يارا عبد العزيز
المحتويات
و اتكلمت بتلعثم و دموع
عملت ايه يا يونس قولي يمكن نعرف راحت فين
نوراه پحده
و هو هيعملها ايه يعني يا منى
ما يمكن هي اللي مشيت ما انتي عارفه بنتك مدلعه و مش بتعمل لحد حساب حتى جوزها
منى پغضب و سخريه
و الله
بنتي انا مش بتعمل لحد حساب بنتي اللي قبلت ابنك بكل ظروفه اللي اتحملت اللي مفيش واحدة تستحمله و وقفت قصاد امها و مشيت معاه عشان تقف جانبه و تعافيه من وجعه بسبب مراته اللي خانته...
مرات عمي لو سمحتي
منى پغضب
ايه ۏجعتك اوي!!!!
مش هيكون اد ۏجعي دلوقتي و انا مړعوبه على بنتي اللي مشيت و مش عارفه اذا كنت هلاقيها و لا لأ
كامل پغضب
ايه اللي حصل يا يونس فهمنا!!!!
مكنش قادر يتكلم و يقول اللي حصل
هيقول ايه انا خونتها!!!!
و لا هيقوله مكنتش في وعي بسبب اني مدمن...
حس بالم شديد في راسه و نفسه اللي كان بيقف
فضل يفكر في المكان اللي مكان تكون راحت فيه و يا ترى هترجع الصعيد و لا لأ
وصلت غصون سوهاج
نزلت من القطر ماشيه ببطئ و حاسه بتعب شديد
وقفت تاكسي من قدام المحطه و ادته عنوان هدير صاحبتها
وصلت قدام بيت هدير و خبطت على الباب
فتحت والده هدير و اتكلمت ببأبتسامه
تعالي يحبيبتى اتفضلي
غصون كانت بتبصلها بدموع و عيونها حمره بشده و شفايفها كانت بتزرق
مقدرتش تسيطر على نفسه و سقطت مغشيا عليها في حضڼ نوال والده هدير
اتكلمت نوال پخوف و هي بتهز وشها برفق
غصون يحبيبتى يبنتي
غصون ردي عليااا
يا هدير تعالى بسرعه
هدير خرجت بسرعه و بصيت لغصون پخوف و اتكلمت بدموع
اسنديها معايا يا ماما ندخلها اوضتي و انا هطلب الدكتور
كانوا واقفين بيتابعوا الدكتور و هو بيفحص غصون پخوف
اتكلمت هدير بتلعثم
مالها يا دكتور
الدكتور بهدوء
ضغطها عالي و كمان حملها متعب انا هكتبلها على حاجه تهدي الدنيا شويه و المهم تبعد عن اي توتر
خرج الدكتور و غصون بدأت تفوق تدريجيا و هي حاسه بارهاق شديد
نوال و هدير بصولها بحزن و نوال
قعدت جانبها و خدتها في حضنها و اتكلمت بحنان
اهدي يحبيبتى الدكتور قال العياط و التوتر دا مش حلو عشانك اهدي و فهمينا ايه اللي حصل
غصون كانت بتبصلها بدموع مكنتش قادره تتكلم
اتكلمت بشهقات و هي بتاخد نفسها بالعافيه
هدير راحت قعدت جانبها و خدتها في حضنها و اتكلمت بحنان
طب اهدي دلوقتي يحبيبتى و حاولي تنامي مااشي ارتاحي
غصون مسكت ايديها و اتكلمت بترجي
هدير لو حد سألك عليا متقوليش اني عندك انا هفضل هنا انهاردة لحد اما الاقي مكان تاني اقعد فيه بكره
يونس اكيد هيجي يسأل علياا هنا و هيرن عليكي
هدير كانت بتبصلها باستغراب
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحنان
حاضر بس انتي حاولي تهدي عشانك و عشان البيبي
هزيت غصون راسها و مسحت دموعها و هي بتاخد نفس عميق و اتكلمت بهدوء منافي تماما للالم اللي جواها
مااشي
غمضت عينيها بارهاق
ملست نوال على شعرها بحنان و اتكلمت بحزن
يحبيبتى باين عليها تعبانه اوي خلينا نخرج يا هدير و نسيبها ترتاح
هزيت هدير راسها و خرجت من الاوضه مع نوال
لاقيت فونها بيرن برقم منى
اتنفست بعمق و رديت بهدوء
اتكلمت منى بلهفه و خوف
هدير غصون مكلمتكيش متعرفيش هي فين يبنتي مش لاقينها و انا مړعوبه من خۏفي عليها
هدير بصيت لنوال بحزن و اتكلمت پخوف
طنط منى غصون هنا مټخافيش عليها بس ارجوكي متقوليش لاي حد عندك انها هنا عشان هي مش عايزه تعرف حد و خصوصا يونس يطنط
