسرعه و قعد جانبها و خدها في حضنه پخوف
مالك
ايه اللي حصل انتي كويسه صح
كانت بتبصله پغضب و بتحاول تبعد عنه بس كان ضممها لصدره بقوه
اتكلم پخوف و هو بيبص للدكتوره
هي مالها!
الدكتوره بهدوء
المفروض تتابع الحمل مع دكتورة نسا و تبعد عن اي توتر عشان الحمل يكمل لأن سنها صغير
يونس كان لسه هيتكلم بس قاطعته غصون و هي بتتكلم بسخريه
انا روحت و هي طلبت مني اعمل تحاليل و اروح مع جوزي عشان كانت عايزينا
الدكتوره بهدوء
طب و ايه اللي اخر حضرتك عنها روحي مهم جدا
انا هكتبلك على شويه فيتامينات بس هي الاساس مااشي
هز يونس راسه پخوف و خد منها الروشته و طلب من الخدامه تبعت حد من الحرس يجيب الادويه اللي فيها
مشيت الخدامه مع الدكتورة توصلها
يونس بص لغصون پخوف و اتكلم بحنان
روحتي امتى للدكتوره و مقولتيش ليه انها عايزينا مع بعض
بقلمي يارا عبدالعزيز
غصون بسخريه
و هو انا كنت شوفتك امتى عشان اقولك!!!
ما انت معاملني على اني ڤازه في بيتك زييي زي اي حاجه هنااا و سايبني و مش بتسأل عليا!!
كان لسه هيتكلم بس قاطعته
و هي بتتكلم بجمود
ابعد يا يونس لو سمحت انا عايزه ارتاح و محتاجه ابقى لوحدي
حاوط خدها بايديه و اتكلم بدموع و لهفه
انا اسف
انا واحد زباله... و مش كويس بس ارجوكي متتعامليش معايا كدا غصون انا تعبان اوي جوايا كميه ۏجع و تعب تكفي العالم كله و في نفس الوقت جوايا كميه ڠضب ټحرق... اي حاجه قدامي و مكنتش عايزاك تتحرقي... من الڠضب دا عشان كدا بعدت شويه لحد اما اهدى
اتكلمت پغضب و هي بتبصله بعتاب
و هديت!!!
يعني عرفت تطفي الڼار... دي بعيد عني
بالعكس انت بعدت و سابتني في اكتر وقت محتاجك فيه و مشيت يا يونس انت حسستني اني و لا حاجه عندك و اثبتلي ان ماما كانت صح
مي هي الاساس عندك يا يونس.....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب
متجبيش سيرتها
اتكلمت پغضب و دموع
لا انا لازم اقول كل اللي جواياا
انت محبتش غيرها يا يونس... مش اكتر و لما اكتشفت انها بتخونك... اتوجعت.. و كنت عايز اللي يطبطب عليك و ملاقتش قدامك غير غصون الهبله.. اللي وافقت تسلمك نفسها و قلبها و حياتها و هي عارفه ان فيه واحدة تانيه جوا قلبك
بس انا مستاهلش منك كدا يا يونس و مش عشان قلبي بيحبك يبقى اضيع كرامتي معاك
كان بيبصلها بمشاعر ممزوجه
لاول مره يسمع منها انها بتحبه كان حاسس بفرحه متتوصفش صاحبتها مشاعر الاحساس بالذنب.. بسبب عدم تقديره ليها بس في الاخر فرحته باعترافها بحبه هي اللي غلبت على كل حاجه
لاقى نفسه بيضمها لصدره بحنان و بيتكلم بلهفه و دموع
و انا كمان بعشقك و مش عايز غيرك في حياتي يروحي انا بس كنت مخڼوق... من كل حاجه حصلت و خاېف عليكي من نفسي و عشان كدا بعدت
بصتله بفرحه و مسكت في كتفه بقوه و
شعوره بالذنب من ناحيتها و ناحيه حبه ليها كان مسيطر عليه
فاق على صوتها و هي بتتكلم بصوت مخڼوق...
متبعدش عني تاني يا يونس
انا مش هقدر استحمل بعدك عني انا دلوقتي هنا مليش اي حد غيرك ارجوك يا يونس انا محتاجك اوي جانبي و هفضل معاك لحد اما نعدي كل اللي حصل بس و احنا مع بعض انا كنت حاسه بروحي بتنسحب مني و انت بعيد و مليون حاجه بتيجي في دماغي
متسبنيش تاني لدماغي
قبل... راسها بحنان و اتكلم باسف
انا اسف يغصون اسف و الله ما كنت اقصد اعمل كدا سامحيني
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب
تعمل ايه!!!
بصلها پخوف و توتر و اتكلم بهدوء منافي للخوف اللي جواه
اممم قصدي عشان بعدت عنك
اسف بس كل حاجه هتحصل و بتحصل مش بايدي
في شقه في الزمالك
كانت قاعدة مي مع جاسر في شقته و هي بتهز رجليها پخوف شديد
و هو كان
قاعد بيفكر في الوجه الملائكي اللي من ساعة ما شافها و هو مش عارف يبطل تفكير فيها و عايزاها معاه باي طريقه
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب
بقالنا يومين محبوسين هنا مش بنشوف الشارع
انا اتخنقت... تعال نسافر في اي مكان ميعرفش
متابعة القراءة