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتنهدت منى براحه كبيره و اتكلمت بلهفه
طب هي عامله ايه يبنتي
طمنيني عليها
مقالتش اي حاجه يعني سابت يونس ليه
بصي انا هاجي دلوقتي اشوفها
هدير بلهفه
لا يطنط بلاش دلوقتي عشان محدش يحس عندك ابقي تعالي الصبح بدري و الكل نايم ماااشي و مټخافيش عليها انا و ماما جانبها و مش هنسيبها
يونس كان سايق عربيته و هو أشبه بالضايع حاسس بالم شديد في دمااغه
وقف بالعربيه و هو بيرجع راسه لورا بارهاق شديد و دموع
طلع شريط ... من جيبه و بصله بتردد مكنش عايز ياخد بس مقدرش يقاوم نفسه طلع حبيتين من الشريط و خدهم و هو بيتنهد پغضب
فضل يبكي زي الطفل على الحال اللي وصله و حاسس بالم في قلبه على الۏجع اللي هي دلوقتي فيه بسببه
قلبه مليان بالخۏف عليها و مفيش في دمااغه غيرها و يا ترى هتكون راحت فين
كان عايز بس يطمن عليها
فاق على صوت رنين هاتفه و كان واحد من رجالته
ايوا يباشا احنا رصدنا كاميرات محطه القاهره زي ما حضرتك طلبت و لاقينا الهانم و سألنا على القطر اللي ركبته و طلع قطر سوهاج
قفل يونس معاه و شغل عربيته بلهفه
رن على القصر و قالوله انها مجتش مجاش في دمااغه وقتها
غير هدير صاحبتها
ساق بسرعه چنونيه متوجه ناحيه بيت هدير
وصل البيت و رن الجرس بقوه
فتحت نوال و اتكلمت پحده
يونس!!
فيه حاجه حد يجي في وقت زي دا و يخبط بالطريقه دي!!!
يونس پحده و هو بيدخل و بيبص لهدير
غصون فين
بقلمي يارا عبدالعزيز
هدير پحده
و انا اعرف منين انا اللي المفروض اسألك عليها هي المفروض معاك يبشمهندس
يونس پغضب
انا متأكد انها هنااا انتي اقرب حد ليها و لو هي مرجعتش القصر يبقى اكيد جت عندك
هدير كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم پحده
ششششش
انا مش هاخد منك كلام انا هدور عليها بنفسي
قال كلامه و بص للاوضه اللي في الوش اللي فيها غصون و راح وقف قدام الباب و
يتبع...
غصون
بقلمياراعبدالعزيز
وقف يونس على الباب و كان لسه هيضغط على الاكوره بس وقفته هدير لما وقفت قدامه پخوف و اتكلمت بتلعثم
على فكره دي قله ذوق!!!!
و راعي اني عاايشه مع ماما لوحدنا لو سمحت و اتفضل اطلع براا البيت غصون مش هنااا و انا مشوفتهاش من وقت ما سافرت معاك
يونس بصلها بشك و اتكلم بهدوء
و انتي بقى خاايفه كدا ليه ادام مش جوااا!!!
انا جاي هنااا بدور على مراتي اللي خفيها عنيي يعني حقي و لو انتي دلوقتي مخلتنيش ادخل و اشوفها انا هعمل حاجات كتير اوي مش هتعجبكوا و اظن انتوا عارفني كويس اوي انا مش محتاج اتكلم عن نفسي
قال كلامه و بعد هدير من قدام الباب و فتحه
دخل الاوضه و فضل يدور في كل انحائها بس بدون اي جدوى
وقف في نص الاوضه و اتكلم بصوت عالي نسبيا
غصون
خرج برا الاوضه و بدأ يدور عليها زي المچنون في البيت كله و هو بيقول اسمها تحت نظرات الحزن من نوال و
هدير كانت بتبصله باستغراب و شايفه انه مش طبيعي بتصرفاته بس فسرت كل داا على أنه حب مفرط لغصون
طلع برا البيت بخيبه امل و حزن كبير و الدموع كانت في عينيه
هدير دخلت الاوضه بسرعه و اتكلمت پخوف
غصون انتي روحتي فين!!
طلعت غصون من الدولاب و هي بتاخد نفسها بصعوبه و اتكلمت بدموع
مشي صح
هزيت هدير راسها بحزن و نوال اتكلمت بحزن
بيحبك اوي و الله فكري
متابعة القراءة